اللي حرق صحّا ليه...و اللي م نجّمش يحرق مرحبا بيه. نحن لم ننتظر اربعطاش جانفي

samedi 20 novembre 2010

قصة شيعي في بلاد الفرح الدائم


عيدكم مبروك و كل عام و انتم بخير
استجابة لنداء مجموعة الفايسبوك حل فمك حل بلوق .. قررت اعادة فتح الحانوتة المسكرة عندها مدّة
.. زايد نخسّر القوقل في مساحة بلوق جديد مادام عندي محل قديم


يحكى - و العهدة على الراوي ، الذي كان سكرانا (دودة) بلحم اضحية العيد - انّه في شهر ذي حجة من كل عام (شهر المناشدة) كانت تحدث في بلاد الفرح الدائم الغرائب و العجائب و المعجزات التي يعجز عن وصفها اللسان و تشيب لهولها الولدان . و مما ذكره انّ أحد اصحاب الحسين بن علي الـ 72 الذي قتلهم يزيد بن معاوية في واقعة كربلاء المعروفة ، قد قام من مرقده في (طمبك) شهر المناشدة ، و بعد ان استردّ انفاسه و قال (يحيي من حياني و يقتل من قتلني ) ، التفت حوله يريد التعرّف على المكان الذي وجد نفسه فيه ..لكنه لم يفهم شيئا .. فهو لم يبعث في كربلاء اين قتل مع رفاقه .. وهو لم يبعث في الكوفة .. و لم يبعث في البصرة ، و لم يبعث كذلك في دمشق اين ظلت جثته معلقة على اسوارها حتى نالها العفن. فقد بعث في بلاد بعيدة تعرف ببلاد الكنتول و تعرف احيانا بالخضراء (كناية عن لون قوارير الجعة الممتازة شرب اهل البلاد) و احيانا أخرى يناديها القوم بـ غانة و بالبلد المتغيّر و المتحوّل و المتلوّن باللون الواحد و يقال لها ايضا بلاد الصناديق الكثيرة . و كان لاهل البلاد من البدع المنكرة الشيء الكثير فقد كانوا خلال شهر المناشدة من كل عام يستبدلون قبلة صلاتهم فيولون ظهورهم بيت الله و يسبّحون بإسم القائد الواحد الأحد ، المنزّه عن الخطأ و الكذب و النفاق ..الحاكم بامره و بإسمه في الأرض...
و من صنائعهم المعروفة أنّ سبّ الجلالة أمر يسير و غير مستهجن .. فمن يسبّ الخالق يدخل السجن اياما يسيرة يمرح بعدها في الطبيعة من جديد .. لكن الويل ثم الويل لمن يجاهر بلعنة وليّ النعم او آل بيته .. فمن المرجّح أن لا يرى نور الشمس لسنوات عديدة (قد شعر الراس) يرى فيها النجوم في القايلة و يكره فيها اليوم الذي انجبته خلاله أمه ...

طاف الشيعي قليلا في المدينة .. ثم دخل دارا كبيرة رأى امامها اعلاما كثيرة (رايات) و (حضبة) ممتدة من الناس ، فظنّه مسجدا و دخل ليصلي.
و لما دخل وجد القوم قد جعلوا قبلتهم رجلا منهم و انطلقوا يسبّحون بإسمه و يدعون له و يصلون على آل بيته .. و كانوا في كل نوبة دعاء يذكرون بعضهم بعضا بالسبعة انجازات .. المشفوعة بالسبعة اصلاحات ، المتبوعة بالسبعة سياسات حكيمة و السبعة خيارات رشيدة...ثم ينبّه بعضهم بعضا على ضرورة اداء السبعة ركعات النافلة الواجبة عليهم كل يوم على الساعة الثامنة (وقيّت الاخبار) ..

ففرح الشيعي و احسّ بالانشراح و قال لنفسه هذه والله هي البلاد التي ارادها سيّد شباب الجنة ..و لأجل هذا حملت سيفي و خرجت لقتال بن اميّة، لقد آل والله الحكم لأبناء علي بن ابي طالب... و لابد انّ هذا الرجل هو اعلم العلماء و إمام الفقهاء و لابد لي من أن أعرّفه بنفسي.

فقام من بين الناس يريد مخاطبة الرجل فوق المنبر و صاح بأعلى صوته: " أيّها الناس ... إنّ عليّا ابن عم رسول الله .."
فجذبه رجل كان جالسا وراءه " ***** ليك و لعلي متاعك ... يا خي شكون عليّ ؟؟ قول بن لي يعطيك دقّة على جنابك .."
فالتبس الامر على الشيعي و ظنّ ان الرجل فوق المنصة لابد ان يكون احد ابناء علي ، فقام مجددا و انطلق في الدعاء لعلي و ابناء عليّ احفاد سيّد الخلق خيرة شباب الجنة الحسن و الحسين ..
فأجابه نفس الرجل الجالس وراءه (و الذي كان يتبعه منذ فتح عينيه من رقدة الموت) و بعد ان اعطاه دقّة (صحيحة) على جنبه :" يا بهيم .. يا بوجادي .. تحب تباصينا ؟؟؟ شكونو حسن ؟؟ قول بلحسن يعطيك سخطة على راسك"

فقال العراقي وقد آلمته الدقّة " هذه و الله لشيعة ما رأيت مثلها .. و إني عائد لجيش ابن معاوية يضربون عنقي مرّة اخرى ... بئس القوم أنتم و بئس آل بيت اتبعتم "
فقام اليه صاحب النصيحة ( و هو في واقع الامر شرطي سيفيل متنكر) : علاش خويا العزيز ؟؟ فاش قام راجع لمعاوية .. تفضل معانا توة نفرحو بيك كيما يلزم .. تحبّ على تكسير الكرايم موجود .. تحبّ على تكسير البطاطا تفضل .. توة نشيّخو خويا العزيز مليح مليح .. للي تفدّ .. و تعيّط و تصيح و تقول يا سيدي بالحسن و يل سيدي بالحسين كيما كنت تقول قبيلة .. و كان تحبّ من بعد نبعثوك لدمشق ..مافيها باس توة نبدبرولك بلاصة كيلوبوسطة على السيفين إير




Powered By Blogger