اللي حرق صحّا ليه...و اللي م نجّمش يحرق مرحبا بيه. نحن لم ننتظر اربعطاش جانفي

samedi 26 janvier 2008

المهنة عسّاس

البارح الصباح ظهرلي باش نعمل قهوة قبل الخدمة, و مش من عادتي اني نمشي للقهوة في الصباح لعدة عوامل مرتبطة بضيق الوقت و بالطقس و بالعباد اللي ما نحبّش نتصبّح على طلعتها البهيّة.

ايّا خذيت قهوة و قعدت نشرب فيها على الكنتوار و نقرا في النسخة المجانية متاع جريدة الشروق - لانو القهواجي و مولى القمرق متاع الجرايد اصحاب فكل صباح يهديلو النسخ المجانية متاع صحف النهار هذاكة اللي بدورها تدور على الحرفاء المهمّين متاع القهوة و منهم العبد لله - و هذاية امتياز موش متاح للناس الكل ...

و دخل واحد ما نعرفوش, يظهر في الاربعين او في الخمسين (لكن اتضح فيما بعد انو ما يبعدش عليا برشة في العمر اما الهم و الميزيريا و تعب الخدمة يظهر اكبر من سنّو) ,

صبّح و قعد يخزر للقهواجي ,

القهواجي: شبيك يا ولدي
الراجل: رقدت ؟؟
القهواجي : شنوة اش تقصد ؟؟
الراجل: شايخ ؟؟ شبعان بالنوم؟؟؟
القهواجي: برة يا ولدي يهديك
الراجل : يهديني ؟؟؟ شوفو اللوغة اللي يحكي بيها ...البارح بايت تصك في النوم و تقلّي يهديك
القهواجي: تي شبيك ها الصباح ؟؟؟
الراجل : اشبيك انتي شاريهالي على الصباح ؟؟؟

حاصيلو احتدت اللهجة و بدأ تطييح القدر, و اللي فهمتو انو السيّد الحريف يخدم عساس ليلي (موش مترسم) في احدى المؤسسات الحكومية المجاورة و المسكين عدّى ليلة بيضاء , و يحتمل اعصابو بدات تفلت و يلوّج على اول شخص باش يشريهالو فجات في وجه القهواجي .

ايّا قامو اولاد الحلال و تم تطويق الازمة ( على طريقة الجامعة العربية) , و خرّجو هاك العسّاس مالقهوة.

فقعدت نخمم

في الظروف الراهنة من ظلمة مفتعلة قصد الاقتصاد في الطاقة و من ارتفاع في معدلات الجريمة و البراكاجات و السطو و شرب الالكوول و القوارص و اللصق و نزيدو عليها ظروف الحرب على الارهاب و الانتخابات الامريكية و ارتفاع اسعار البترول و الازمة اللبنانية و حصار غزة و خطر تقسيم العراق , ما نجمو نقولو كان يعطية الصحّة للسيّد اللي يخدم عساس , لانو فعلا عسّاس هي خدمة المتاعب,... و تزيد عليها انو موش مترسّم رغم السنوات اللي عدّاها في السرفيس و انو ياخذ في شهرية اقل مالسميغ ,
السميغ اللي الحاكم عامللو قانون و تفقديات شغل حاطط فيهم متفقدي شغل خدمتهم الوحيدة هي مراقبة الخواص لتطبيق قانون اكبر مخالف ليه هو الدولة و مؤسساتها , اللي تخدّم في فيالق متاع الاف العباد -الوقتيين المصنفين حسب كل الحروف الابجدية- من غير حتى امل في ادماجهم و ترسيمهم او على الاقل اعطاءهم حقهم من فلوس و تأمين و كونجيات...

فما نجم كان نعذرو السيد عساس الليل و ندعيلو بالفرج ....

و ما ابركها ما يعملش عملية انتحارية على الملأ و الا ياقف في الشارع يصيح " كلوة للبيع" ...
هذية حكاية اخرى كنت شاهد عليها انشالله نحكي عليها مرة اخرى


mardi 22 janvier 2008

خواطر انسان شايخ بالأمن و الأمان

ا الله غالب كيما العرب الكل ,ما عندي ما نعمل و ما عندي ما نضيف , اكثر حاجة نجّم نعاون بيها اخواننا في غزّة -الله ينصرهم - , هي الفرجة عليهم , متابعة اخبارهم و الدعاء لهم بالنصر ( موش حي النصر) ....

و "ساعات" الاحساس بمعاناتهم و البكاء لحالهم - اما موش ديما...

في الليل الواحد يبدى شادد بلاصتو للدفى (بالطبيعة متعشّي شبعان ) و بالكوماند يبدى ينقّز من قناة لقناة , وقدام المشاهد الصعيبة و الصور اللي فيها برشة دم و جثث و عباد تبكي و تقطّع في حوايجها -الله يهديهم جماعة الجزيرة تقولشي عاملين بالعاني - اللي تصدم الأحاسيس و تأثّر في النفسية القاصرة متاع مواطني بلاد الكنتول , الواحد يدوّر وجهو و يجري لأقرب قناة متاع كليبات و شطيح باش ينسى هاك التصاور و ينحّيهم من مخيلتو ...

لكن من بعد يتذكّر انو غدوة عندو 8 سوايع خدمة , و يلزمو حاجة جديدة و موضوع جديد باش يعدّي بيه الوقت مع الزملاء و الزميلات , و يحتمل حدّ يفوتو بمعلومة و الا بلقطة ما شافهاش و الا يبدى عندو العدد الصحيح متاع الموتى ... ما يجيش منو هو يقعد في التسلل و الا تتجاوزو الاحداث .

فيرجع يتفرّج و يحفظ كل الارقام و النتائج , خاطر اكثر سؤال باش يواجهو غدوة هو " قدّاش وصلو الموتى في غزّة ؟؟؟" وهو السؤال التقليدي في ماتشوات الكورة "قدّاش قدّاش ؟؟"
اي قداش قتلت اسرائيل و قداش ماتلها من جندي
و من غدوة يتعدّى ياخذ جريدة ( عادة فيها تسجيل فوري بطريقة -تونس استماع- للشي اللي تعدّى في الفضائيات ) يعمل تحيين للمعلومات اللي عندو , و ينطلق للخدمة وهو مستعد و متسلح بكل ما يلزم .

اليوم الصباح و انا نشوف في الاخبار في الانترنات اكتشفت حاجة اخرى و نوع آخر متاع لامبالاة (اخطر ببرشة ) على خاطر فيه مغالطة و تزييف للاحداث و الوقائع ... في المواقع الاخبارية الفرنساوية و الامريكية و في الياهو و القوقل لا حديث الا عن قطع التيار الكهربائي و وقف امدادات الوقود للمولد متاع غزّة, و لا حديث عن القصف و الصواريخ و القنابل و الجرائم متاع الجيش الاسرائيلي, و مافمّاش حتى اشارة لتبعات وقف الكهرباء (في المستشفيات و غيرها) , و كإنّها حكاية عادية تنجم تصير في اي بلاد , كيما عندنا الستاغ تقصّ الضو على اللي ما خلصوش و الا ما عندهمش باش يخلّصو...
و طمبك التمنييك و البلادة انو فمّة شوية عتاب على اسرائيل من نوع " هوما صحيح يستاهلو ... اما موش باهي تقص عليهم الضو " و كإنهم الزوز مليون بشر في غزّة هذوكم خنافس و حشرات من الافضل التخلّص منهم


الحاجة الثانية , اللي تجلب انتباهي انهو الاخيّان اصحاب الفخامة و اصحاب السمو و الجلالة و قادة الثورات و قادة الانقلابات و اللصوص و الحرامية المدهونة مؤخّراتهم بالكول فور ( باش فين يقعدو يلصقو) ما حلّش فيهم حتى واحد فمّو , حتى باش يقول "بالله صليو على النبي راهو ما يجيش " و الا " يا ناس راهو عيب" ...

ياخي وين هيا كلماتهم ( كلمة تقعد ثلاثة سوايع) في البرلمانات و القمم و المؤتمرات ؟؟ ويني خطاباتهم اللي كسرولنا بيها روسنا في احتفالات الفاتح و السابع و العبور و المسيرة و ثورة الاربعين و ثورة الخمسين و عيد ميلاد هيفاء وهبي ؟؟ ويني اللغة المضروبة اختصاصهم الاول اللي يدجّلو بيها على الخلق ؟؟؟

يا سيدي ماناش طالبين منكم باش تحاربو و الا باش تستعملو الكولكسيون متاع طيارات الأف 16 و الصواريخ و القنابل اللي عندكم , هذاكة امر مفروغ منو و مأيسين منو و مستحيل نطالبوكم بيه, اما على القليلة تتكلّموا كيما كانو اللي قبلكم يعملو (عبد الناصر و القذافي و صدومة يرحمو ) اللي حتى كان ما يعملوش اللي كانو يقولو فيه اما على القليلة العالم يسمعهم و يقرا حساب لكلامهم...

( و بالمناسبة نوجهّلكم نداء كان الكلاندستان عندو خاطر عندكم لوكان تعملو هواية اخرى - تلمّدو التنابر و الا الكراهب المينياتور و الا تحطو الفلايك في الدبوزة- خيرلكم , على خاطرها ممتعة اكثر و فيها فائدة و بأقل مصروف من تلميد السلاح)

و .... لا تربّحكم انشالله




على القليلة قبل كنتو تنبحوا و تصيحو و تحلّو جلغكم

dimanche 20 janvier 2008

حفلة على غفلة و الطـ**** يبات ساري


يحكى - و العهدة على الراوي- انّ احد كبار المسؤولين في البلاد خرج في زيارة فجئية, يشوف العباد اش يزيدها و اش ينقصها , مالحليب و الجبن و الهريسة والفريكاسي و كوارط التليفون , و مرة وحدة يشوف الناس تخدم على رواحها و جايبة ماعندها و الا قاعدة تدز في البيدق و تكركر فيها على الحشيش...

فوصل لاحدى المنشآت او الادارات العمومية و حبّ يدخل يعمل طلّة.

لكن -و يا المفاجأة- يلقى العامة و الطامة تستنى فيه , الاطارات بانواعها ( قوديير و ميشلان و بيريللي) و المسؤولين و العباد اللي تصفّق و اللي تناشد و اللي تساند و اللي تضرب البندير و جماعة صلّي على النبي تربح و جماعة زيدو كاس بلاش و النسا اللي يزغردو بـ 5 الاف ( تعريفة 2004 و يحتمل زادت توة مع ارتفاع اسعار البترول )و الطبال و البنات اللابسين الزي التقليدي ( هازين النوار و حاطين مقص في الصينية على ما ياتي)...

الناس الكل حاطين الحطّة و لابسين احسن ما عندهم الا واحد ... زوّالي محتحت , اجنابو طابت مالشر و الميزيريا و سروالو تقطع مالكراسي متاع القهوة (قالك هذا وقت اللي تولد ما قيدوهش في البلدية مشاو بيه طول لبيرو الشغل عملولو بوانتاج )... مسكين لابس حويجات على قدّهم ديجا ما فيبالوش بالمناسبة السعيدة و ما علبالوش بالطقس و بالطقوس المراسمية متاع الزيارات الفجئية .

المسؤول الأوّل وقت اللي شافو شاورلو بيدّو و ناداه و قعد يكلّم فيه في وذنو....

الجماعة مالشيرة الأخرى (اطارات و مسؤولين ) ما فهمو شي ... زعمة شبيه ما حبّش يكلّم حتى واحد منّا ؟؟؟ علاش يكلّم في ها الزنس ؟؟؟ زعمة شنوة قالو ؟؟؟ بالكشي دبرها ؟؟ بالكشي "حشاه" و قعدنا احنا نتفرجو كي المهبلة ؟؟؟

و قعدو هكاكة يسألو في بعضهم و ماهم فاهمين شي ... فيهم شكون تغشش ... فيهم شكون حسد هاك الزوالي على اللفتة الكريمة ...فيهم شكون بغضو على الفرصة النادرة باش يسمع صوت الباران مباشرة... و الناس الكل تتمنى لوكان جاو في بقعة هاك البطال المتاخذ

مبعد ما دخل الموكب الرسمي , مشى واحد من كبار القوم و اكثرهم ضربا للبندير و تفانيا في القوادة الوطنية و ضرب اللغة الخشبية للسيّد متاع الحوايج المقطعين .... كركرو لتركينة و قالو خوذ اش تحب و هيا نبدّلو الحوايج...

كان الامر كذلك, لبس الزوالي الكوستيم المذخم متاع المسؤول و زاد حط مبلغ محترم في جيبو, و لبس المسؤول كبوط 1,500 فرنك و فيستة 3 الاف متاع هاك المحتحت و مشى يجري باش يخلط على الموكب...

و كيما المرة الاولى ... وقت اللي شافو المعلّم ناداه و قالو في وذنو : " صار انتي مازالت هوني ؟؟؟ موش قتلك اقلب منظرك؟؟ "

ة

رفع التباس:

الطـ**** اللي في العنوان موش المقصود بيها الطمّاع

سارق و كذاب

السارق قالولو أحلف !!!!
قال الحمدولله ...سلّكتها

samedi 19 janvier 2008

حتى مالفرنسيس متاع الجيان قالولكم مضمضوا

ما نتصوّرش مولى الجيان مهبول في مخّو ... لا طاح لا دزوه باش يطيّش الستوك متاع التلافز متاعو هكاكة هناني بناني , لوكان جاء فم ّ احتمال 1 % انو المنتخب يفوت الدور الاول (موش يهز الكوب )
يقول القائل علاش مافمّاش بروموسيون كيف ما هكة في 2004 ؟؟؟

vendredi 18 janvier 2008

مدير النستلي و الشيخ المفتي

ماهو قالك رئيس شركة "نستلي" مشى باش يقابل شيخ من الشيوخ المعروفين بالفتاوي المعوّجة.

اعطاه مليار ( بالدوفيز) و اقترح عليه في عوض ما يقول انو الرسول كان يفطر تمر و حليب , يقول أنو كان يفطر قهوة "نسكافي" و معاها شوية تمر...

الشيخ رفض و قالو لا.
زادو مليار آخر
باقي الشيخ شادد صحيح
فزادو 5 مليارات , و من بعد 10 مليارات , للي وصل بيه للـ 50 مليار و هاك المفتي ماحبّش يوافق قالو مستحيل

خرج مدير الشركة باهت ... و يحكي وحدو " زعمة مجمّع الألبان قدّاش دفعولو ؟؟"

ة

jeudi 17 janvier 2008

مرا في حمّام الرجـــال


مرا هازة في يدها الساك و السطل و ما لازم جات داخلة للحمام...

- يا مرا فين ماشية؟؟؟
- للحمام
- ايه عاد توة وقت الرجال
- رجال ؟؟
- اي رجال , ما تنجمش تدخل توة ...
- قلّي يا اشسمك, الرجال اللي تحكي عليهم, فيهمش صدّام ؟؟
- لا
- فيهمش عرفات؟؟
- لا
- فيهمش بن لادن ؟؟( و في رواية اخرى و نظنها الاصحّ قتلو فيهمش الكلاندستان)
- لا
- مالا كلّنا كيف كيف, نساء في بعضنا ... ابعد عليّا خليني ندخل قالّو رجال

الكاباس : الشطر توّة و البقية بعد النتيجة


بطل اليوم هو انس من خيار الزنس , شخصية حقيقة و واقعية موش من وحي خيال الكلاندستان...هو مسؤول متوسّط في ادارة التعليم, مسؤول ممغنط و جذّاب... عندو قدرة غريبة على اصطياد القادمين من المناطق النائية و الارياف , القادمين مما يسمى اصطلاحا ما وراء اللافتات .... الباحثين عن الخيط الموصل... الراغبين في شراء الوظيفة...
السيّد هذا , اسس لنوع جديد من الاستثمار المربح و المضمون و الخالي من الضرائب و الاداءات وقاعد يساهم في اعادة توزيع المداخيل و خلق مواطن الشغل... الاستثمار هذا ما يتطلبش برشة مجهود و الا برشة ذكاء بل يعتمد اساسا على الحظ و الوقت.

المرحلة الأولى: ماعون الخدمة

- السلام عليكم
- و عليكم السلام.... مرحبا مرحبا... اقعد ارتاح
- يعطيك الصحّة ( يسكت شويّة زعمة حاشم) ...انا يا سيدي جيتك من الابعاد و معمّل على ربي و عليك...
-ايه تفضل تفضل...
- انا ما نقلك و انت ما يخفاك... عندي الطفل... ولدي... توة عندو 5 سنين يعدي في الكاباس, و نحنا ناس زواولة ماك تعرف... و هاو ربي يعلم قداش تعبت و قداش صرفت عليه و مرمدت في جرتو العايلة باش يوصل ياخذ الشهادة...
- امممم...(تنهيدة)... فهمتك
- ايه عاد سألت بعثوني ليك... قالولي نفس مومنة و انسان ثيقة و يخاف ربي ....و يقضي..... هاني جيتك
-(تلمع عينيه) باهي توة ناخذ الشطر و البقية بعد النتيجة... هذا الكتابي... الأورال مبعد حسبة اخرى و مفاهمة اخرى
- يا ولدي مايسالش هات الساعة ينجح في الإيكري و من بعد يا حي
- مالا تفاهمنا, هات اعطيني الاوراق و هز القضية للأدريسة هاذي.... و على الضالين آمين
- هذا هو ...على الضالين آمين
-و كيما قتلك ما نوعدك بشي انا نعمل اللي عليا و البقية عند ربّي
- نعرف نعرف.... برة انشالله ربي يفتحها في وجهك و يصلحلك في الذرية... انشالله ربي يعطيك ما تتمنى .....الخ الخ الخ

الثقة هي راس المال:

بتكرار هذا المشهد (مع بعض الاختلافات الضئيلة) طيلة الاسابيع الموالية, تتكدّس الملفات و المطالب في قجر المسؤول... و تتكدّس الباكوات عند مرتو في الدار.
ثم يحرص على الاحتفاظ بالاموال الى غاية صدور النتائج ليبدأ في المرحلة الثانية و الاهم وهي جني الارباح.
يتصل بالحرفاء: اللي ولدو ما نجحش يرجّعلو فلوسومع كليمتين اعتذار ( الله غالب السيد اللي معمّل عليه جبد بيّا) وهو بالطبيعة ما كلّم حد, اما الناس اللي نجحت اولادها فيتصل بيهم باش يكملو بقية الفلوس و يبداو جولة المفاوضات متاع الامتحان الشفاهي...

النتيجة:

-
المسؤول الممغنط يربح برشة فلوس ( حسب نسبة العباد اللي تنجحلو , العام اللي فات نجحولو 5 و السنة متوقع الدوبل نظرا للعدد الكبير متاع المطالب اللي قبلها و الدورة الجديدة متاع الكاباس ) و يعمل رصيد متاع ثقة طالما انو "موش قلاب" و يرجع فلوس الناس اللي ما نجحتش

- اللي نجح يقلك انا بشوية فلوس دخلت ولدي للخدمة و رتحتو مالبطالة

- اللي ما نجحش ولدو يقلّك على الاقل انا طحت بواسطة باهية "لفوق" و يزيد يعملو اشهار في الدوار او الدشرة متاعو , و اذا كان ذكي بالنسبة الكافية فإنو هو بيدو ينجّم يدخل دائرة الاستثمار المربح اللي تولّي تاخذ شكل لعبة القمار ذات الشكل الهرمي


ملاحظة اخيرة: الكلاندستان يعرف السيد هذا مليح و ينجّم يديكلاري عليه لانو مكانو الطبيعي هو وراء القضبان, لكن على مراد الله, احنا في تونس اللي يتصل بالحاكم (حتى في حالة اجرامية كيما هاذي) يقولو عليه قوّاد و انتوما تعرفو انّي ما نرضاش لروحي نكون قوّاد حاكم
لذلك خلّيه السيّد **** يقعد يمرح في الطبيعة و شايخ في البشرية طالما مافمّاش شكون باش يقوّد عليه

mardi 15 janvier 2008

انشالله ديما هكّة فرحانين ... مع الستاغ

هكة السرفيس و الا لوّح
تبارك الله على التربية و الاخلاق , و المستوى الراقي للخدمات

و حتّــى الاربعة اصفار ما عندك ما تقول فيهم

dimanche 13 janvier 2008

TBA


اجتمعت الجماعة ... صدفة
و قرر اعضاؤها اقامة الوليمة ...

تداول المجتمعون الكلمة على طريقة البرلمانات العربية:

قال الاول : انا ربكم الأعلى فاحذروني
قال الثاني :انا اطولكم لسانا فاتركوا لي صدر المجلس
و قالت احداهن : انا أقدمكم جميعا و تاريخي يضمن لي مكانة النبلاء
ثم قام احدهم غاضبا : الا ترون اني قصير القامة ؟؟ اريد مقعدا على مقاسي

و ارتفعت اصواتهم و علا صراخهم , ليبدأ قرع الطبول و التطبيل ...

لبعضهم البعض...

فقال احد الغاضبين من الجمهور : انها المهزلة ... علينا ايقافها
ليجيبه الكلاندستان على لسان رئيس الوزراء البريطاني: ليس هنالك داع... لـخصي النعاج

samedi 12 janvier 2008

عندما يتحوّل الحليب إلى دم

لا شكّ في انو الصادق باي يعتبر "أحرف" امراء العائلة الحسينية ( أي أشأمهم), ففي فترة الحكم متاعو فلست الخزينة العامة و غرقت الايالة في الديون و فدّت العباد من الضرائب و زادت كمّلت عليهم زمّة تاريخية ما خلاتش عود اخضر في البلاد... و بدات الوزراء و العمال و الولاة من اغاوات و باشاوات المماليك , بكل ما يحملونه من غيرة على الوطن و محبة للارض اللي لمّتهم و عملتهم قيمة و قدر , يحاولو يضمنوا مستقبلهم... اللي هذا يعبّي شكارتو بفلوس الشعب و يقول يا البابور يا مون امور لفرانسا ...

و الباي راقد على وذنيه , شايخ على القناصل و السفراء الاوروبيين الداخلين خارجين عليه, في بالو عبقري زمانو و قاعد يلعب بالدول العظمى لعب و يدوّر فيهم كي الخاتم في صبعو... ماهوش فايق مسكين اللي هو شلاكة في ساقيهم , ينفخو فيه كي المزود و يحشيولو في مخو و يعمّرو فيه على بعضهم... الفرنساوي يذم في الطلياني, الانقليزي يسب في التركي , و الطلياني يغمي وحدو في الموال متاع امبراطورية الرومان يحب يقول اللي البلاد هاذي متاعهم من عهد قرطاج و حنبعل.

حاصيلو البلاد على كف عفريت , فلايك النصارة من شيرة و خيل العرب من الشيرة الاخرى و اهل المدن و الحواضر في الوسط ثايرين هوما زادة, قالك ما يحبوش يخلصو المجبى , و الباي (وباية توبيه) شايخ يغني على الزازية...

ليلة من الليالي بعد ما ضربها قد قد بالكسكسي و مشى باش يتكب يرقد... شاف في منامو حلمة غريبة...

يلقى روحو قدام بقرة سمينة يحلب فيها... و هاك الحليب -الله مصلي على النبي- دازز تقولشي من حلقوم واد مجردة- ... ابيض صافي يعمل الكيف... لكن الماعون اللي يحلب فيه منقوب... فيه برشة نقب بحيث اللي تعطيها البقرة من هنا, يضيع شطرو من الشيرة الاخرى و البقية -على قلّتها- يشربها الباي من غير ما يتبننها على خاطر فيسع ما توفى.
و بقات الامور هكاكة,
البقرة ليه ليه تعطي في الحليب ...
الباي يحلب ليه ليه و ريقو شايح...
لا شبع الباي و لا شبعت نقب الماعون...

للّي تعبت هاك الهايشة المسكينة و ما عادش في صحّتها ما تعطي و بدا ضرعها يشيح من الحليب.

فجاء واحد مربوع قدّ - لابس حوايج بعمرو ما شافهم الباي و لا لبسهم حدّ في الوقت هذاكة ... شاشاية متاع مسلمين فوق راسو , كبوط فرنسيس و صباط ماريكان في ساقيه ( ماركة نايكي)- و قالو بكل غلظة : "ابعد طراه , أطوّة نقلّك..."
و قعد بحذا البقرة, عيّط لزوز حرّاس قاللهم حطّولها السيف على رقبتها و تلفّت للباي و قالو :"احلب طوّة"

فحلب الباي و امتلأ الاناء ... حتى فاض محتواه على الأرض... التي أصبحت حمراء بدم البقرة المسكينة.


تكملة للحكاية :
سألو القذافي قالولو شنيّة اغنى بلاد في الدنيا ؟؟
قاللهم تونس
قالولو علاش ؟؟
قاللهم على خاطر مازالت واقفة على ساقيها رغم السرقة و السراق.

ة

mardi 8 janvier 2008

مـــوزة لكل فــم ...تلك هي العـــولمة

مقالة للكاتب و الاذاعي المتميّز "عــامر بوعزّة" , اللي نوجّهلو التهاني بناسبة مرور سنتين على تأسيسه لموقع الواب الخاص به وهو موقع محترم يختلف مع سائر مدونات و مواقع الوجوه الاعلامية المعروفة في البلاد بجودة المقالات المنشورة و القضايا المطروحة ...

نظرية المــــوز
على امتداد رقعة زمنية حجمها نصف قرن أو تزيد عشنا معارك ووقائع كثيرة بوجداننا وأحاسيسنا ومشاعرنا وغرائزنا فلم نجن سوى الخيبة والانتظار والمرارة ونظرة نصف متفائلة إلى مستقبل يلوح ويختفي كزورق تائه في اليمّ العميق...
فقدنا مُدنا ومزارع وقلاعا وحصونا وهضابا وتلالا ..
فقدنا الإحساس بالزمن ..وارتخت مع الوقت مشاعر الترقّب والتأهب واليقظة..
صرنا ننظر إلى العالم من حولـنا بعينين نصف مغمضتين ..ومن خلال كوّة عجيبة اسمها التلفزيون نؤبّن موتانا بكلمات مبهمة وندعو للمقاومين بالمزيد من الصبر والمكابرة...
معركة واحدة انتصرنا فيها انتصارا بائـنا لارجعة فيه..إنها معركتنا مع الموز..
لقد كان الموز ذلك القضيب الأصفر الذي تتغذى به قردة افريقيا خلال خمسين سنة مضت سلاحا عجيبا يوقظ شهوات الصائمين والنائمين والمثقفين والموظفين.. فتتسابق منذ حلوله في الموانئ مكدّسا في صناديق كرتونية مغلقة طوابير المنتظرين أمام المغازة العامة...
كان الشعب يصطفّ بكل طبقاته ويمتثل لقانون الموز قانون العرض والطلب ولكنه سرعان ما يختفي بعد أن يتوزع بكميات متفاوتة على أصحاب الحظ السعيد..
خلال تلك الفترة العجيبة من عمرنا كانت قشرة الموز حين يلقي بها صاحبها في الطريق تتسبب لمن يسير ورأسه مرفوعة إلى أعلى في حوادث انزلاق عواقبها غير محمودة...
كانت الموزة تُـقتسَمُ بين ثلاثة من أفراد العائلة الواحدة ، أما التلميذ الذي يحمل معه جزءا من قضيب الموز وجبة مدرسية فإنه يضطرّ إلى تناولها خفية في المرحاض حتى لايثير حسد زملائه ونظراتهم النارية الشرهة...
قبل حلول الموز في الميناء تتطاير في الهواء فقاقيع الإشاعات ...
فيجد الناس كلاما يملأون بهم قفاف الصمت.. ويجدون شيئا ذا قيمة يستحق الانتظار...
كان طابور المنتظرين أمام المغازة العامة والسوق المركزية منظرا مستفزا لمشاعر التاريخ والجغرافيا والكبرياء الوطنية والقومية ..لقد قالت أحلام مستغانمي إنها تأسف أن تتغيّر أحلام الأجيال بهذه الكيفية المريعة فقد كان أبناء جيلها يحلمون بالحرية والاستقلال أما أجيال الحرية والاستقلال فقد صارت تحلم بامتلاك الثلاجة والسيارة والتلفزيون أو بالحصول على تأشيرة سفر إلى أوروبا..
وأنا أضيف إلى قولها ..إن أحلام بعض الأجيال لم تتجاوز قضيب الموز الأصفر ..تلك الثمرة الشهية العصية التي رسمت الحدّ الفاصل بين الطبقات..
فمن خرج من الطابور محملا بصندوق كبير دلّ على رفعة مكانته وسط هذه الجغرافيا البشرية المتنافرة..واستحق نظرات هي مزيج غريب من الاحترام والخوف والازدراء..أما من خرج من جهنم الانتظار الطويل بكيس بلاستيكي صغير فقد دلّ على وضاعة مقدرته الشرائية وانتمائه إلى الفئة العريضة من الناس ..الناس البسطاء العاديين الذين تكفي موزة واحدة لإدخال السعادة والدفء إلى بيوتهم وليس أكثر من سهرة واحدة يحضر فيها الموز حتى تعلو الابتسامة كل الوجوه ويغمر قلوب أهلها التفاؤل ويتملكهم شعور قوي بأنهم ما يزالون على قيد الحياة..
الموز كان على مدى خمسين عاما عقدة لاتحـــلّ...
وأزمة نفسية جماعية يحتار في تبريرها أعتى وأمهر الأطباء..
وانتهت إلى الفشل كل المحاولات الرامية إلى إيقاف معركتنا مع الموز في منتصفها وقبل أن تقضي على ما تبقى من آدميتنا...
وفجأة وبدون مقدّمات ..انتهت المعركة..وكما سقطت بغداد في عشية واحدة وتحت أنظار ملايين المتفرجين اكتسح الموز أسواقنا وصار جزءا مألوفا من المشهد اليومي..
صار الموز معلقا في الدكاكين..مصففا على الرفوف..مضطجعا على الموائد والصحون..استقرّ سعره في ما يشبه الدينارين..ومعنى ذلك أنه صار في متناول كل فــم..
لم ينتبه أحد أو يتساءل ...فالإشاعات تراجعت واختفت ولم تتطاير في الهواء كما كان يحدث زمن الحرب الباردة ..لقد صار بإمكانك أن تقتني الموز دون أن تتحدّث عنه أو تتساءل عن مكانه أو المدّة الضرورية لخزنه قبل الاستهلاك..صار كل ذلك المجهود الفكري جزءا من التاريخ الشخصي لكل عائلة وبعضا من ذكرياتها مع الفقر والحاجة والعوز والحرمان..
لم يعد الموز رمز التفرقة الاجتماعية ولاخطا فاصلا بين الطبقات فالموز وصل إلى كل الجهات وصار يباع بأثمان قريبة جدا من أثمان الفواكه المحلية كالبرتقال والإجاص وصار التزود به أيسر من الحصول على نصيب من دقلة النور سفيرتنا في المحافل الدولية والموائد الأوروبية المترفة..
انتهت حكايتنا مع الموز ..ولم ينتبه أحد إلى أن ذلك النصر تحقق بفضل العولمة..
وعلى الذين يناهضون العولمة أن يفكروا قليلا قبل الإصداع بمواقفهم المناهضة ..وأن يقارنوا بين حالهم مع الموز وحال آبائهم زمن السيادة الحدودية التقليدية والحماية الجمركية الستالينية ..زمن جدار برلين..عليهم أن يختاروا بين حالتي الموز واللاموز..بين هذه الوفرة التي يشهدونها بأعينهم وبلمسونها بأصابعهم في الأسواق والحرمان الذي طبع ذكريات طفولتهم خلال نصف قرن مضى..
مـــوزة لكل فــم ...تلك هي العـــولمة..


lundi 7 janvier 2008

شنوّة ؟؟ عيد ؟؟ شكون قال عيد ؟؟؟


بعد العيد و اللحم و المسلان و الكسكسي بالعصبان و الراس و الساقين و راس العام والنوال و الريفيون و المورناق و السلتيا و القاتو و الشكلاطة و السابان و كل عام و انتم بخير... و دمتم و دامت افراحكم...
و لتسقط الشهرية (الساقطة خلقي)




آش بقى ؟؟؟

التوسل و الاستجداء و البكاء امام حائط المبكى

vendredi 4 janvier 2008

اعتذاري للصفاقسية... و شوية حديث في الجهوية و الكارطة المركّبة

يظهرلي الحكاية متاع البارح موش باش تتعدى على خير, لذلك فالامر يستوجب التوضيح , و التفسير لتجنب الخلط و سوء الفهم اللي طاحو فيه برشة قراء.
اولا انا نحترم جهة صفاقس و كل جهات الجمهورية دون استثناء , و البوست متاعي مافيهش سخرية او تهكم على الصفاقسية و ما فيهش اي شكل من اشكال النعرة و العصبية الجهوية ... و ما شابهها من الحاجات اللي يتندرو بيها بين الجهات كيما اللهجة و العادات والتقاليد و الطباع .

كل ما في الامر انو اللي صار مهزلة و ما يليقش لا بصفاقس لا بتونس ككل و لأنو تصرف الزحاف و تصريحاتو فضيحة بجلاجل كيما يقول المصري...
الناس الكل تعرف انها رياضة كرة القدم فيها برشة اندفاع و التحام و تصادم و الاصابات واردة جدا و توصل حتى الوفاة في بعض الاحيان...فهل يعقل انو ملاعبية متاع كورة يتفجعو كيف يشوفو اصابة زميلهم و يترعبو من مشهد الدم على الميدان و من ثم يرفضو مواصلة المقابلة...
الحاجة الثانية انو رئيس فريق كورة يقوم في التلفزة و يقول انو الشي اللي صار في الطيب المهيري يرجع لمؤامرة تستهدف جهة صفاقس و فمّ عصابات جريمة منظمة تستهدف الصفاقسية ناقص كان يقول اللي تنظيم القاعدة هو اللي عيّن الحكم و هو اللي ضرب ابوكو و امير الحاج مسعود...
ثالثا و هذية المهزلة الكبيرة انو واحد ينشر صفحة كاملة في صحيفة الصريح يشبّه فيها نفسه كاحد البلشفيين المحكوم عليهم بالاعدام , و يلتجيء لاسلوب المغالطة اللعب بالمشاعر و تحريك الاحساس بالانتماء الجهوي عند مليون شخص من متساكني صفاقس. و يحول هزيمة كروية الى معركة و قضية جهوية يختمها بقوله " سنموت و لن نركع"

و ظاهر انو الزحاف افتعل الحكاية بكلها باش يتجنب النقد و المساءلة على مردود الفريق و الهزيمة في ميدانو , و استعمل الوسيلة المثلى و اللي عادة ما تعطي نتيجة خاصة في السنوات الاخيرة و هي تحريك النعرة الجهوية.

و السؤال اللي يطرح نفسو هو علاش رجعت الجهوية بقوة و علاش ولات طريقة مثلى لتوجيه الراي العام و اقناعه مغالطته في بعض الاحيان ؟؟

انا -حسب ما نرى- انها تونس و رغم مساحتها الضئيلة و تركيبتها الديمغرافية المتجانسة تعاني من المشكل هذا , و الحكاية تتجاوز الفذلكة البسيطة و النكت ( جريدي كعرار , صفاقسي مشحاح , جندوبي حاشا المحل ...) , و هذا حسب رايي يرجع لزوز اسباب :
اولا اصل غالبية السكان (خاصة سكان الدواخل) و هو اصل قبلي , فالـ "عرب " كانو قبايل ( او عروش) مسيبة في البلاد منذ الغزو الهلالي الي ما بعد الاستقلال , يسكنو في الخيام و بيوت الشعر و يربيو في الابل و الاغنام و الماعز و كانو ديما مصدر قلق للحاكم في تونس (اللي كان مجبر على مسايرتهم خوفا من ثوراتهم) و لجيرانهم من العروش الاخرى و سكان المدن و القرى ( عمليات السطو و المعارك القبلية ). و الشعور بالانتماء القبلي مازال ليوم الناس هذا و مازالنا لتوة ننعتو بعضنا باصولنا (مثلوثي فرشيشي عميري جلاصي ...) .
ثانيا و هذا الاهم , انو بعد الاستقلال بعض الجهات استفادت كيما يلزم من الفرص اللي اتاحتها الدولة الجديدة و بعض الجهات دخلت مرحلة السبات الاجباري , جهات تحكم عليها بالبقاء مدى الحياة في الاقسام السفلى , و جهات تلقى روحها في مجموعة تفادي النزول , و جهات اخرى تكتبلها انها تلعب دائما الادوار النهائية و تنافس على اللقب... بحيث انها الكارطة مالاول ماهياش مشكية مليح و تنجم تقول الكارطة مركبة... تركبت منذ الاستقلال ... و اللي جاه كف احرف يلزم يكمل بيه اللعبة حتى يفرّج ربّي...

حاجة اخرى تهم الاعلام فالاعلام في تونس ساهم بطريقة او باخرى في زرع الجهوية في المجتمع التونسي (في المسلسلات و الافلام)
, ناخذو مثال , القناة الحكومية الاولى ساعات تعدي سهرية كاملة في ملف او حوار تلفزي ما يهم كان جزء بسيط من المجتمع ( مثلا الملف حول مشكل الشنقال و نقص مآوي السيارات في العاصمة اللي ما يهم كونشي سكان العاصمة من اصحاب الكراهب و الا بعض زوار العاصمة من داخل الجمهورية ) , شنوة ذنبو المشاهد اللي في تاجروين الحامة او السند , يعدي سهرية كاملة يسمع في عباد تخرّف (على خاطر ملفات ت7 كلها تخريف في تخريف) في موضوع ما يعنيهش من قريب و لا من بعيد.
شنوة ذنبو المشارك الجاي من القيروان اللي سألو سامي الفهري عن وجهة الكار رقم 4أ ؟؟
صحيح تونس عاصمة البلاد اما زادة القناة الوطنية هي وجه البلاد و صوتها الرسمي يلزم يتوجّه للتوانسة الكل.

فالجهوية موجودة و باش تقعد... لكن الجديد انو الشعور بالحيف ولى شعور عام لدى اغلب الجهات , و التذمر المتواصل ولى سمة بارزة للشارع التونسي , و هذا راجع لمشاكل عامة , وهي التي يعاني منها المجتمع التونسي ككل كيما مشكلة البطالة و غلاء المعيشة و انعدام الحريات و فضاءات التعبير ... العامل الثاني يتمثل في تعميق الاحساس بالضيم و الحيف عند مقارنة الواقع الجهوي بالانجازات اللي تصير في جهات اخرى وهو الوقوف موقف الضحية ,

و الصفاقسية كيما برشة توانسة اخرين يعانيو من الشعور هذا , و يحسو اللي فم نقص في العناية الحكومية خاصة في مجالات الحد من التلوث و تحسين البنى التحتية و تطوير السياحة اللي تبقى ديما قطاع ضعيف في صفاقس مقارنة بالساحل و الوطن القبلي. و رغم ذلك تبقى صفاقس العاصمة الثانية للبلاد و فيها حيوية اقتصادية كبيرة - و هذا راجع بالاساس لأبناء الجهة من الصناعيين و المستثمرين موش لتدخلات الدولة-.
لهنا نحب نوضح انو النقص في عناية السلط العمومية تعاني منو جل مناطق البلاد (غير الساحل) , و خاصة المناطق الداخلية اللي ما فيهاش برشة موارد و اللي تعتمد كليا على دعم الدولة لتطوير اقتصادياتها و خلق مواطن الشغل , لكن اللي قاعد يصير هو العكس تماما, فالطرقات السيارة و السكك الحديدية و المطارات متركزة على الشريط الساحلي, و كذلك الامر بالنسبة للمؤسسات الجامعية الكبرى و المستشفيات الجامعية ... و في زوز ولايات هوما سوسة و المستير (ما تتعداش المسافة بيناتهم 50كم) نلقاو زوز مطارات (واحد منهم الاكبر في البلاد) و زوز اذاعات و زوز جامعات طب وطب اسنان و صيدلة و برشة سبيطارات جامعية و برشة جامعات متاع اداب و حقوق و لغات و دراسات تكنولوجية و عدد لا يحصى من النزل و الفنادق و البواتات و المنشآت السياحية المتنوعة, و مئات المشاريع و الاستثمارات الصناعية الخاصة الاجنبية... بحيث ناخذو كامل ولايات الغرب التونسي و الجنوب موش باش نلقاو فيهم ربع الانجازات هاذي.
و حتى الحلول اللي تعتمد فيها الدولة كتصنيف بعض الجهات "أولى بالتنمية" و التشجيع على الاستثمار فيها ما عطاش نتيجة , موش على خاطر فم عزوف المستثمر الاجنبي عن الانتصاب في المناطق هاذي لكن لانو المسولين في الهياكل المكلفة بتوجيه اصحاب رؤوس الاموال الاجانب كلهم يحبو يوجهو المشاريع القوية لجهاتهم و بما انو المناطق الداخلية ما عندهاش وجود كبير في مراكز اتخاذ القرار فتحكم عليها باش تبقى تستنى في الحكومة باش تخلق مواطن الشغل (و فم مهازل صارت كيما المناظرة متاع وزارة الصحة اللي حبت تنتدب 12 حامل للباكالوريا فتجاوز عدد المطالب الـ 30 الف مطلب , ولات بطلت من الحكاية جملة)

حصيلو موضوع كبير و متشعب و الحديث فيه ما يوفاش , لذلك باش نقصها الحكاية لهنا و نحب في الختام نطرح سؤال:
علاش في قائمة الثلاثين متهم متاع احداث سليمان نلقاو اكثر من النصف اصيلي سيدي بوزيد و القصرين , و البقية من احواز سوسة (النازحين من القيروان و من الشمال الغربي) ؟؟

jeudi 3 janvier 2008

اقتراحات للصفاقسية

بعد البنقة متاع السي اس اس و الترجي و الحكم القابسي, عندي شوية اقتراحات نحب نعرضهم على الرئيس الصفاقسي "النظيف " سي صلاح الدين الزحاف :

1- البابي فوت : مع استعمال الخوذات و النظارات اللازمين لحماية الملاعبية من الكرات الطائشة

2- كرة القدم النسائية: مع التزام الحذر الشديد لانها حتى الكرة النسائية فيها برشة اندفاع و احتكاك و دفع من الخلف

و من الامام و ضرب تحت السرة و برشة توغلات في المناطق المحرمة و الخطيرة

3- التنس بالاقدام: لعبة ماهياش معروفة و لكنها تمثل الحل الامثل للمحافظة على الراسمال البشري الصفاقسي

4- تنظيم استفتاء للاستقلال عن الجمهورية التونسية و تاسيس دويلة صفاقسية يكون السيد النظيف ( مسيو بروبر) رئيسها
Powered By Blogger