اللي حرق صحّا ليه...و اللي م نجّمش يحرق مرحبا بيه. نحن لم ننتظر اربعطاش جانفي
Affichage des articles dont le libellé est عبد الله قش. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est عبد الله قش. Afficher tous les articles

jeudi 4 février 2010

صفحة من تاريخ بلاد السروال الأعظم -2


الجزء الأوّل هنا


واصل صحفي العهد الكرماوي روايته لأحداث عام تسعة و ألفين، (و كان ينظر بوجل لعلبة الكبريت بيد احدهم يخشى ان تحرق القشّ العالق بجبينه و انفه من أثر السجود) و قال:

بعد أن ارتفعت رايات السلطان فوق الابراج و الاسوار و بعد ان علّق "اهل الرقعة" السراويل العظيمة في الأزقة و الساحات و الأسواق احتفاء بزيارة الوالي ، و اثر انتهاء أبواق العهد السعيد من نوبة الانشاد و المناشدة ، انطلقت النوبة الثانية ، نوبة اناشيد الفرح ، نوبة الشعب الكريم عاشق المزود ، عاشق الطبل و الدربوكة و عاشق سيدنا السلطان المظفّر ..

يا عم علي ... يا عمّ علي .. بجاه الله يا عمّ علي
شوف شوف ... صطوفة صطوفة
يا عمّ صطوفة بالله ... كان شفتو قلو انا شاهي ... يمتّعني بخيالو الباهي...
و يمشي ... و يجي...
و يجي ....و يمشي


كانت تلك النوبة اقوى من ان يحتملها الشعب الكريم المصطفّ على جوانب الطرقات في انتظار وصول والي البلاد ، الحاكم بأمر السلطان. فعصفت بمشاعر الناس ممن كانوا يرقبون المشهد من بعيد، و اندفعوا يقفزون من اماكنهم يصفّقون و يرقصون بجنون . و كان اغلبهم يعيدون اللحن المميز لأغنية المزود :
يمشي ... و يجي ...
يجي ... و يمشي
وينو غزالي وينو هو

تلميذة (فاصعة من الدراسة ) رمت بمحفظة كتبها و نزعت عنها الـ"طبلية" ، ثم ّزغردت كامرأة بالغة ... وينو غزالي وينو هو ... و يمشي و يجي ... و يجي و يمشي..
الفلاح الذي كان مكتفيا بمشاهدة الجموع ترقص ، التفت يبحث عن غلاله التي احضرها هدية للسلطان فلم يجد منها شيئا . البرتقال المالطي و البرتقال الطمسون .. المدالينا ..الدقلة .. حتى الهندي طاف عليه طائف من ربك ... . و لم يبق الا بعضُ من البصل و المعدنوس و السفنارية . فألقى بها وسط الجموع "بوزيد غني ..بوزيد فقري" ثم نزع القميص و حزم به وسطه .. و انضم الى اللحن الجماعي .
"و يمشي ... و يجي ... و يجي و يمشي"
صاحب معمل اليغورت و صاحب معمل الشكلاطة و صاحب مصنع الصابون و صاحب الفندق السياحي ..كلهم لم يجدوا هداياهم التي جاؤوا بها للسلطان ، ملا حشمة ...تبا للسرقة والسّرّاق .. ثمّ تفقّدوا جيوبهم فوجدوها خاوية القيعان .. لم يجدوا مفاتيح سياراتهم و لم يجدوا سياراتهم .. حتى ملابسهم الداخلية المستوردة ذهبت في خبر كان .. فصاح أحدهم " بقلة ليها .. اشطحوا و مولاها ربي .." ثم انضمو الى بقية الشعب الكريم.


في ناحية بعيدة من الساحة ، رمى المدرّس الجامعي حاسوبه المحمول .. سقطت منه اطروحة (منقولة من الانترنت) و بضعة مواضيع مسروقة و عدد من البومات الصور الخاصة بالطالبات ... يمشي و يجي .. وينو غزالي وينو هو..
بائع الفريب عصب جبينه بسروال احمر من النيلون الصيني الممتاز ثم انطلق يدور حول نفسه حتى فقد الوعي.. وينو غزالي وينو هو.
عراف مغربي اشعل سلة اعشابه ثم رماها على الارض امام الجميع .. يالله يا مغيث يا مجير سهّل علينا الامور و افتح ما اغلق منها و اغلق ما تبقى منها مفتوحا ..
نقيب عملة الشوانط السلطانية .. كان يمشى بخطوات خجلة وجلة .. ينظر يمينه و شماله.. كان يشتهي ان يرقص لولا بقية من انفة و خشية من سخرية الرفاق..اللحن الساحر كان لا يقاوم و مشهد ساحة الرقص تمكن من حواسه كلها ... امسك به احد الفرنسيس الحاضرين "ايا اشطح معايا و لا يهمك" فقفز كالممسوس يرقص و يصفق بيده و ساقيه كقردة السعدان ..
حتى النجار .. نجار البلاد .. رمى بلوح كان يعدّه منذ سنوات لصنع "المغرف" .. فـ داره كما يعلم الجميع لا تزال لحد الساعة بدون مغرف
.. و رفع صندوقا خشبيا فوق رأسه و صاح بأعلى صوته لحنا جديدا
"جيبو الحنّة ...هاتو الحنّة
و عريسنا اليوم تهنّى ...
آآه آآه جيبو الحنّة"
فردد الجميع وراءه
"آآآآآآآآه جيبولو الحنـّة"

عندها تقدم المذيع التلفزي (المنادي في تلك الايام) ، وضع مايكروفونه جانبا ، ارخى عقدة الكرافات حتى يتيح المجال لحنجرته ثم سعل و بصق أمامه و استردّ المايكروفون:
" ايها السيدات و السادة ، مرحبا بكم دائما و أبدا في بلاد الفرح الدائم ، بلاد الالف فرحة و فرحة ، بلاد البنطال الأعظم الذي احتارت فيه الامم و عجزت عن صنع مثله الشعوب ، نجدد العهد و نعدد معاني الوفاء و العرفان لولي النعم ، الحاكم بأمره ، المنصور بإذنه و بإذن اولياء الله الصالحين.."

صفّق الجميع

"في هذه الآونة ، يسرنا ان نرحّب بقدوم سيدنا الوالي مبعوث السلطان المفدى .."

صفّق الجميع ثم عادوا لحلبة الرقص ..

فقام احد الحاضرين و كان يدعى عمار يدفع الناس و يضربهم بشدة
" ايـّا يزّي يا ولدي .. شدّ بلاصتك و ريض .. اركح من غادي .. سيدنا الوالي وصل و انتوما تشطحوا ؟؟ ماعادش حشمة ماعادش قدر ؟؟؟"

و كان الوالي في الاثناء قد وصل و استوى جالسا على المنبر فأشار على عمار مبتسما ابتسامة النشرة المسائية
"يا عمار .. يا عمار خلي الشباب يشيخ و يعبـّر على الفرحة متاعو"

فعاد عمار بنفس الحماسة يدفع الناس للقيام مجددا و التحاق بساحة الرقص
"قوم يا ولدي .. تقعّد (بثلاثة نقاط على القاف) من بلاصتك .. قوموا اشطحوا ..افرحو و فرّحوا سيدنا.."
و بعد ساعات من الهستيريا قام الوالي و تنحنح.
فصاح المنادي " سكر هاك البوق يا بوق .. سيدنا باش يقول حاجة"

و للحديث بقية مع خطاب مبعوث السلطان


"


samedi 17 novembre 2007

المقامة القشية أو مقامة المؤخرة و التبّان في رفع السيقان و بيان حمق أحمق حمقستان

حدثنا اعرابي فقال: "كنا يوما جالسين قرب بئر باليمامة يقال لها البئر الحلوة , فمرّ بنا رجل على راحلة فنزل ليملأ قربه و يريح دابته... ثمّ اقترب منّا و سلّم, فقلت له : من انت يا اخا العرب ؟ و اين تقصد بكل هاته القرب ؟ فقال : أنا الكلاندستان, مدون من بلاد افريقية, فديت من حياة الميزيرية, و اشكو قلة ذات اليد و ضعف الشهرية , و اني اقصد بعض الثغور و التخوم , لعلي التمس الحرقة لبلاد الفرنجة و الروم , فيكون لي فيها عيش كريم و خبزة آكلها بكرامة و لو ببصل و ثوم.

فقال له أحدنا: لله درك يا كلاندستان, لقد حدثت فأمتعت و اجبت فأقنعت, و هذا ليس بغريب على من كان مثلك, فقد بلغت اخبارك الأمصار و حدّثت بتدويناتك القوافل و الركبان , من قواتيمالا الى حمقستان.

فضحك و قال: دعكم من كل هذا و سأروي لكم الخبر الطريف ,عن الاحمق الثقيل ,صاحب الظل غير الخفيف, مدون حمقستان و ما حدث معه في عبد الله قش مع الغواني الحسان.

فقلنا جميعا: و كيف كان ذلك ؟؟.

قال الكلاندستان: " في يوم من ايام الخريف , و نظرا للاشتداد القينية و انعدام الكيف, و هربا من التجودير و التعجريف, و ضربان البندير و الخفيف, قررت ان اذهب الى ديار عبد الله حيث يطلب الناس الجنس المباح, و يشيخو ارواحهم بلذة النكاح , مقابل بعض الدراهم و الدنانير, تدفع سلفا دون تأخير...

فدخلت الزقاق, و وجدتالأبواب مفتوحة و النهود الممتلئة و الشفاه المنفوخة, و قلّبت ناظري في جمال العيون و سحر الاهداب, و اكتناز الافخاذ و الارداف, فلم اتمالك نفسي و قلت تباركالله و ما شاء الله عليك يا خضراء, لقد جمعت فأوجزت, ففيك اللهو و المجون , و الثقافة و المثقفون , و للمبحرين في الانترنات كميون, يمقّص المتهورين منهم و يمنع شرهم عن ...

فلم اتمم كلامي حتى شاهدت مشهدا تقشعر منه الابدان و تنفر منه النفوس.
فقلت: من هذا اللذي نزع الكلسون , اهو صاحب محل هنا ؟ ا هو جواد معروض للركوب ؟؟ ام هو ما يعرف بالـ "اومو " ام هو مجنون ؟؟

فقيل لي : ويحك يا كلاندستان ... الا تعرف أحمق حمقستان؟؟؟؟

فقلت : هذا الذي يدعو الى الحرية الجنسية , اليس هو القائل -عندما وجد شقيقته مع فتى الجيران ينكحها
احسنت يا اخـتـــــاه فارفعي قليلا السيقانا
و دعيه يولجه عميقا حتى يخفق فيك خفقانا
و عليك بالكابوط فانه مانع للحمل و الصبيان

فقال لي احد الحضور : نعم انه قائلها و قد قال أيضا
اني الصحفي المغمور و في المدونات أدور
اسب المسلمين و نبــــــــــــــــــــــــــيهم و اني عبد مأجور
ابيع نفسي مجانا و اعرض مؤخرتي في جيان و الكرفور
وهو المتحامل على الإسلام دون حجة و لا برهان , و قد قال يوم وجد الناس ذاهبين للجهاد:
كــــــــوكو كوكـــــــو ايـــــها المقاتـــــلون
لماذا تحملون الرماح و على ماذا تحاربون
ثم نزع تبانه و قال
هلمو أصيبو ما شئتم من مؤخرتي ففي ذلك خير لكم مما تعبدون فلا اسلام و لا قرآن و لا هم يحزنون
فقلت : هو اذا يفتعل المشاكل , و يثير القلاقل , و يجمع الاتباع و هم قلائل , ليس دفاعا عن مبدأ او عن فكرة, بل للتدجيل و البحث عن الشهرة.

فاجابني بنفسه و قال : " يا كلاندستان , انا صحفي معروف , و لي في الصحافة نعجات و خروف ,
ادور بهم الدولاب ,
و آكل معهم العلف المركّز و الاعشاب,
فأنا في نهاية الأمر دابّة من الدواب"


فقلت : صدقت في هذه و افحمتني , فلا يأتي هذا الجواب و هذا البرهان الا من أحمق حمقستان , فأنت كحمار الحدود الذي يمشي في سبيل واحدة, لا يعرف غيرها , و لم يسأل نفسه يوما لماذا يواصل السير فيها, يحمل أشياء و أغراض يجهلها, لسادته و اعرافه من الضفتين , المستكرزين و المتاجرين , بكل شيء و على دينهم متحاملين.

فقال: أ وتشكك في قدراتي انا الذي نشرت مقالاتي في القدس العربي؟؟؟؟

(للتوضيح: جريدة القدس هي جريدة نخل بين فلسطين و الشام و يقال انها في بلاد ريشارد قلب الاسد, يقف تحتها الرواة و المتكلمون و الشعراء و المحللون , و يقولون قولا حسنا يبرّد الجواجي, وهي خير من جريدة توزر المستقبل و جرائد الخمسة ملاليم متاع التبندير و الجلواجي)

فقلت: القدس جريدة احترمها و احترم صاحبها, و لكن وقوفك عندها دقيقة لا يضيف لك شيئا, و لا ينزع الشك في جهلك و انعدام الثقة , ففي القدس ينشر العشرات و المئات, و ليس كل هؤلاء بالقدس العربي جدير, و لوكان تفسّرلي حكاية الكلسون خير.

فقال : انا مدوّن من النخبة و خلفيتي الثقافية خير شاهد على ذلك, فأنا لا ارى حرجا في ابرازها للعموم و عرضها في المزاد, فالجنس هو الحياة و لا حياة بدون جنس, و هذا علم جديد و ليس بتنبير, و فلسفة ثورية تعادل فلسفة فولتير و فلاسفة التنوير.

فقلت : فعلا هذاية علم جديد , لم ياته الاولون و لا الاخرون , و كان احرى بك ان لا تكتمه عن الناس , فكاتم العلم شيطان اخرس , فانصحك بنشر معارفك عن الجنس, عس ان يتفطن الامريكان و الروس و الالمان , و تبلغ انباؤك بر الصين و اليابان, فتنال جائزة نوبل او ما يعادلها و تصبح من المشهورين , و تفوق كفكا و صولزينتسين, و يكتب اسمك على ابواب المواخير و دور الخناء من بغداد الى الصين.

فقال: انت تقول مثل هذا القول للتفريغ ..

فقلت : ويحا لجهلك الذي لا يطاق و لغفلتك التي لا يرجى منها شفاء, تتهمني بربط الجنس بالدعارة, و انت تصف المراة المتحجبة بالمعاقة, و انت الذي تخلط الإسلام بالإرهاب , و تحيله الى دين قطع الرؤوس و ضرب الرقاب, و انا لا ألومك على هذا لذهاب رشدك و قلة همتك و عدم فهمك و فوات مدة صلوحية رطل الشحم اللي بين اكتافك,
كما يبدو لي انك من هواة التفريغ , فهلمّ امض الى معرض الجياد او ما يسمّى بالقيبرايد
, و احمل معك مؤخرتك الثقافية ,و نظريتك الثورية ,
عسى ان يلتفت اليك احد الحاضرين ,
و يكون على خليقتك من المفرّغين
, فتربح من الشيرتين ,
و كيما قالو بنيات منتدى النوارات ,
تولّي عندك بشرة صافية و بيوضة ناصعة في اقل من 24 ساعة..

ثمّ تركته يحزم امتعته و يستعد للسفر و قد جدّت عليه الهدرة و عمل بالنصيحة , فهو للحمق مثال و للمدونين فضيحة.

ة

vendredi 19 octobre 2007

منتدى عبد الله

مفاجأة سارة و اكتشاف كبير نلقاه في المدونة متاع أقوى إنسان في العالم : الفوروم متاع "النوارات المزيانات" وهو منبر خاص بالمرأة التونسية القارية و المثقّفة , اللي تعبر (بضمّ التاء) في تقنيات و تكنولوجيات التواصل و الإتصال و الربط و الارتباط و الكونكسيون ... بصراحة شي يشرفني كرجل تونسي و يطلّعلي المعنويات و يزيدني اعتزاز بنصف المجتمع و يخليني نطالب بمزيد تشريك المرأة و رفعها لأعلى المستويات و التوسيع في صلاحياتها الواسعة (من عند ربّي) و النفخ في صورتها أينما كانت : في حجرات النوم و المطابخ و المكاتب المغلقة و غرف النزل و في الكراهب و الحدائق العمومية و الشطوط و المنازل اللي في طور البناء و جلسات الحياة البرلمانية و المجالس الوزارية المضيّقة و الموسّعة.

بنات يلوّجو يحبّوا يعرسو , بنات زلقوا و يحبّوا يسلّكوها , و اللي فادة من اللياقة البدنية متاع راجلها و اللي تحب المسائل الكبيرة و اللي ما تشبعش من الشوية و اللي ما يملأ عينها شي, و اللي تحب على الكبير أمّا تخاف منّو (تصوّروا : )) و اللي تعمل كوب صيفية و كوب للشتاء و اللي اكتشفت الكريمة المثالية ضد البشرة الدهنية و الحبوب السوداء عند راجلها و عند صاحبها في الجامعة .

حاصيلو جو كبير و شبعة ضحك , افكار كبيرة و نقاشات على أعلى مستوى ... ما نجّموا نقولوا كان "يبارك في ترابك يا تونس "

الحاجة الباهية اني توة فهمت علاش نتكلموا على بلادنا بصيغة التأنيث...

توة شوفو نوعية المواضيع و نوعية التعاليق :
سي حمّــادي يعرض مشكلتو ( قالك عندو شي يخوّف) :
الله يسترنا

سارة و الواب ماستر
واحد آخر من كبارات البلاد


سناء و الإكتشاف اللي باش يقلب صناعة مواد التجميل و يبعث الامل في آلاف البطالة


اللي ناقص نظر و ما ينجمش يقرأ مليح... يكليكي على الصورة المناسبة أتو تكبر في عينيه
Powered By Blogger