اللي حرق صحّا ليه...و اللي م نجّمش يحرق مرحبا بيه. نحن لم ننتظر اربعطاش جانفي

jeudi 7 juin 2007

le mensonge : à consommer avec moderation

البارح و أنا نتفرج في قناة "الجزيرة" ( البرنامج متاع زياد كريشان) فوجئت بواحد اسرائيلي (خبير في الشؤون السورية) يعبر (بضمّ الياء) و يتحدّث باللسان العربي المكسّر عن "المباحسات مع الزانب السوغي " و عن "رغبة دولة اسرائيل في السلام مع جيرانها و يمدح في " الديموكراطية " و "الحغّية "(الحرية) اللي شايخين بيها في اسرائيل و اللي دول المنطكة مازالو يسمعو بيها سمعان.
معناها جماعة الجزيرة مسيّبين علينا كلب اسرائيلي ...كلب بن كلب ...يفتّق في مواهبو في اللغة المكسّرة و اللغة الخشبيّة و الاساليب الذعائيّة اللي عفا عليها الزمن (امّا مازالت تاكل علينا) ... بدعوى حرية الصحافة و الحياد و الحرفية في العمل الصحفي ... زعمة زعمة علامة من علامات التطور و قفزة نوعية في الاعلام العربي باش يولي كيما الاعلام في اوروبا و امريكا ...
يا سيدي السماح ...كان هكة الحرفية الاعلامية ...مش لازم , ما حاجتناش بيها ...
اللي باش يقلي ميسالش يلزم نعرفو العدو متاعنا و نسمعوه و نشبعو من فوقيرتو الكلبة و هكّا نخرطو عليه و نجّمو نشدوه نعطوه تدقديقة و علاش لا نهجّجوه من بلادنا ... نقلو راك غالط و راجع روحك ...
توة لواه نبعدو لبعيد , فرانسا بلاد حرية التعبير و الثورة الفرنسية و فلاسفة التنوير ,( في فرانسا تنجّم تسبّ الرئيس و الوزير الاول و المعتمد و لجنة التنسيق و حتى مدير الستاغ علنا و في الطريق العام و بعد تروح لدارك لاباس - يا سبحان الله-)... اما اللي ينبز اليهود و إلا ينتقد اسرائيل و يوصلها باقل كلمة مشات فيه و في الحشاشة ... ديراكتمان يصبح مجرم و" انتي سيميت "و "البرا دروا " متاع هيملر بيدو (هذا اللي يحط في الليهود في الفور و يخرّج فيهم قوالب صابون)
و من بعد يجبدو عليه الساش و ما عادش حتى جريدة تنشرلو و لا حتى قناة تستضيفو او تحكي عليه ... هاذي فرانسا فما بالك بامريكا و بريطانيا و بقية محور "الخير"...
خلاصة القول انو السنسور و المواضيع و الشخصيات الممنوعة تتطبق في وسائل إعلام العالم اجمع إلا في قنوات اخواننا المكشّطين , اللي يستهلكو في الكذب و البلوط متاع الامريكان و غيرهم "سان موديراسيون" ... و اللي يقول عليه الامريكان و الاوروبيين ما فيه حتى شي صحيح بالعكس دخّل العريبة في بعضها و مهمشهم و فرعسلهم امخاخهم المفرعسة من ربي... توا يقلّك الديمقراطية هي انّو اللي يجيب اكثر اوراق في الصندوق (الازرق) يربح الانتخابات و يعمل حكومة ... و من بعد يدورو على الحكومة (المنتخبة شرعيا) و يقصّو عليها الماء و الضو ... و امثلة اخرى كثيرة ....

الحقيقة الوحيدة الثابتة أنّو ما ثمّاش حقيقة في عالمنا توّة ... كلّو كذب و تدجيل و حليلك يا قليل الجهد ...






الحاصيلو نتمنى نهار نحل فرانس 2 نلقى فيها الناطق باسم حزب الله او نلقى خالد مشعل يتحدّث مباشرة في قناة اخبارية امريكية

ps:
بالطبيعة الشيء اللي نحكي فيه ما يهمش الصحافة التونسية لا من بعيد و لا من قريب و هاذي حكاية مفروغ منها من هاك العام ... و حتى الصحفيين و رجالات الاعلام اللي يوسّمو فيهم بمناسبة و بدون مناسبة ماهم الا قلابس او "بوكيمونات" يلعبو بيهم لعب....
ن

6 commentaires:

Téméraire a dit…

Klém Ma3koul.

Clandestino a dit…

:)

Sonya a dit…

ce n'est qu'une mise en scéne tant que fama micro ou camera!! ech fibélik mella !! imathlou ou barra

bared damMek clandestino!!
el talevza eli etnarevzik kasarha ou eni nechrilek ghirha :D

Clandestino a dit…

:D
chnawa tkhedem fi mokhek thebni nkasser talfezti essony ou min ba3d tekhedhli wahda maxwell mte3 150 dinar
3la kol hal tawa nfaker fi el mawdhou3 ou nkollek

TUNISIENDOCTOR a dit…

oui pas mal le raisonnement

Clandestino a dit…

اهلا بالدكتور
مرحبا بيك و مرسي على الكمبليمون

Powered By Blogger