اللي حرق صحّا ليه...و اللي م نجّمش يحرق مرحبا بيه. نحن لم ننتظر اربعطاش جانفي

jeudi 25 août 2011

المدوّنة الليبية "غيداء التواتي" حرّة من جديد


غيداء التواتي فتاة ليبية من طرابلس. عرفتها قبل سنوات من خلال الفضاء التدوني و تكوّنت بيننا صداقة افتراضية فرضتها علينا وحدة المشاغل و الاهتمامات . صداقة بقيت افتراضية لانّه وقتها لم يكن من الممكن على عدد من المدوّنين الظهور بشكل علني و اشهار هوياتهم الحقيقية . خلال شهر فيفري و مع بداية الثورة الليبية انقطع ظهور غيداء على المواقع الاجتماعية و احتجبت مدوّنتها بشكل مفاجئ .
كان النظام الليبي وقتها يخشى من السيناريو التونسي و السيناريو المصري و عمل بكل الطرق على التضييق على المدوّنين . و انتهى به الامر الى القاء القبض على العديد منهم خاصة الذين يستعملون هوياتهم الحقيقية و منهم غيداء التي قضّت 3 اشهر بالتمام و الكمال في سجن ابو سليم سيء الذكر ( يشبّه بسجن ابو غريب في العراق ).

اليوم بعد ان اطلق الثوّار سراح معتقلي بو سليم تتحدّث غيداء عن تجربتها و تقول :" 3 أشهر من القمع مرت علي هناك و ونيسي هو قرآني دعوت وبكيت كثيرا ، هناك طبيب كان يزورني حين الحاجة اسمع الدكتور ( محمد ابوخريص من مستشفى طرابلس الطبي) وجاؤا بسيارة اسعاف عبارة عن غرفة عناية مركزة اتذكر انه اغمي عليأثناء اضرابي عن الأكل وبقيت في هذه السيارة المتنقلة يوم وليلة وتم صعقي حتى يتم تنشيط قلبي لقد شارفت على الموت تلك الليلة، ولكنني اقمت في مكتب الداخلي ابوسليم في مجمع استراحات وليس لسواد عيون غيداء بل لأنهم لايريدون لأحد أن يعرف إنني معتقلة كانت هناك فتاتان من الأمن ترافقانني واحدة عاملتني كأخت أما الأخرى اساءت معاملتي ولكني لم اصمت لقد هجمت عليها وقمت بتكسير كل شئ هناك حتى اخذوها من المكان الذي كنت فيه لن انسى تلك الفتاة هي ضابطة في الداخلي انها شريرة بكل معنى الكلمة وفارغة لقد صعقت لتفكير هاتان الفتاتان كانتا مغيباتان تماما جهل وتخلف لأبعد الحدود والسبب هو النظام البائد"

مبروك لغيداء التواتي الحرّية و مبروك للاخوة في ليبيا التخلص من الديكتاتور الاسوأ في تاريخ المنطقة .


بعض الحملات التدوينية التي قادتها غيداء في سنوات 2009 و 2010:




عنوان مدوّنة غيداء التواتي

Aucun commentaire:

Powered By Blogger