اللي حرق صحّا ليه...و اللي م نجّمش يحرق مرحبا بيه. نحن لم ننتظر اربعطاش جانفي

mercredi 9 février 2011

من ارشيف مسرح الدمى البرلمانية




للتذكير الكائنات الحقيرة اللي مازالت ليوم الناس هذا تحاول الحفاظ على شرعيتها (هههه) و هذه الشرعية هي في حقيقة الامر متمثلة في الشهرية البرلمانية لأنّ هؤلاء الرهط فقدوا الشرعية من نهارة اللي قاللهم بن علي "هيّو بنا نلعب" و حطهم كي دمى الباربي الصامتة اللي تغمّض عينيها وقت اللي حرّكوها و تكتفي بتحريك رأسها عند الضغط على الزرّ المناسب .
(بالطبيعة دمى الباربي القديمة لأنّ الباربي الحديثة قادرة باش تحلّ فمها و فمة بعضة الموديلات اللي تنجم تكوّن جمل مركبة و مفهومة و معبّرة)
البيان هذا خرج نهارين قبل فرار زين العبدين بن علي.. و فيه يعبّر النواب المحترمون عن أسفهم لما شهدته بعض الجهات الداخلية من (أحداث أليمة أخذت منحى خطيرا .. و أفرزت واقعا مؤلما) ، يحبّوا يقولوا ثورة.
الثورة اللي يتشدّقوا بيها طيلة الجلسة الفايتة في استعراض بائس للقطرات القليلة من ماء الوجه المتبقية.. كانوا ما ينجموش ينطقوها حتى مجرّد النطق ، حتى للضرورة التعبيرية تجنبا للتمطيط و التطويل الزائد عن اللزوم.

1 commentaire:

Anonyme a dit…

winek ya clando ? tu te fais rare ces temps ci

Powered By Blogger