اللي حرق صحّا ليه...و اللي م نجّمش يحرق مرحبا بيه. نحن لم ننتظر اربعطاش جانفي

mardi 16 octobre 2007

و أصبح السلطان من حملة الدكتوراه

نرجعو لآخر مغامرة من مغامرات سيدنا السلطان في المدينة الفاضلة الطينية, وقت اللي السلطان وقف يسأل في الزوج السعيد عن طريقة بناءهم لعش الزوجية و استغرابه الشديد للإختراع الجديد و التطور المذهل في تكنولوجيا المرمّة وهو الطوب :
السلطان :"كيفاش باش ندخلولكم الضو و الماء و الاوناس؟؟"
"لا سيدي لا تدخلولنا لا ندخلولكم صلي على النبي ها الصباح , الماء موجود في كل بقعة , نجيبوه في الابادن و الدبابز .... و الضو ساديبون .."
السلطان "ساديبون ؟؟ "
البقية



المواطن البنّاء: " إينعم سيدي ساديبون , الضو نجبدوه بالانتان: إذا نحبو نخدمو الفريجيدار نوجّهو الأنتان شيرة سيبريا و إذا نحبو نخدّمو التلفزة و نتفرّجو في تـ7 و ق21 نوجّهو الأنتان شيرة مصبّ الزبلة متاع هنشير اليهودية , و إذا نحبّو نخدّمو الكمبيوتر و نبحرو في الواب نوجّهو الأنتان شيرة برط حلق الواد و الا البناية متاع مصفاة الأنترنات اللي تعديلنا الواب المكرر و المعالج بماء الجافال ...
السلطان (و بعقاب الكرامة و الرجولية الي عندو يقصّ على كلامو ): "لا لا ... هاذي وضعية من المستحيل أنو الواحد يسكت عليها, شنوة سيبيريا و أنتان و رويّق , أنا لا و لن أسمح بهذا الوضع , فلا مجال بعد اليوم للطين و الطوب و الطوبوية المطيّنة, ... يا وزير هات اعطيني التلفون "
الوزير ( يمدّ التليفون الجديد -على خاطر القديم تسرقلو في العركة متاع المرة الأخرى- و مازال خايف عليه): "سيدي انزل على الفلسة الخضراء باش تطلب "
السلطان:" ياخي قتلك وريني ؟؟ يابهيم يا مسـطّـك يا هـايشة هات لهنا "

يطلب السلطان المالك الجديد متاع معمل السيمان و بقية معامل مواد البناء , و يعملّو عرعور , و وصل هددو أنو إذا كان باش يخلي الشعب غاطس في الطين , لا حلّت لا ربطت و كل حدّ يرجّع متاعو ( بالطبيعة السلطان عندو الدورة في الحياصة كيف صّبلي نشرب ) بل وصل يهدد فيه بأنو يأمّم المنشآت لكلها كيما عمل محمد علي باشا و الأمير عبد القادر و عبد الرحمان الداخل قبل ما يهرب للأندلس.

مدير معمل السيمان خاف و جدّت عليه الحكاية فأتّصل بالملك متاع الفرنجة ( و يقال أنو هنري الرابع أو فرانسوا الأول) و ملكة الأنقليز العجوز و من والاهم من المرتزقة و الأذناب و أعضاء الإتحاد الصليبي البابوي... فنصحوه بأنو ما يحط في بالو شيء و وعدوه باش يتصرّفوا...


بعد ثلاثة أيام...
الكوبل متاع السيّارة الشعبية قاعد في الدار الجديدة , حاطّين التلفزة على مصب الفضلات و يتفرجو في الأخبار متاع الثمانية :

...وقد تسلم سيادته الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الطين
...وفي حفل بهيج نال سموه جائزة الحفاظ على البيئة و البناء الإيكولوجي
...كما أسندت لسيدنا السلطان العضوية مدى الحياة في المنظمة العالمية للخزف
... و نالت البلاد المنحة السنوية الخاصة بمدائن الطين و تم إمضاء اتفاقية التوأمة بين مدينتي طوبة و مدينة طيبة الفرعونية ترسيخا للمبدأ التعاون و التواصل بين الحضارات الطينية و حفاظا على القيم الفرعونية العريقة.
ة

7 commentaires:

Anonyme a dit…

ti haw tractoura mouch doctorat hedha!

Tarek طارق a dit…

عبد الرحمان الداخل أمم الشركات... ربي يتولاك يا كلاندو

lol

Marsoise a dit…

j'aime bien ton humour noir,
wacil:)

Anonyme a dit…

zeyed maak ya clando
fawez

Mariouma a dit…

j'adore
j'aime vraiment cette ironie et ce texte à double sens
c'est bien pour ça que je t'épouse non? ;)))

Clandestino a dit…

@tarek kahlaoui:
ماهو عبدالرحمان الداخل من بني امية

أموي= امّم=تأميم

مانعرفش ريت العلاقة و لا ؟؟
:)))))
@mariouma:
عرس فرد مرة؟؟
انا موافق على شرط نجم نعمل الأوراق في باريز

Anonyme a dit…

أسلوب رائع،خيال حرّ ننتظر بشوق كتاباتك

Powered By Blogger