اللي حرق صحّا ليه...و اللي م نجّمش يحرق مرحبا بيه. نحن لم ننتظر اربعطاش جانفي
Affichage des articles dont le libellé est نساء. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est نساء. Afficher tous les articles

vendredi 31 juillet 2009

يا فــرحة مــا تمّت :))






نصيحة لـ مدمنــي الستاد باش يردّوا بالهم من خطر اهمال زوجاتهم في سبيل الجمعية:)))
و هاي النتيجة قدامكم

vendredi 1 février 2008

تالـــما و لويــز ... في التاكسيفون


ها المدّة , مبعد الخدمة ( حكاية الخدمة يلزمها توضيح) , دخلت لتاكسيفون في طريقي باش ناخذ كارطة, و مرة وحدة نسلم على صديقي اللي يخدم غادي ( راجل كبير متقاعد مالوظيفة العمومية و تجمعني بيه صداقة و احترام و مودة و برشة حكايات ) على خاطر عندي برشة ما ريتوش ...
فنلقى مشهد او عقاب متاع مشهد مؤثّر, زوز بنيات في عمر الزهور كيما يقولو , ظاهرين تلامذة او طلبة ( توة ماعادش تنجم تفرّق) , وحدة
تعنّق و تبوس في الاخرى و تشكر فيها و تدعيلها بالخير و تترحم على والديها , و الاخرى تقلها "باهيشي ... راك اختي , ماعنديش مزيّة"

خزرت لمولى التكسيفون باستغراب , نلقاه يتبسّم و يعملي بيدو اشارة معنتها استنى شويّة...

كملو هاك الزوز بنات المشهد المؤثّر متاع المحبة و الوفاء و الصديق وقت الضيق و التونسية للتونسية رحمة... و خرجوا .

فسألت الراجل على الهدرة

قاللي "وليدي ربي يلطف بينا و يبقي علينا الستر و برة"

فزاد شوّقني باش نعرف التفاصيل

قاللي :
" يا سيدي هذوكم زوز بنات ما يعرفوش بعضهم , تقابلو لهنا صدفة... وحدة جات توة عندها نصف ساعة و قعدت فوق البنك تستنى تجيش بنيّة باش تعرض عليها مشكلتها.... كيف جات الطفلة الثانية قامت و حكات معاها شوية و اقنعتها باش تعاونها و حفّظتها الدور متاعها و دخلت معاها للكابين"
" قالتلها انا يلزمني الليلة نمشي مع صديقي للحمامات , نقعد نهارين في دارو اللي غادي , و يلزم نقنع أمي باش توافق, توة هاو باش نطلبها على الفيكس و قلها راني فلانة صاحبة فلانة بنتك , اهي بحذاية توة , ماتخافش عليها, كان تنجم تخليها تقعد بحذاية لمبعد غدوة خاطر الفيانساي متاع اختي .... "
"و هذاكة اللي صار و مثّلو المسرحية و عداوها على الأم المسكينة ... اللي وافقت ... و سلّمت مصير بنتها للتليفون
او بالاحرى للتكسيفون."


و في الآخر قاللي : " انا على القليلة دبّر راسي وقت الغفلة , ابكي على روحك اللي باش تاخذ وحدة من بنات التكسيفون"
ة


dimanche 16 décembre 2007

هوما زادة يسكنو معانا و عندهم الحق باش يعبرو

هذاية ريبورتاج حي من عالم الحيوان , قمنا من خلاله برصد بعض ردود الافعال العفوية و المواقف الجريئة لاولاد بلادنا من الفصائل الحيوانية الاخرى (اللي و الحمد لله ما هياش مهددة بالانقراض).

في موضوع الطاقة سألنا احد الاحصنة الهجينة اللي شكالنا من المنافسة غير الشريفة و الانتشار الكبير لوسائل النقل الضخمة و المضخمة من نوع الهامر و التوارق و الجيب شيروكي:




كيما تعرفو , عرفت البلاد ازمة كبيرة في قطاع الالبان و نقص كبير في الحليب بانواعه , فتوجهنا بالسؤال لأهل الذكر اللي و الحق يقال كان عندهم راي مختلف برشة و يحتمل ما يعجبش الناس الكل خاصة اتحاد المراة التونسية و جمعية الامهات:


و هاذي نعجة تعبر عن اعتزازها بانتمائها لهذه الارض و مراعيها :


و من سواحل اللمبادوزا الايطالية قام مراسلنا (هو زادة من غير اوراق) بتغطية لاحدى عمليات الحرقة السمكية اللي و الحمد لله ماهياش حكر على بني البشر فقط

و في الختام ننقلولكم تصريحات متاع علوش مازالتلو ايام معدودات من عمرو : تصريح حزين و فيه برشة احاسيس
ames sensibles s'abstenir!!

vendredi 19 octobre 2007

منتدى عبد الله

مفاجأة سارة و اكتشاف كبير نلقاه في المدونة متاع أقوى إنسان في العالم : الفوروم متاع "النوارات المزيانات" وهو منبر خاص بالمرأة التونسية القارية و المثقّفة , اللي تعبر (بضمّ التاء) في تقنيات و تكنولوجيات التواصل و الإتصال و الربط و الارتباط و الكونكسيون ... بصراحة شي يشرفني كرجل تونسي و يطلّعلي المعنويات و يزيدني اعتزاز بنصف المجتمع و يخليني نطالب بمزيد تشريك المرأة و رفعها لأعلى المستويات و التوسيع في صلاحياتها الواسعة (من عند ربّي) و النفخ في صورتها أينما كانت : في حجرات النوم و المطابخ و المكاتب المغلقة و غرف النزل و في الكراهب و الحدائق العمومية و الشطوط و المنازل اللي في طور البناء و جلسات الحياة البرلمانية و المجالس الوزارية المضيّقة و الموسّعة.

بنات يلوّجو يحبّوا يعرسو , بنات زلقوا و يحبّوا يسلّكوها , و اللي فادة من اللياقة البدنية متاع راجلها و اللي تحب المسائل الكبيرة و اللي ما تشبعش من الشوية و اللي ما يملأ عينها شي, و اللي تحب على الكبير أمّا تخاف منّو (تصوّروا : )) و اللي تعمل كوب صيفية و كوب للشتاء و اللي اكتشفت الكريمة المثالية ضد البشرة الدهنية و الحبوب السوداء عند راجلها و عند صاحبها في الجامعة .

حاصيلو جو كبير و شبعة ضحك , افكار كبيرة و نقاشات على أعلى مستوى ... ما نجّموا نقولوا كان "يبارك في ترابك يا تونس "

الحاجة الباهية اني توة فهمت علاش نتكلموا على بلادنا بصيغة التأنيث...

توة شوفو نوعية المواضيع و نوعية التعاليق :
سي حمّــادي يعرض مشكلتو ( قالك عندو شي يخوّف) :
الله يسترنا

سارة و الواب ماستر
واحد آخر من كبارات البلاد


سناء و الإكتشاف اللي باش يقلب صناعة مواد التجميل و يبعث الامل في آلاف البطالة


اللي ناقص نظر و ما ينجمش يقرأ مليح... يكليكي على الصورة المناسبة أتو تكبر في عينيه

jeudi 14 juin 2007

كلّها شربة...

نكمّل الحكاية:

بعد ما دق الحاجب الباب و اعلن الزيارة الفجئيّة للملك المظفّر, حلّت المرا الباب و دخل سيدنا و في جرّتو الغلمان هازين الهدايا و العطايا و الكادوات.
المرا مسكينة حلّت فمّها في الشي اللي داخل عليها و بهتت في الصياغات و الضخامات و الفلوس و الحوايج... راجلها خدّام حزام نهار يصوّر الجورناطة و نهارين لا و عايشين كيما يقول المثل "ليلة حشيش و ليلة دشيش وليلة بين الليالي ذاهبة"*

"ربّي يطوّل عمرك سيدي و بارك الله فيك "
"هذاي ما يمثّل حتى شيء مقارنة باللي يستنّى فيك ..."
" ياخي انا شنوّة عملت باش نستحق كرم سيدنا "
"اش معناها؟ انا ما نوزّع الجوائز كان للي عملو حاجة ..."
"حاشاك سيدي , نعرف اللي الكرم متاعك غامر المملكة الكل اما ما فهمتش علاش انا بالذات ؟"

(تبسّم السلطان و لمعت عينيه و صفّق بيديه , حطّ العبيد اللي في ايديهم و خرجو...
مشى و قعد على كرسي في الكوان , و مدّ يدّو للمرا و ناداها باش تجي تقعد بحذاه , المرا ما جاش على بالها شي مشات و قعدت في الكرسي مقابلو و حطت يدها بين ايديه)

"على خاطر عينيك الملاح ... و على خاطر القد الميّاس و الستيل اللي ما ريتش كيفو في البلاد...نعطي المملكة باللي فيها"
سكتت الوليّة و خافت (توة هذا السلطان و اللي يعكسو يعدي عمرو فار حبس او يذبّولو راسو جملة, و من جهة اخرى هي راضية بمكتوبها و مش مستعدة تبدل مولى بيتها بأي راجل في الدنيا )
حاولت تجبد يدّها ياخي السلطان كبس عليها و ما حبّش يسيّبها ,
"لا لا سيدي مش هذا قصدي أما راهو الفطور على النار , نمشي نحط الفطور ناكلو و من بعد نحكيو "
تفرهد السلطان و خلاها تدخل للكوجينة و قام من كرسيه و مشى للباب يطل على الكياس ...
الوزراء اللي متسرسطين تحت الحيط يتكيّفو و يترشفو في الكابوسان قامو -"سايي سيدي ؟ ريقلت الأمور ؟؟" - و قامت الفرقة متاع الحرس تأدي في التحيّة , و بدات الهتافات من المسؤولين و بعض المواطنين اللي تلمّو بالمناسبة :
"ما شاء الله على سيدنا... "
"هذايا روكور يتسجل لسيدي السلطان ..."
"اما زايد مش صدفة انك ارجل واحد في المملكة ..."
"هاذي الرجولية و ال بلاش ..."
"الله ينصر سيدنا ..."

مدّ السلطان وجهو من الباب و صاح فيهم "سكّرو افّامكم يا بهايم ...مازلت مازلت ..."

بدات الناس تصيح "ربّي معاك يا سيدنا " "انشا الله مربوحة " " ما تحط شي في بالك..." " العيب منها هي "
زاد السلطان تغشّش و طارتلو " اللي باش يحل جلغتو لسانو نقصّهولو "
و خزر للوزير الاوّل " ايجا انتي , توّى تمشي للدبّو و تجيبلى البربر (بوات) و الرجرج و تعدّى للقمرق جيبلي باكو "كامال" مطبوع" يا لاّ تحرّك فيسع ".

كيف رجع لداخل يلقى المرا حطت الفطور : ميدة منصوبة فيها ما تشتهى العين و القلب ...

جابتلو الماء غسل ايديه و شمّر اكمامو و تربّع قدام الميدة
" بسم الله الرحمان الرحيم "
شاف الصحن الاول يلقى فيه شربة فريك تعمل الكيف ,
عصر القارس و عمل مغيرفات
"ملا شربة هاذي يلزم نبدّل الطباخ متاعي "
تعدى للصحن الثاني فيه مرقة ذاقها يلقاها كيف كيف ...نفس مطعم الصحن الاول ...
تعدّى للصحن الاخر ...
ذاق ...
هي بيدها نفس الريحة و نفس المطعم ...
"شنوّة الحكاية ؟؟ ياخي الماكلة هاذي الكل كيف كيف ؟؟ كلّها شربة ؟؟"
تتبسّم الوليّة...
"هكاكة النساء..."
ء





Powered By Blogger