اللي حرق صحّا ليه...و اللي م نجّمش يحرق مرحبا بيه. نحن لم ننتظر اربعطاش جانفي

vendredi 4 janvier 2008

اعتذاري للصفاقسية... و شوية حديث في الجهوية و الكارطة المركّبة

يظهرلي الحكاية متاع البارح موش باش تتعدى على خير, لذلك فالامر يستوجب التوضيح , و التفسير لتجنب الخلط و سوء الفهم اللي طاحو فيه برشة قراء.
اولا انا نحترم جهة صفاقس و كل جهات الجمهورية دون استثناء , و البوست متاعي مافيهش سخرية او تهكم على الصفاقسية و ما فيهش اي شكل من اشكال النعرة و العصبية الجهوية ... و ما شابهها من الحاجات اللي يتندرو بيها بين الجهات كيما اللهجة و العادات والتقاليد و الطباع .

كل ما في الامر انو اللي صار مهزلة و ما يليقش لا بصفاقس لا بتونس ككل و لأنو تصرف الزحاف و تصريحاتو فضيحة بجلاجل كيما يقول المصري...
الناس الكل تعرف انها رياضة كرة القدم فيها برشة اندفاع و التحام و تصادم و الاصابات واردة جدا و توصل حتى الوفاة في بعض الاحيان...فهل يعقل انو ملاعبية متاع كورة يتفجعو كيف يشوفو اصابة زميلهم و يترعبو من مشهد الدم على الميدان و من ثم يرفضو مواصلة المقابلة...
الحاجة الثانية انو رئيس فريق كورة يقوم في التلفزة و يقول انو الشي اللي صار في الطيب المهيري يرجع لمؤامرة تستهدف جهة صفاقس و فمّ عصابات جريمة منظمة تستهدف الصفاقسية ناقص كان يقول اللي تنظيم القاعدة هو اللي عيّن الحكم و هو اللي ضرب ابوكو و امير الحاج مسعود...
ثالثا و هذية المهزلة الكبيرة انو واحد ينشر صفحة كاملة في صحيفة الصريح يشبّه فيها نفسه كاحد البلشفيين المحكوم عليهم بالاعدام , و يلتجيء لاسلوب المغالطة اللعب بالمشاعر و تحريك الاحساس بالانتماء الجهوي عند مليون شخص من متساكني صفاقس. و يحول هزيمة كروية الى معركة و قضية جهوية يختمها بقوله " سنموت و لن نركع"

و ظاهر انو الزحاف افتعل الحكاية بكلها باش يتجنب النقد و المساءلة على مردود الفريق و الهزيمة في ميدانو , و استعمل الوسيلة المثلى و اللي عادة ما تعطي نتيجة خاصة في السنوات الاخيرة و هي تحريك النعرة الجهوية.

و السؤال اللي يطرح نفسو هو علاش رجعت الجهوية بقوة و علاش ولات طريقة مثلى لتوجيه الراي العام و اقناعه مغالطته في بعض الاحيان ؟؟

انا -حسب ما نرى- انها تونس و رغم مساحتها الضئيلة و تركيبتها الديمغرافية المتجانسة تعاني من المشكل هذا , و الحكاية تتجاوز الفذلكة البسيطة و النكت ( جريدي كعرار , صفاقسي مشحاح , جندوبي حاشا المحل ...) , و هذا حسب رايي يرجع لزوز اسباب :
اولا اصل غالبية السكان (خاصة سكان الدواخل) و هو اصل قبلي , فالـ "عرب " كانو قبايل ( او عروش) مسيبة في البلاد منذ الغزو الهلالي الي ما بعد الاستقلال , يسكنو في الخيام و بيوت الشعر و يربيو في الابل و الاغنام و الماعز و كانو ديما مصدر قلق للحاكم في تونس (اللي كان مجبر على مسايرتهم خوفا من ثوراتهم) و لجيرانهم من العروش الاخرى و سكان المدن و القرى ( عمليات السطو و المعارك القبلية ). و الشعور بالانتماء القبلي مازال ليوم الناس هذا و مازالنا لتوة ننعتو بعضنا باصولنا (مثلوثي فرشيشي عميري جلاصي ...) .
ثانيا و هذا الاهم , انو بعد الاستقلال بعض الجهات استفادت كيما يلزم من الفرص اللي اتاحتها الدولة الجديدة و بعض الجهات دخلت مرحلة السبات الاجباري , جهات تحكم عليها بالبقاء مدى الحياة في الاقسام السفلى , و جهات تلقى روحها في مجموعة تفادي النزول , و جهات اخرى تكتبلها انها تلعب دائما الادوار النهائية و تنافس على اللقب... بحيث انها الكارطة مالاول ماهياش مشكية مليح و تنجم تقول الكارطة مركبة... تركبت منذ الاستقلال ... و اللي جاه كف احرف يلزم يكمل بيه اللعبة حتى يفرّج ربّي...

حاجة اخرى تهم الاعلام فالاعلام في تونس ساهم بطريقة او باخرى في زرع الجهوية في المجتمع التونسي (في المسلسلات و الافلام)
, ناخذو مثال , القناة الحكومية الاولى ساعات تعدي سهرية كاملة في ملف او حوار تلفزي ما يهم كان جزء بسيط من المجتمع ( مثلا الملف حول مشكل الشنقال و نقص مآوي السيارات في العاصمة اللي ما يهم كونشي سكان العاصمة من اصحاب الكراهب و الا بعض زوار العاصمة من داخل الجمهورية ) , شنوة ذنبو المشاهد اللي في تاجروين الحامة او السند , يعدي سهرية كاملة يسمع في عباد تخرّف (على خاطر ملفات ت7 كلها تخريف في تخريف) في موضوع ما يعنيهش من قريب و لا من بعيد.
شنوة ذنبو المشارك الجاي من القيروان اللي سألو سامي الفهري عن وجهة الكار رقم 4أ ؟؟
صحيح تونس عاصمة البلاد اما زادة القناة الوطنية هي وجه البلاد و صوتها الرسمي يلزم يتوجّه للتوانسة الكل.

فالجهوية موجودة و باش تقعد... لكن الجديد انو الشعور بالحيف ولى شعور عام لدى اغلب الجهات , و التذمر المتواصل ولى سمة بارزة للشارع التونسي , و هذا راجع لمشاكل عامة , وهي التي يعاني منها المجتمع التونسي ككل كيما مشكلة البطالة و غلاء المعيشة و انعدام الحريات و فضاءات التعبير ... العامل الثاني يتمثل في تعميق الاحساس بالضيم و الحيف عند مقارنة الواقع الجهوي بالانجازات اللي تصير في جهات اخرى وهو الوقوف موقف الضحية ,

و الصفاقسية كيما برشة توانسة اخرين يعانيو من الشعور هذا , و يحسو اللي فم نقص في العناية الحكومية خاصة في مجالات الحد من التلوث و تحسين البنى التحتية و تطوير السياحة اللي تبقى ديما قطاع ضعيف في صفاقس مقارنة بالساحل و الوطن القبلي. و رغم ذلك تبقى صفاقس العاصمة الثانية للبلاد و فيها حيوية اقتصادية كبيرة - و هذا راجع بالاساس لأبناء الجهة من الصناعيين و المستثمرين موش لتدخلات الدولة-.
لهنا نحب نوضح انو النقص في عناية السلط العمومية تعاني منو جل مناطق البلاد (غير الساحل) , و خاصة المناطق الداخلية اللي ما فيهاش برشة موارد و اللي تعتمد كليا على دعم الدولة لتطوير اقتصادياتها و خلق مواطن الشغل , لكن اللي قاعد يصير هو العكس تماما, فالطرقات السيارة و السكك الحديدية و المطارات متركزة على الشريط الساحلي, و كذلك الامر بالنسبة للمؤسسات الجامعية الكبرى و المستشفيات الجامعية ... و في زوز ولايات هوما سوسة و المستير (ما تتعداش المسافة بيناتهم 50كم) نلقاو زوز مطارات (واحد منهم الاكبر في البلاد) و زوز اذاعات و زوز جامعات طب وطب اسنان و صيدلة و برشة سبيطارات جامعية و برشة جامعات متاع اداب و حقوق و لغات و دراسات تكنولوجية و عدد لا يحصى من النزل و الفنادق و البواتات و المنشآت السياحية المتنوعة, و مئات المشاريع و الاستثمارات الصناعية الخاصة الاجنبية... بحيث ناخذو كامل ولايات الغرب التونسي و الجنوب موش باش نلقاو فيهم ربع الانجازات هاذي.
و حتى الحلول اللي تعتمد فيها الدولة كتصنيف بعض الجهات "أولى بالتنمية" و التشجيع على الاستثمار فيها ما عطاش نتيجة , موش على خاطر فم عزوف المستثمر الاجنبي عن الانتصاب في المناطق هاذي لكن لانو المسولين في الهياكل المكلفة بتوجيه اصحاب رؤوس الاموال الاجانب كلهم يحبو يوجهو المشاريع القوية لجهاتهم و بما انو المناطق الداخلية ما عندهاش وجود كبير في مراكز اتخاذ القرار فتحكم عليها باش تبقى تستنى في الحكومة باش تخلق مواطن الشغل (و فم مهازل صارت كيما المناظرة متاع وزارة الصحة اللي حبت تنتدب 12 حامل للباكالوريا فتجاوز عدد المطالب الـ 30 الف مطلب , ولات بطلت من الحكاية جملة)

حصيلو موضوع كبير و متشعب و الحديث فيه ما يوفاش , لذلك باش نقصها الحكاية لهنا و نحب في الختام نطرح سؤال:
علاش في قائمة الثلاثين متهم متاع احداث سليمان نلقاو اكثر من النصف اصيلي سيدي بوزيد و القصرين , و البقية من احواز سوسة (النازحين من القيروان و من الشمال الغربي) ؟؟

19 commentaires:

Anonyme a dit…

Rit kifeh ettwenssa tefhmou ken bil pression c pour ça inti t'as envoyé ce deuxieme poste :-)
c pour ça zeda Sleh zahaf amel elfaza hedi bech yamel pression al Féderation;
ya clandou ena samahtek (pourtt nheb le CSS)mais bon chouf el jouhour elaridh ysemhek wella lé :-)

Unknown a dit…

Très bien dit!!

Anonyme a dit…

هكا نتفاهمو ...

نحب نزيد حويجة بركة الي هي انو الفرق ما بين صفاقس والجهات الاخرى انو هالاحساس حاجة جديدة وما تولدش مع الاستقلال... والي هالمليون بشر توة توة بداو يفيقو الي هوما مضلومين كيفهم كيف الستة ملاين الي تكعبرتلهم من قبل....

Clandestino a dit…

@slouma:
اما برسيون
؟؟
ربي يهديك
صار الواحد كي يحب يطيب خاطر العباد اللي ما فهموش البوست اللي فات يولي غالط و يحب يصلح غلطتو؟؟
@joy:
مرحبا بيك مجددا
نشالله كل شي بالبركة و العاقبة في العرس

اما بالله لوكان تسمح سؤال : شنية الحكاية متاع البلوق متاع سيف و شنوة اللي قاعد يصير و شكونو هذا اكرم و علاش الكلام الزايد و العرك و تطييح القدر...
انا ليوم باش دخلت للمدونة متاعو فلقيت حاجات ما تسرّش بالكل

Anonyme a dit…

يعطيك الصحة يا كلندو
المشكل موش في كلامك ولكن في بعض العقليات اللي ما تحبش تفهم
احنا في الجنوب نعرفو إيش معناها الجهوية والفوارق بين الجهات
أنعم سيدي، ثمة جهوية، وثمة فوارق، وثمة تمييز. ومهمتنا احنا المثقفين واللي نفهمو هي التصدي لها العقلية والمطالبة بالمواطنة والمساواة
والذنب موش ذنب الساحل ولا صفاقس ولا الجنوب ولا الغرب. القصة حاجة أخرى حكيتلنا أنت يا كلندو بعض جوانبها

mehdi a dit…

ya clando tawa inti 5rajt men mochkel mta3 koura ou generalisit lesfa9sia lkol et apart le titre je ne voit d excuses...
je ne comprend pas si il y avait eu des emeutes et des morts vous aurez été les premiers a accuser les sfaxien et ki il a arreté le match justement pour que l on ne revoit pas ce qui c est passé a bejas ou bizerte ou l autouroute tunis sousse....tu doit avouer et en etre convaincu que za77af a evité une catastrophe !!!
et les 4 proposition certaine cache une haine et qq prejugée parrapport aux sfaxien..
ouel journalist ta3 essari7 mouch lezem inti tahbet lenniveau mte3ou.

Anonyme a dit…

j'ai bien aimé la derrniere question ? et ca fait peur ! tu sais on dit qu'ils n'ont jamsi vu un film ou une piéce de théatre !

Anonyme a dit…

تحليل هايل و ممتع برشة


زيدنا منه

Clandestino a dit…

@hmaeyd:
لو انحصرت المشكلة في فيلم او مسرحية لهانت

titof a dit…

يا كلندو اخطاك من ه الجبورة راهم كان متع تنبير وريق بارد جاو كان اليوم باش يثورو ويوليو ضحايا الهلكوست ....................تو ب لله موش عيب تحكيو عل الجهوية والمعروف انو الصفاقسية هوما رواد الفكر هاذا والمنظرين ليه بالله راكم طيحتو عل جماعة 404

Unknown a dit…

Ce qui est encore plus grave suite à cette affaire "ronde" c'est qu'en haut, on essaye "d'étouffer" cette affaire, la banaliser, nbardou l3abed et on demande aux medias de jouer leur rôle de "moralisateur" a deux balles ... :(

et je veux te poser une question cando : est ce que nous tunisiens on est asez mature pour regler nos propres pbs rien qu'en parlant et en echangeant nos avis ?

trainspotting a dit…

Je voudrai aussi rajouter une chose même les sahéliens malgrè tous les investissements dont vous parlez ce sentent lésés. En dehors de la fac de médecine et de pharmacie, les autres facs sont d'un niveau médiocre et comme leurs compatriotes dans les autres régions , les sahéliens doivent se déplacer à Tunis pour trouver le meilleur enseignement.
Rien que dans le domaine de la gestion il est très difficile de trouver un boulot dans une bonne entreprise au Sahel car elles sont trés familiales et donc très cloisonnées , d'où la quasi obligation pour les étudiants d'un certain niveau d'aller vers Tunis pour trouver un boulot.
Je suis de ceux qui considèrent que le tourisme peut être comme le pétrole une malédiction. Le secteur touristique dans le sahel est mal géré et obéit à des impératifs politiques pas à des impératifs économiques , les hôtels qui poussent comme des champignons en pleine période de crise en sont les témoins. L'effet néfaste de ce tourisme sauvage dont la population est plus - pardonnez moi le mot - la putain plus que le support et le bénéficiaire , ça on ne l'a pas encore mesuré.
En attendant le paysage culturel au Sahel est à peu près aussi désert que celui de Sfax , les cerveaux sahéliens comme tous les non tunisois souffrent de la disette, et ce n'est pas ça qui va diminuer le régionalisme pur et dur

Bref il y a de quoi envier les sfaxiens qui quand ils réussissent la gloire leur en revient totalement et pas à des manoeuvres politiques , et quand ils perdent peuvent accuser les politiques.
Le Sahel lui s'il réussit on dit c'est le bébé chéri du pouvoir et quand il merde on dit voilà l'enfant gâté qui fait des histoires.

trainspotting a dit…
Ce commentaire a été supprimé par l'auteur.
Anonyme a dit…

bravo , analyse de pro

ElWisS a dit…

Bravo TrainSpotting,
Je voulais jsute ajouter que nous les Tunisiens on ne se regarde pas en face et on projette nos echecs sur les autre; si ça marche c'est grâce à moi, sinon c'est à casue de Toi!!
C'est vrai que le Sahel est plutôt privilégié par rapport au Centre, mais ceci remonte à des siècles vue la position géographique stratégique!!! Et ce n'est pas demain que cela cessera (c'est 1 cercle vicieux).Ceci est observé dans toutes les régions du monde ; les grandes villes engloutissent exponentiellement les petites.
Chwaya min allah chwaya min 3abdallah, la plupart des étudiants qui viennent au Sahel et Tunis, ne reviennent presque jamais à leur régions d'origines(Vue que les services n'y sont pas developpés....)
Bref C'est 1 cercle vicieux
La Youghayirou Allahou 7ala 9awmin Ma lam Youghayirou Ma bi 2anfousihim

Anonyme a dit…
Ce commentaire a été supprimé par un administrateur du blog.
Anonyme a dit…

Ya Si Wassim, quand tu ecris: "C'est vrai que le Sahel est plutôt privilégié par rapport au Centre, mais ceci remonte à des siècles vue la position géographique stratégique!!!"

Tu me fais sourire, parce que l'idee ou l'info n'est pas valable. Kairouan n'a aucune position strategique geographiquement MAIS historiquement elle a ete la capitale de la Tsie pendant des siecles.
Beja pas strategique, pourtant elle produit le couscous que 10 millions de Tunisiens bouffent. Idem pour le Jerid: dattes.

La cote etait dans la misere juste apres l'independance, elle a decolle a cause de Bourguiba, et elle a continue ensuite, parce que le train etait sur les rails.

ceci dit, on aime tous sa propre region, mais il faut aimer la Tunisie PLUS que sa propre region.
Autrement on est deuxieme classe.

Annastou

Tounsi mye fil mye

Anonyme a dit…

un commentaire qui arrive très en retard .. Mieux vaut tard que jamais ..
Dans toute l'histoire du retrait du terrain et interviews qui ont suivi, Zahaf n'a jamais dit que la région de Sfax souffre de régionalisme. Il a toujours parlé du Club Sfaxien et son problème avec la fédération.

Tu dis dans un de tes commentaires, par 'sfa9sya' j'entends supporters du CSS et non 'sfa9sya' les sfaxiens, c'est clair selon le contexte .. Ok, mais en même temps, c'est toi qui fait l'amalgame entre CSS/Sfax et FTF/Pouvoir.
ce qui est dit sur le sportif peut être translaté sur régional, mais ça reste du domaine de l'interprétation personnelle, Zahaf n'assume que ce qu'il dit et il est incorrect bech t9awlou chay ma9alouch.

Le sujet du régionalisme, c'est Ktata qui l'a abordé dans son article, et c'est Khaled Hosni qui l'a lu .. mais en mettant le Zoom sur la tête de Zahaf lors de la lecture de l'article, tout le monde a attribué ce message à ce dernier .. clandesto, t'es pas le seul à avoir tombé dans ce piège soigneusement mis en scène par HTV .. c'est toute la Tunisie.

Pour vérifier, voici le lien vers l'émission:
http://www.dailymotion.com/relevance/search/belmakchouf%2Bzahaf/video/x3xcqf_belmakchouf-1108-5th-part_sport

Sinon, oui Sfax est victime d'une politique régionaliste. Sa crème l'a fuit et elle est comme une orpheline .. bon, ça c'est moi qui le dit et je l'assume.

Anonyme a dit…
Ce commentaire a été supprimé par un administrateur du blog.
Powered By Blogger