اللي حرق صحّا ليه...و اللي م نجّمش يحرق مرحبا بيه. نحن لم ننتظر اربعطاش جانفي

mardi 16 avril 2013

حول حرق العلم وانزال العلم




ردّ على اللي يقارنوا بن انزال العلم من طرف السلفي في جامعة منوبة وبين احراق العلم من جمهور بنزرت:
- اولا لابدّ من ادانة كلّ من الفعلتين و ادانة مبرراتهما مهما كانت ودون تمييز
-ثانيا: التعامل مع اي قضية يكون فيها السلفيون طرفا يجب ان يكون برأيي اكثر جدية وعمق من
القضايا المشابهة واللي اسبابها تتعلق بالاحتجاجات الاجتماعية والنقابية او حتى الكروية.
*هاو علاش لازم التعامل باكثر جدية مع القضايا اللي يكون فيها سلفيون احد الاطراف:
 السلفيين - ولازم نوضح- موش الافراد اللي اختاروا يتدينوا وينتظموا في صلواتهم في المسجد ويطلقوا اللحية ويلبسوا القميص الافغاني و السروال القصير..هذيكة حرية شخصية و التزام ديني ما ينجّم حتى حدّ ينقدهم فيهم او يحرمهم من حقهم في ممارسته.
السلفيين اللي نقصدهم هي المجموعة تعرّف نفسها بالانتماء للسلفية وتميّز افرادها على ذلك الاساس ..يعني  مجموعة منظمة ومنتشرة في كل الجهات ،  تقسّم الولايات والمدن والقرى و حتى الاحياء الى دوائر صغيرة يتم ادارتها من أئمة السلفية و من "امراء" يعيّنهم الشيخ  وتعمل بتنسيق فيما بينها وعندها مرجعياتها الدعوية كالخطيب الادريسي و ميدانية كسيف الدين (أبو عياض) تتلقى منها الاوامر.
التنسيق يظهر مثلا في حملات نصرة المقدسات والاحتجاج على قناة نسمة وقت اللي الاحتجاجات كانت متزامنة ومنسقة في كل مساجد الولايات.. وكيما في احداث السفارة وقت اللي اقتصرت الاحتجاجات في محيط السفارة الامريكية في العاصمة وماخرجتش حتى مسيرة في اي من جهات الجمهورية..
هذه المجموعات عندها علاقات واضحة بشبكات التجنيد وارسال الشباب الى سوريا، وتتلقى تمويلات من الخارج (وهذا حسب بعض الشهادات حول حوالات ويستارن يونيون يتلقاها سلفيون في ولاية القيروان) وعندها علاقة مباشرة بتهريب السلاح وتخزينه واستعماله ضدّ تونسيين (كيما في احداث الروحية وبير علي بن خليفة وحتى في مقتل شكري بالعيد حسب هوية المشتبه فيهم اللي تم نشر صورهم من الداخلية).
هذه المجموعات لا تؤمن بالانتماء للجمهورية التونسية وتعتقد العلم التونسي (عن جهل او رغبة في تشويهه) علم استعمار وهناك من يقول انّو تم اعتماده اثر اتفاقية سايكس بيكو (...) و يصرّوا على استعمال العلم الاسود اللي ما ثماش اجماع من التونسيين حوله لارتباطه بتنظيم القاعدة واسامة بن لادن اللي كان اول من خرّجه للاعلام واعتمده رسميا وعلنا في السنوات الاخيرة. وهنا لازم نتساءلوا عن الولاء الحقيقي لهؤلاء؟ يعني هل يدينون فعلا بالولاء للجمهويرة التونسية والا لدوائر خارجية او جمعيات او تنظيمات في الخارج؟

 ------------------------------------------------------------------
يعني في الملخص:
حرق العلم في بنزرت هو عمل مدان بكل المقاييس لكنّه يقعد فعل مجرّد ومسؤوليته لا تتعدى مرتكبه و اللي يلزم محاسبته بالمناسبة.
انزال العلم في منوبة (وفي عدد من المعاهد والمؤسسات التعليمية ) من طرف سلفيين مش ردّ فعل في حالة غضب والا للاحتجاج على حادثة او قضية .. هي عملية ممنهجة تعبّر على انكار لقيم الجمهورية و رموزها وتستهدف الجمهورية في حدّ ذاتها .
و من المنطقي لازم التعامل يكون مختلف في الحالتين.

mercredi 3 avril 2013

المرزوقي خارج الزمن..كالعادة



المرزوقي كالعادة خارج الزمن ويعاني من اختلال في التوقيت ..
يتسرّع في احداث كان يجب عليه التريّث فيها .. ويكرّم اشخاصا او ضحايا لم يثبت القضاء جرما ضدّهم مثل استقبال الفتاة ضحية حادثة الاغتصاب مع خطيبها.
و يرقد اشهرا قبل ان يستفيق و يتذكر ان عالمة تونسية قد احرزت جائزة مشرّفة في مجال علمي مرموق .. ويتذكّر ان عليه استقبالها رغم انّها ابنة سيدي بوزيد الجهة التي رشقته وشريكه (السمّاك) بالفاكهة الخامرة.

وهنا قد يعفى الرئيس من المسؤولية الكاملة ليس باعتبار ضعف المدارك العقلية كما يروّج او كما قد يتبادر لذهن البعض ..
ولكن نظرا لأنّ المكلف بالفيّاقة الرئاسية المنظمة لتوقيت التكريم الرّئاسي على اتصال اوثق بمواعيد تكريم المخلوقات الريكوبويّة من عصابات الثورة و ميليشيات النهضة. وقد يكون اكثر حرصا على استقبال شيخ الحلزون البشير بن حسن كرّم الله ساقه باعتبار لما لهؤلاء من منفعة عامة (وخاصة) على مستقبل زيجته بقائد الثورة وملهمها راشد الغنوشي ..
ولا يهمّ تكريم من يعمل على نفع البلاد بالاختراعات والاعمال العلمية العظيمة
Powered By Blogger