اللي حرق صحّا ليه...و اللي م نجّمش يحرق مرحبا بيه. نحن لم ننتظر اربعطاش جانفي

mercredi 15 octobre 2008

بريد القراء الأوفياء

برشة أخيّان يبعثولي برسائل مايل فيها حكايات و مغامرات و صور و مواقف ممكن تكون صارتلهم و ممكن لا... الحاجة اللي جلبت انتباهي هي انّو الفئة اللي قاعدة تبعثلي هي فئتي و زملائي أولاد الطبقة الإجتماعية اللي ننتميلها , اي الأقلية في الواب التونسي , طبقة المحتحتين اللي يشريو 100% من ملابسهم الخارجية من الفريب و يبعثلو مايل مالبوبلينات و يكريو مصوّرة رقمية باش يصوّرو بيها ... فـ بعمرو ما واحد بعثلي تصاور متاع سهرية في بواتة و الا خرجة "كروازيار " في البحر المتوسّط و الا بعث تصاور كرهبتو الجديدة و تصاور حفلة "كنسار" في باريس و الا لندرة أو مونريال.

و هذية عيّنة من المشاهد متاع الشهرين اللي فاتو:

وادي في ولاية القصرين , اللافتة تشير الى أن الطريق مقطوعة في حين انو عون الامن يأمر الكراهب بالمرور...
و حسب قانون الطرقات الضوء يلغي الاشارة و البوليس يلغي الضوء ...و الخوف كل الخوف أنو تقع الكارثة ... و الواد (قدامكم) يلغيهم الكل...




حضبة قدام البوسطة في مدينة القيروان ... بوادر الأزمة المالية و ازمة السيولة بدات عندنا قبل ما توصل لأمريكا



هذية يومية -حسب رواية مولاها- قاللك لقاها عند الدنتيست- ...بزهرو نهارة الفيزيتة يلقى روحو في اليوم متاع الانتحار... ربما خاف ربما ظن أنو اليوم هذاية يشجع على الانتحار أو ربّما وزارة الصحّة -اللي تفرّق في اليوميات - بدّلت التسمية متاع اليوم العالمي ضدّ الأنتحار الى يوم عالمي للإنتحار... بأنقص مصاريف و هرج... اللي يموت نرتاحو منو ...
اللي ينقص مالشواطن يخفف على الملايكة...


ps:
القرّاء اللي يستناو في بقية التحليل الاقتصادي للأزمة المالية نعتذر منهم و نترجّاهم باش يزيدو يصبرو شوية
و كذلك الأخيّان اللي يستناو في الحلقة الضائعة من مسلسل البرباش

samedi 11 octobre 2008

انها بلاد القطط و الكلاب

حذّث احد الموظـّفين ...المنتـّفين ... في الارض, المريّشين , المقصوصة اجنحتهم , المثقوبة جيوبهم و المحمرّة حساباتهم البنكية و العياذ بالله ...قـال:

"...بعد خروج شهر الصيام و الاحتفال بعيد الاسلام , و بعد ان ضربتني السبادريات ... و هربت باموالي الدجينات ...و تبخّر تذكير الحكومة على الزيادات ... و ذهبت الشهرية و البريم , في المحافظ و الأدوات , فلم يبقى لي لا دينار و لا ملّيم ... ذهبت لرئيس الفرع البنكي استجديه ما يسدّ رمقي و رمق من معي , من العيال و أم العيال ... فجاد عليّ - لا بارك الله فيه - بعشرين دينارا لا غير ,و اوصاني بأنه لا يجدر بي ان أريه طلعتي (الحرفة) قبل رأس الشهر ..., و انه اذا لم احشم على "روحي" و احترم نفسي و أكرم لحيتي بيدي فإنه سيرفع أمري للقضاء... بحجّة اني تجاوزت كل الخطوط الخضراء منها و الحمراء...

فخرجت من عنده ألعن الكلاب و عيشة الكلاب و الزمن الكلب و الشهرية الكلبة و صاحب القول المأثور "شد في ذيل الكلب حتى يعدّيك من الواد " .

و في طريق العودة وجدت نفسي قرب السوق البلدية , فادخلت يدي الى جيبي , لا لأتفقّد هاتفي الجوّال أو استظهر ببطاقة الهوية , بل لأتحسس ورقتي النقدية (اليتيمة),و "اتهنّى " عليها و بها ...تشدّ أزري و ترفع ما انهار من معنوياتي ...

ثمّ دخلت...

ففاضت بي الأحاسيس و تداخلت الحواس , و اسكرني شذى الموالح و عطر الدوارة و نسيم المبسّس ... و حملتني الشهوات و حلّقت بي فوق السلع و القاجوات ... موز و عنب و تفاح و دقلة... يعطيها عزى الدنيا , دقلة فرشكة قبل شهرين من الصابة ... انه آخر الزمان أو علامة من علامات الساعة ... فرغبت في كيلو او اثنين , و كدت انسى نفسي و اقدم على المحظور , الا اني تجاوزت تلك المحنة , فورقتي المحروسة (في جيبي) لن تصمد جولة في وجه لافتة التسعيرة ... فاستخلفت ربي , و انسحبت , و اكتفيت بنور دقلة النور , "اشلل به عيني "و اسكت به شهوتي ... ثم مررت ببقية السوق على عجل , لا لضيق الوقت او خوف من قلق أو ملل , و لكن كي لا تشتدّ بي المحنة مرة أخرى , فأكون على ورقتي من النادمين و لـ خير الدين التونسي من المودّعين ...

فما شعرت الا بريح طيبة تقذف بي الى زاوية من زوايا السوق ليس لي بها عهد لا قريب و لا بعيد حيث تكدّس "ولد البحر" كبيره و صغيره احمره وازرقه بأسعاره التي لا تعرف الفواصل و التقسيمات...فـسألت نفسي متى كانت آخر مرة اكلت فيها للبحر ابنا أو بنتا ؟؟
متى كان ذلك ؟؟ و بقيت في مكاني أسأل نفسي حتى ضجر مني المارة و يئس منى الباعة و علموا أني لست بقادر على ما يبيعون من بضاعة ...
فاصطدم بي قط كبير الرأس (يبدو انه صاحب المكان) حتى كاد يسقطني على الأرضية المبللة ... فقلت له بلغة بني جنسه "كسسّ"
فرمقني بنظرة ازدراء و قال لي بلغة بني جنسي " شكون كسس ؟؟؟ انتي تقللي كسس؟؟ -ريت روحك- انت و ورقتك النقدية و سروال الفريب و السورية, و ساعتك الصّينية و -اذا حبّيت- بطاقة تعريفك الوطنية ... لا تساوون سمكة"

فدنكست رأسي و غلبت علي الذلّة أمام رباعي الأرجل ذاك, و افحمتني حجّته و سداد رأيه ... و شعرت بمرارة في حلقي...
و كلمّته بلغة القطاطس "صدقت يا كبير الهررة انت تأكل السمك ولا ترضى بغيره بديلا تفتّق به مواهبك يوميا , في حين يطمح الآلاف الى ما لا يرضيك من صغير السمك و دونه ... فبارك الله فيك و بارك الله في ترابك يا تونس و في بحرك أيضا ...فـ كول و "شيخ" بأسماك البلاد مع من يملكون الحبّ و الكعب... و لك عليّ ان لا اعود اليك و ان لا ترى فوقيرتي في مملكتك..."
ثمّ مضيت الى مزارع الدجاج (البلورية) ...حيث لا شذى و لا روائح طيبة...فذلك قدري و قدر من مثلي... من غير الكلاب و القطاطس

vendredi 10 octobre 2008

الكلاندستان و الأزمة المالية ... الجزء الأوّل



الساعة تشير الى منتصف الليل و النصف , التلفزة تبثّ منوّعة من النوعية المتوسّطة المسببة لامراض القلب و الشرايين و ضغط الدم و آلام المفاصل , الكلاندستان يغطّ في النوم العميق (كعادته بعد وجبة الكسكسي بالدجاج الحكومي و النصف لتر من الكوكا كولا) ...

فجأة يرنّ الجوّال ...

الكلاندستان يتثاءب و يتحسس مكان الهاتف
- الووو ... عسلامة
(صوت استغاثة باللهجة الخليجية ) - الحقني يا ابن الحلال ... الحقني الله يرضى عليك ... انا في ورطة ...
- تي اشبيك يا شسمك ...اش تحب ؟؟؟
(الخليجي) - و الله رحت في داهية يا اخي الكلاندو , و ما فيش حد يقدر يساعدني غيرك...
(الكلاندستان يظن الامر مجرّد دعابة "ماسطة" من اصدقاء المقهى ممن يقومون الليل و ينامون لما بعد الضحى )
- يا رسول الله... علاش هكّة ... كان انتي ماعندك ما تصنع انا نخدم غدوة ...
(الاستغاثة تتحول الى ما يشبه النواح)- و الله ما قعدلي المليم و الله مشيت ... يا ناري على روحي
(الكلاندستان يستفيق تماما و يدرك انه نسي جهاز التلفزة يشتغل , فيسبّ المنوعة ومنشط المنوّعة و مخرج المنوّعة و منتجها و المشرف على الانتاج و يلعن اشجارهم الأسرية من الجد الأوّل الى اليوم ثم يطفئ الجهاز )
- اعمل عقلك يا راجل و يزّي مالبكاء ...
- اسمع يا أخي ,انا و الله مستعد من الآن اني نركب معاك البحر و نروح لإيطاليا و الا لليونان و الا جزر الكناري ...
- هههه تحب تحرق ؟ تحكي بجدّك تحب تحرق ... سعودي و تحب تحرق ؟؟؟
- ماني سعودي انا اماراتي
- اماراتي ؟ نعرفك انا قبل ؟؟ شكونك الساعة ؟؟ شكون معاي ؟
-انا راشد... راشد آل مكتوم ...
- شكون راشد ؟؟؟ الشيخ راشد ؟؟ آل مكتوم ؟ متاع دبي ؟؟
- إيه و الله انا هو راشد, راشد المهبب , راشد المتاخذ راشد المفلس اللي ما قعدلو لا الكثير و لا القليل
- انتي فالس ؟؟ ههههه مالا اش نقول على روحي ؟؟؟ ...
- كل شيء راح كل شي طار في الهواء الحسابات الارصدة الودائع المدّخرات ... كل شيء ... ما بقالي اي شيء
- الساعة البرميل متاع البترول توة بميات دولار و الريح مواتية و الطقس جميل و الدّنيا زاهية ... اش تحبّوا زادة ؟؟
( يتذكّر الكلاندستان انه سمع البعض يتحدّث عن ازمة اقتصادية و يتذكّر ايضا انه شاهد سي بكّار محافظ البنك المركزي في النشرة الرئيسية و قد ظنّ وقتها انهم سيطرحون قطعة نقدية جديدة من فئة الـ10 أو الـ20 دينار التي "طاحت من عينين العباد" و سقطت بالضربة القاضية في الاسواق و السيبارات و السيبار مارشي و في نصبات الخضارين )
- ااه تذكرت يا شيخ ... ياخي انتوما زادة عندكم ازمة ؟؟ ما تقلّيش انتوما زادة وصلكم الطّش ؟؟
- ايش ؟؟ طش ؟؟؟ ايه لحقنا الطش و الرش و ضاع مال البترول و ضاع رصيد الاجيال و راح رصيد العيال و ضاعت سنداتنا و ماعادت اسهمنا تسوى فلس و قروضنا اللي اعطيناها للشعب الامريكي راحت كيف ما راح الشيخ الزايد و ماعادت ممكن ترجعلنا...
(الكلاندستان بلهجة الشماتة) - ههه اعمل ربي في بالك يا شيخ, انتوما تبعتو اماريكيا و راهنتو على بوش و بوه و عرشهم في التكساس ... نتصوّر ربي ما يخليهاش بيكم ... الراجل قالك مجاهد في سبيل الله و يجيه الوحي ... تبّعوه تربحوا في جرّتو الأجر و الثواب ....
- شو يا ولد ؟؟؟ يعني تسخر مني انا في عمر ابوك ...
- و الله لا يا شيخ , فاش قام نتبولد عليك ... نحكي معاك بكامل الجدّية راهو ... ثمّ انو شوف, انتي يا ذنوبي كان تنجّم السفر في البحر و الفصعة في اللمبادوزة و الخدمة في سواني الطماطم في سيسيليا , فـ آش قوّلك ؟؟ تجي لتونس و اتوة ندبرلك 5 و الا 6 نعجات و زوز و الا 3 بقرات باهين , تسرح بيهم في الفحص و الا في تاكلسة و الا في جبل عرباطة في قفصة ... فينالمون انتي اصلك عربي من عرب البادية و اكيد عندك خبرة في دومان الاغنام و الماشية ... عمّل على ربّي و ما تخافش عام السنة انشالله عام صابة , و انشالله ما يجي العام الجاي كان تولي لاباس عليك خيرلك من البورصات و الحسابات و القروضات و العملة و اسعار الفائدة ... خلّي البلاء لأهل البلاء و فكك منهم ...
- بارك الله في تونس و اهل تونس و الله ماكنت عارف شو أسوّي من غيرك أخي الكلاندو...
- ايا خلّيني نرقد توة ... تصبح على خير يا شيخ

a suivre*********

samedi 4 octobre 2008

Sour times, titre inoubliable



speciale dédicace (kima y9oulou fel mosaïque) à notre amie Kmaira :

To pretend no one can find
The fallacies of morning rose
Forbidden fruit, hidden eyes
Curtises that I despise in me
Take a ride, take a shot now

Cos nobody loves me
Its true
Not like you do
....

Powered By Blogger