اللي حرق صحّا ليه...و اللي م نجّمش يحرق مرحبا بيه. نحن لم ننتظر اربعطاش جانفي

jeudi 10 décembre 2009

rencontre du 3ème type على هامش مسرحية متوسّطة




رغم المجهودات اللي بذلها الثنائي المداني و بن حسين فالمسرحية متاع الغلطة المطبعية قعدت في مستوى الغلطة و ما ريتش حتى رغبة في الارتقاء بيها للمستوى الادنى في الاداء المسرحي.
قد تكون الغلطة (موش مطبعية و لكن غلطة شاملة) غلطة النصّ و قد يكون الضعف يرجع بالاساس لكاتب المسرحية.. الله اعلم
انا على كل حال بعمري ما كنت ناقد مسرحي و معنديش ادوات النقد المسرحي، الا اني كمشاهد، ما نجّم كان ننقل الاطباع متاعي اثناء و بعد العرض.
قبل العرض و كيما لاحظو برشة مالحاضرين وقتها، التنظيم كان متوسّط و يقرب في بعض الاحيان للفوضى ... و لاحظت اللي فمة برشة حركية قدام المسرح و منصة اضواء و تنشيط بالمناسبة ..تنشيط متنوّع و غريب ... ريت عباد مافهمتش علاقتها بالمسرح كيما بعض رموز فيراج الكورة و مربّي القرودة و راقص من سيرك محمد ادريس و دمى عملاقة متاع عمي رضوان على موسيقى بوب مارلي و موسيقى اخرى (لا علاقة) ...
حاصيلو نوع متاع سوق و دلال و فوضى تفكرني في اجواء بطاحي العيد الكبير.
و حتى العرض بيدو ماكانش يبعد برشة على اجواء البطاحي... بالإيحاءات اللي ماتبعدش برشة على ما يمكن تسميتو بالكلام الزايد المبتذل (على خاطر فمة كلام احنا نعتبروه زايد وهو ينجم يكون عندو ابعاد فنية اذا تم توظيفو بالشكل المناسب)...
مسرحية معبية بالـ "محلاها مرتك" ، و "عندها بوسة خال ندرا فين" و "فارات نيلي و شريهان" ، و "المرا شدّت راجلها...من يدّو" و " باستّو من... جبينو" و "سكّرو على ارواحهم الباب" و "الطفل الصغير اللي حشى خيط الانتان في البريز متاع الضو"، و "العزوزة القرنبو مولات البالاص"، و "الكانيش و التيليكومند و الزابينغ " و برشة حاجات و شخصيات اخرين، ربما يكون كاتب النص حبّ يخلي المتفرّج يخمم في اشكون ينجمو يكونو زعمة ...و شنية علاقتهم ببعضهم ...و اش مدخّلهم في الجنازة ...جنازة فيها امينة فاخت و فتحي الهداوي و بالشايب مولى الروب دي شامبر الاحمر ، اللي يتصوروه مات بصاعقة مالسماء ..ياخي طلع مات بالضو ...



انا حسب ما شفت و حسب ما لاحظت من ردود الافعال متاع العباد بجنبي ، كان فمة تجاوب في مواقف معيّنة و فمة فترات لاحظت اللي الممثلين عملو فيها مجهود لافت للنظر ، الا انها تتعدى مرور الكرام و ما يلاحظهاش الجمهور، رغم الخدمة و المجهود.
أما في العموم الآراء الكل كانت تتفق في انو المسريحة متوسّطة و ما تستحقّش الهرج و الفوضى الإعلامية المرافقة.





Rencontres du troisième type


حاجة وحدة قعدت في بالي هي البنيّة العاقلة و المتربية و الحشامة اللي استقبلتني قبل العرض ، بنية هايلة تعمل الكيف كنت نعرفها افتراضيا عندي اكثر من الـ3 سنوات و ما اتيحت الفرصة باش نقابلها مباشرة كان بمناسبة المسرحية المتسّطة متاع شوكو و جمال المداني..
و اللي ظهرتلي مختلفة تماما على الصورة اللي كنت نحملها عليها.. كنت نتصوّرها مرا في منتصف العمر، امّ ، عاقلة و رزينة و مختلفة.
على خاطر الشخصية الافتراضية اللي تنعكس من النصوص متاعها مستبعد تكون لبنيّة من بنات جيل التغيير المبارك..الا انّ الحقيقة كذّبت توقعاتي و اتضح مرّة انو الافتراضي و الواقعي ما ينجّموش يكونو متطابقين كان في حالات نادرة.
على كل حال شكرا لمدوّنتنا المعروفة و انشالله معرفة طيّــبة.

11 commentaires:

titof a dit…

عيب عليك و الله دون بالسرقة

titof a dit…
Ce commentaire a été supprimé par l'auteur.
قطّوس الزبلة a dit…

أهلا كلاندو

أوّلا ان شاء الله محلّ مبروك و ربّي يخلف على محجوب

ثانيا، شبيك ما ضوّيتش ع المدوّنة الجديدة

ثالثا، نجيو للتدوينة متاعك توّة :)

باش نلخّص مهزلة فوت دوفراب في كليمتين:

وقت اللي شبه كاتب يقرّر باش "يكتب" شبه نصّ متع شبه مسرحيّة ، ويعطيه لشبه ممثّل باش يدوّر بيه خواطر العباد، علاش نستغربو من الضّحالة والإلتجاء للفوكابيلار الجنسي و غيرو؟

الشّوكو وكمّولة حبّوا يشعّلوا بخورهم قبل ما يندّي، بمعنى أنّهم يحبّو يلمّو الماكسيموم قبل ما يجرفهم النّسيان .. هاذي حاجة من حقّهم كتجّار خايفين ع السّلعة لا تفسد هههههه

والله يا كلاندو فكّروني بكورونا و هاداواي متع التّسعينات.. عامين "غناء" و شطيح وكليبات ووصلوا حتّى لتونس، وبعد فصّ ملح وذاب. هوّن عليك يا صديقي، توّ يذوبو هاذم زادة :)))

bent 3ayla a dit…

وه، تي مش هاذي هي بيدها المدوّنة؟؟ شنوة عملتو صلحة ولاّ شنوة؟

kissa-online a dit…

يا ولدي عاسلامة
حتّى كي عاودت حلّيت الحانوت باقي...في السرّية.... كلانديتان
bonne continuation.

Clandestino a dit…

اهلا و سهلا بالجميع
في البابور الجديد ، مبعد ما تحرق البابور الاول و ضاع ما بينات قليبية و زمبرا (في المياه الاقليمية) بأيادي و عقول تونسية متخصصة في تحطيم المراكب و الزوارق بانواعها..

و توة ننتقل للردود :

@القائد تيتوف
التونيزي بلوقز ولات مرتع متاع حنوشة و صاحبك حميدة واحد منهم و انا متاكد اللي الصنصرة الاخيرة و عملية ايقاف المدونة فاطمة من جرّة حميدة اندكو

@القطوس:
هو باش نكودو شوية محايدين
الوليّد اللي اسمو شوكو ما قصّرش
و ربما تجاوز امكانياتو كـ شوكو متوسّط في مسلسل تجاري متاع رمضان
اما الضعف كان اساسا في النص

@bent ayla:
هذية وحدة من غيجابيات التدوين مع القوقل
تحوّل المدونة كاملة بحشيشها و ريشها من عنوان لآخر
العنوان القديم كان
el-clandestin.blogspot.com
و مازال لحدّ الساعة في ذمّة عمار

تبقى شوية خدمة في تحويل العنوان مع feed
و بعض تطبيقات الجافا المرتبطة بعنوان المدونة

@قصّة اونلاين:
السرية هي عنوان المرحلة الحالية و يا حسرة على بلوقسفير زمان
توة قد ما تختفي اكثر قد ما يكون خير

Moghrama a dit…

contente de te relire ,clando!!

Anonyme a dit…

en fait , il faut comprendre bien le texte et aller avec jusqu'au bout , bien qu'il semble simple mais il est très riche , personellment j'étais émue et touchée dans pas mal de situations de façon que j'ai envie de revoir la pièce une autre fois pr recomprendre le texte. Par ailleurs, s'agissant d'une avant première , ns ne pouvons pas faire une évaluation définitive. La pièce théatrale n'est un film statique et intact elle est au contraire dynamique et évolutive elle devient de plus en plus mature et le public joue un role important dans le sens qu'il faut qu'il croit a notre théatre tunsien et surtout lorsqu'il s'agit d'une équipe jeune ambitieuse laborieuse et innovante comme celle de FAUT2FRAPPE .

البرباش a dit…

و لو انها جات مستاخرة شوية... اما خير من بلاش: مبروك عليك المحل الجديد و إن شاء الله بالعْمَار يا خويا

Anonyme a dit…

content de te relire. bonne continuation et rabbi ybakki 3lik el sitr.

riadh

Clandestino a dit…

@riadh:
مرحبا بيك سيدي
و انشالله ربي يبعد علينا عمار

Powered By Blogger