اللي حرق صحّا ليه...و اللي م نجّمش يحرق مرحبا بيه. نحن لم ننتظر اربعطاش جانفي
Affichage des articles dont le libellé est زعماء عرب. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est زعماء عرب. Afficher tous les articles

vendredi 10 juillet 2009

جمهوريات الهندي



مانيوال زيلايا رئيس الهندوراس المنتخب ديمقراطيا في 2006 ، عجبتو الرئاسة و كرسي الرئاسة و ألعاب الرئاسة ، و حسّ اللي دورة رئاسية وحدة ما تكفيهش باش يواصل المسيرة و يتمّ نعمتو على مواطني الهندوراس الأفاضل .
و كيما يعمل البعض من عصابة الـ22 ، حبّ يعمل استفتاء يبدّل بيه الدستور و يكمّل ما تيسّر من الدورات الرئاسية ...
و لكن هيهات...تجري الرياح بما لا يشتهي سفينة الرئيس ...
و دار عليه الجيش و تمّ إيقافو و من بعد تمّ رميه (كما ترمى النفايات) على الحدود مع كوستاريكا ...و قالولو يرحم من زار و خفف


العبرة من الخبر هذاية ، انّ للكرسي مضار عديدة يصعب حصرها ، و اللي ما يلتزمش بالكتيّب متاع استعمال الكرسي فمن الوارد جدّا انّو يصاب بعديد من الأمراض النفسية و العضوية اللي يصعب الشفاء منها ، و منها بالخصوص الادمان على الاستفتاءات و تحوير القوانين و الدساتير و التشريعات و تحويلها الى قطع من لعبة ليقو او الى عجينة متاع صلصال في يد فرخ من فروخ التحضيري ،
و من اعراض مرض الكرسي الاخرى ، المناشدات و مسيرات العرفان و التأييد و الدعم و المساندة و الموافقة الدائمة (بالاغلبية) و توحيد الالوان و ضمّها في لون واحد معروف ، و القضاء على كل الالحان الناشزة و الحفاظ على اللحن الوحيد و الصوت اليتيم المكرر الذي حفظه الجميع عن ظهر قلب و يتوق الكثير الى سماع لحن غيره ...
و من الاضرار الثانوية كذلك للجلوس المطوّل هو تضخّم المؤخّرة و اكتسابها طبقات عظيمة من الشحوم و الزوائد والدهون ، و من ثمة تحوّلها لمسكن للطفيليات و مرتع للكائنات الانتهازية و الفيروسات و البكتيريات المسببة للتعفّن و تغيّر لون الانسجة و تحوّلها للون واحد .
الله يفكّـنا من الكراسي و يجيرنا من شرّ الكراسي و اصحاب الكراسي و يبعّدهم علينا (هوما و كراسيهم و رافلهم و بوليسهم و صناديقهم و ابواقهم و ابواق صناديقهم و صناديق ابواقهم ) بعد السماء عن الارض و السماح عما سلف (في الصحة و المال) ...
اللهمّ آمين


نرجعو للخبر ، بلغنا انو سي زيلايا عمل اتصالاتو قبل ما يقدم على العمْلة متاعو على خاطر من غير المعقول انو يقبل على خطوة كيما هاذي من غير ما يسأل اهل الذكر. و اهل الذّكر هنا هوما اخواننا و ابناء عمومتنا من عصابة الـ22 ، اصحاب الخبرة في الميدان و اللي يعتبرو من المجدّدين في مجال القوانين الدستورية و اشكال النظام الجمهوري (و هذا بشهادة الخبراء في كافة انحاء العالم ) ، و من جملة ما بلغنا كذلك انو فيهم شكون ضحك عليه و استغرب منو اللجوء للاستفتاء بعد 3 سنوات فقط في حين انو الاستفتاء في البلاد المذكورة لا يكون الا بعد اكثر من ثلاثين سنة على اقل تقدير .
و قالو حرفيا : "... شبيك زلعت روحك يا زيلايا ، عملت 3 سنين و تحب تعمل استفتاء ؟؟؟ ريتني آنا ؟؟ الدورة اللي تشيّح عليها في ريقك نجيبها بـزوز مسيرات و ماتش كورة ..."
(بدون تعليق)



الا انّو السيّد المتحدّث نسى (او تناسى) انو يندر في العالم باش تلقى كيما العريبة في الوفاء و البقاء على العهد و الحفاظ على الماء و الملح و العشرة الطيّبة، و ايمانيوال زيلايا مشى في بالو اللي شعب الهندوراس ما يبعدش برشة على جمهور أمينة و فاطمة بوساحة و نور شيبة و يسهل باش ينجّم يعدّيها عليه، الا انو الواقع اثبتلو العكس...
و اثبت كذلك انو فمة شعوب كانت مسخرة العالم و مهزلة التاريخ ...و دول كانت تحكم فيها شركة متاع غلّة ... دول وهمية كانت موضع تندّر بين البلدان و تتحارب على خاطر ماتش متاع كورة ... فاتتنا بمراحل.
الدول و الشعوب هذية الكل فاقت على ارواحها ، و قالت لا للفيلم اللي حبّ زيلايا يعدّيهولهم.
و قعدنا احنا راقدين ... نشخرو ... من كروشنا الضخمة المتضخّمة الممتلئة بالكسكسي و المقرونة و دجاج الحاكم...

الا انو فمة مؤشّر باهي و مبشّر بقرب الفرج ... احنا زادة وصلنا (بشوية تأخير ) لمرحلة الحرب على خاطر الكورة ...

خير من بلاش
ّ

ملاحظة في نفس السياق:
موقع محرّك البحث المعروف (قوقل) فيه عادة حلوة تقضي بتغيير رسم الصفحة الرئيسية حسب الاشخاص (الشخصيات التاريخية) اللي تولدت و الا ماتت او توصلت لاختراع او اكتشاف مهم في نفس التاريخ.
عندي قرابة الثلاثة سنوات مواظب على المرور عبر موقع القوقل بشكل يومي و مانتذكرش القوقل أرّخ لحدث أو ذكر شخصية عندها علاقة بواحد من امة الثلاثمائة مليون ...
الاكيد انو العيب موش في القوقل

mercredi 31 décembre 2008

هل دمنا مــــــــاءٌ ؟ وهل دمــــــهمُ دمُ؟



طبعي السلام وليس من طبعي الشماتة في أحد.

وأرى الحياة تضيق بي وبكل من لا يستبد.

لكنهم سرقوا ترابي والسماء مع البلد

لم يتركوا لي من سلاح في يدي سوى الجسد


وحدي أنا العربي تسهو عن دمي كل الضفاف

أُدعى إلى الموت كما يُدعى سواي إلى زفاف
وعليَّ أن أرضى وأن أُرضي الجميع وأن أخاف


يحيا السلام.. يحيا السلام

يحيا السلام



لكنني لا أفهم

هل نحن أشياءٌ وهل بشرٌ همُ؟

هل دمنا ماءٌ وهل دمهمُ دمُ؟

هل نحن أشياء وهل بشرٌ همُ؟

هل دمنا ماءٌ وهل دمهمُ دمُ؟


يحيا السلام

آن الأوان..

يحيا السلام

آن الأوان لصحوة يا عالمُ.


قصيدة للشاعر التونسى آدم فتحـــي


mercredi 6 février 2008

مواقف سلطانية ... العراق , فلسطين و الانتخابات الامريكية

روى أحدهم أنّ سلطان السلاطين جلس في يوم من الأيام للنظر في شؤون العالم - و كما يعلم الجميع فللسلطان في العالم هيبة و اعتبار , كما لبائع الشينقوم في محطة المترو و الكار - , فلا تشن حرب و لا تعقد معاهدات , إلا بإذنه و بما يجود به من نصائح و توصيات...

قال محدّثنا أن السلطان بدأ بالسؤال عن حال بغداد و بني العباس بعد غزو المغول التتار ....
فقال له الوزير الأكبر ( وزير الداخل و الخارج) :" سيدي اعزّك الله... لقد وقعت البلاد و فتنت العباد و جاس العدو في الديار و هتك الاعراض و الحرمات و دنس المقدسات... و غلبت الذلّة على الناس فصاروا لا يملكون من امرهم شيئا و لا يردون عن أنفسهم لا بالقليل و لا بالكثير... و قد مات منهم عدد كبير و شرّد الأحياء و سبيت النساء و دبحت الصبية من الاولاد و البنات حتى اصبحت مياه دجلة تعجّ بالجثث و الأشلاء فكأنّها...."

فانتفض السلطان في مكانه " اعوذ بالله أعوذ بالله , ويحك أيّها الوزير و تبّا لك و لحديثك المشؤوم ... الم تجد غير هذا تخبرني به و نحن في بلد الفرح و الافراح و الليالي الملاح .... فلتحدثني عن ارض الكنانة بلاد النيل و نيللي و عادل امام و حازم امام و حسن شحاته و محمد زيدان"

قال الوزير : "إنّها -أطال الله عمرك- في أسوأ حال فجارية البلاد ترقص على الحصان ,و البوليس يطارد الاخوات و الاخوان.... و سمعت أنّ الفتاوي الفشوش تباع بخمسة قروش أو بأكياس من الحمص أو الفول المغشوش من عند حليفهم و حليفنا عدو الله بوش, و قد بلغني أيضا أنّ حاكمها قطع المؤونة عن اهل الثغور المجاهدين بأمر من اليهود و الصليبيين , و كان قبلها قد حبس حجيج بيت الله على الحدود, فمنعوا عن دخول ديارهم و لم يستطيعوا العودة على أعقابهم فحالهم كحال الكرموس ...فـ"

فقاطعه السلطان و قد غضب غضبا شديدا ( و طيّش الكأس من يدّو ... كان الله اعلم فاش يشرب) " ملاّ حالة .... حاكم مصر ؟؟؟ لعنة الله على الفوقيرة الكلبة ....يحب يشكّب عليّا و يدبر راسو وحدو"

بعد ما يهدّئ روحو شويّة " حدّثني عن اخبار الشام و فلسطين و ما جرى بينهم و بين بني اسرائيل و الفرس الصفويين؟؟"
الوزير :"سيّدي - دام كرسيك - اهلها في ضيق و حالهم لا يسرّ عدوا و لا صديق ...."

"أتوّة تسبّبني في النهار الأحرف ... ياخي شبيك ؟؟؟ حالف لا تقول حاجة تصلح ها الصباح ؟؟؟ و الا مستغني على الطاسة المصددة اللي نافخ بيها روحك ؟؟؟"

يقوم السلطان و يمشي نحو الشرفة , وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة و الارجح انها ما يعرف بالكلام الزائد ( اي لغة اهل المملكة من العامة والرعاع و سقط المتاع , و من الخاصة المثقفين ,المتثقفين , نخب البيران ,رواد بيوت الشعر و الدعارة, جماعة بين الرفوف و خير صديق للأنام كتاب)

بعد دقائق من الصمت , الوزير الاكبر ( يرتجف) : " سيدي إذا تحب نأجلوه الاجتماع ... صحتك قبل كل شي ...الطبيب قالك ما تنفرزش روحك برشة "

(السلطان يمرض كيف يجبدلو حد حكاية المرض
و يموت كيف يقولولو رد بالك على روحك ...
و يفرح كيف يعيّطولو" سوبرمان "فهو فوق المرض و منزه عن الفيروسات و البكتيريات التي لا تصيب الا الشعب الكريم)

فيرجع و يقرر مواصلة الاجتماع المضيّق : "أيّا تعرفش كيفاش ... حدّثني حديثا يشرح النفس و يفرح الخاطر... حدّثني عن جزر الكاراييب و شمسها و نخلها و فتياتها السمروات العاريات المستلقيات على رمال الشطآن, و عن بلاد الامريكان و اهلها و جيشها و عن رئيسها و انتخاباتها و كنغرسها و سائر حالها , فمن حزم الامور ان نعرف العدو و مواطن ضعفه لعلنا نظفر به يوما"

الوزير (في قلبو) " ايه راسك حي ... مادامك انتي و اخيّانك اللي كيفك مازالتو في الكرسي اتو نشوفوه النهار هذاكة"

ثم ّ يجيب : " سيدي سمعت ان حليفنا البوشي قد نفذت مدّته, و ان التغيير قد آن أوانه , و ان امة الاسلام ستنتصر بالغلام الأسود الكيني , فهو اشجع من سائر رجال العرب و خير من ايتو قائد المنتخب الكامروني , وقد قال فيه شاعر أظنه ابو فراس الحمداني :

أوباما يا سيد الرجالة يرحم الام اللي جابتك
على خاطرك نبيع المنقالة و من غير خلوة نصوّتلك

و قد مدحه الكلاندستان ايضا - يضرب في اللغة بالكشي يشد رئيس فيعطيه الفيزا الخضراء- قائلا:
آش خصّني في لاميريك
مورّق و عندي غرين كارت
نبداها من نوفومكسيك
حتاش للمساشوسات
نناشد
و نصفق
و نبندر
باش نلمّدلك الأصوات

و قد اجتمع عليه القوم و بلغني ان العجوز زوجة العجوز المتصابي قد تعقد حلفا مع ماكين و هكابي...قصد اسقاطه."

السلطان :"شكوني العزوزة ؟؟ تطلعشي مرت شسمو الفاسد ؟؟ "
الوزير :" هي بيدها , و قد قال فيها احد الشعراء صاحب الـ77 معلقة و اظنه طرفة بن العبد:
عزوزة شمطاء مصفارة تقولشي طايبة بالكركم
موش راجل اللي يتبّعها و أوّلهم راجلها كلينتون

(يبدو الاهتمام على وجه السلطان و ينسى حديثه عن الكاراييب و الشمس و البحر)
"قتلي أسود و من كينيا ؟؟؟؟"
"نعم سيدي من كينيا و مازالت مماتو تطيّب في المطبّقة و الطابونة في الريف متاع كينيا"

السلطان " نعمبوك يا ديمقراطية ... هذا اللي مازال... معنتها راضي الجعايدي ينجّم يرشّح روحو و يطيّرني من بلاصتي ؟؟؟؟ و الا يجي واحد جبري , ريفي ريفي بوزقليفي, ماركة هندي و طابونة قال شنوة يحب يولّي سلطان ؟؟؟
فكّرني بالله نعملو بند جديد في دستور المملكة على الحكاية هاذي...
يا والله حــال"

ة

mardi 22 janvier 2008

خواطر انسان شايخ بالأمن و الأمان

ا الله غالب كيما العرب الكل ,ما عندي ما نعمل و ما عندي ما نضيف , اكثر حاجة نجّم نعاون بيها اخواننا في غزّة -الله ينصرهم - , هي الفرجة عليهم , متابعة اخبارهم و الدعاء لهم بالنصر ( موش حي النصر) ....

و "ساعات" الاحساس بمعاناتهم و البكاء لحالهم - اما موش ديما...

في الليل الواحد يبدى شادد بلاصتو للدفى (بالطبيعة متعشّي شبعان ) و بالكوماند يبدى ينقّز من قناة لقناة , وقدام المشاهد الصعيبة و الصور اللي فيها برشة دم و جثث و عباد تبكي و تقطّع في حوايجها -الله يهديهم جماعة الجزيرة تقولشي عاملين بالعاني - اللي تصدم الأحاسيس و تأثّر في النفسية القاصرة متاع مواطني بلاد الكنتول , الواحد يدوّر وجهو و يجري لأقرب قناة متاع كليبات و شطيح باش ينسى هاك التصاور و ينحّيهم من مخيلتو ...

لكن من بعد يتذكّر انو غدوة عندو 8 سوايع خدمة , و يلزمو حاجة جديدة و موضوع جديد باش يعدّي بيه الوقت مع الزملاء و الزميلات , و يحتمل حدّ يفوتو بمعلومة و الا بلقطة ما شافهاش و الا يبدى عندو العدد الصحيح متاع الموتى ... ما يجيش منو هو يقعد في التسلل و الا تتجاوزو الاحداث .

فيرجع يتفرّج و يحفظ كل الارقام و النتائج , خاطر اكثر سؤال باش يواجهو غدوة هو " قدّاش وصلو الموتى في غزّة ؟؟؟" وهو السؤال التقليدي في ماتشوات الكورة "قدّاش قدّاش ؟؟"
اي قداش قتلت اسرائيل و قداش ماتلها من جندي
و من غدوة يتعدّى ياخذ جريدة ( عادة فيها تسجيل فوري بطريقة -تونس استماع- للشي اللي تعدّى في الفضائيات ) يعمل تحيين للمعلومات اللي عندو , و ينطلق للخدمة وهو مستعد و متسلح بكل ما يلزم .

اليوم الصباح و انا نشوف في الاخبار في الانترنات اكتشفت حاجة اخرى و نوع آخر متاع لامبالاة (اخطر ببرشة ) على خاطر فيه مغالطة و تزييف للاحداث و الوقائع ... في المواقع الاخبارية الفرنساوية و الامريكية و في الياهو و القوقل لا حديث الا عن قطع التيار الكهربائي و وقف امدادات الوقود للمولد متاع غزّة, و لا حديث عن القصف و الصواريخ و القنابل و الجرائم متاع الجيش الاسرائيلي, و مافمّاش حتى اشارة لتبعات وقف الكهرباء (في المستشفيات و غيرها) , و كإنّها حكاية عادية تنجم تصير في اي بلاد , كيما عندنا الستاغ تقصّ الضو على اللي ما خلصوش و الا ما عندهمش باش يخلّصو...
و طمبك التمنييك و البلادة انو فمّة شوية عتاب على اسرائيل من نوع " هوما صحيح يستاهلو ... اما موش باهي تقص عليهم الضو " و كإنهم الزوز مليون بشر في غزّة هذوكم خنافس و حشرات من الافضل التخلّص منهم


الحاجة الثانية , اللي تجلب انتباهي انهو الاخيّان اصحاب الفخامة و اصحاب السمو و الجلالة و قادة الثورات و قادة الانقلابات و اللصوص و الحرامية المدهونة مؤخّراتهم بالكول فور ( باش فين يقعدو يلصقو) ما حلّش فيهم حتى واحد فمّو , حتى باش يقول "بالله صليو على النبي راهو ما يجيش " و الا " يا ناس راهو عيب" ...

ياخي وين هيا كلماتهم ( كلمة تقعد ثلاثة سوايع) في البرلمانات و القمم و المؤتمرات ؟؟ ويني خطاباتهم اللي كسرولنا بيها روسنا في احتفالات الفاتح و السابع و العبور و المسيرة و ثورة الاربعين و ثورة الخمسين و عيد ميلاد هيفاء وهبي ؟؟ ويني اللغة المضروبة اختصاصهم الاول اللي يدجّلو بيها على الخلق ؟؟؟

يا سيدي ماناش طالبين منكم باش تحاربو و الا باش تستعملو الكولكسيون متاع طيارات الأف 16 و الصواريخ و القنابل اللي عندكم , هذاكة امر مفروغ منو و مأيسين منو و مستحيل نطالبوكم بيه, اما على القليلة تتكلّموا كيما كانو اللي قبلكم يعملو (عبد الناصر و القذافي و صدومة يرحمو ) اللي حتى كان ما يعملوش اللي كانو يقولو فيه اما على القليلة العالم يسمعهم و يقرا حساب لكلامهم...

( و بالمناسبة نوجهّلكم نداء كان الكلاندستان عندو خاطر عندكم لوكان تعملو هواية اخرى - تلمّدو التنابر و الا الكراهب المينياتور و الا تحطو الفلايك في الدبوزة- خيرلكم , على خاطرها ممتعة اكثر و فيها فائدة و بأقل مصروف من تلميد السلاح)

و .... لا تربّحكم انشالله




على القليلة قبل كنتو تنبحوا و تصيحو و تحلّو جلغكم

mardi 16 octobre 2007

و أصبح السلطان من حملة الدكتوراه

نرجعو لآخر مغامرة من مغامرات سيدنا السلطان في المدينة الفاضلة الطينية, وقت اللي السلطان وقف يسأل في الزوج السعيد عن طريقة بناءهم لعش الزوجية و استغرابه الشديد للإختراع الجديد و التطور المذهل في تكنولوجيا المرمّة وهو الطوب :
السلطان :"كيفاش باش ندخلولكم الضو و الماء و الاوناس؟؟"
"لا سيدي لا تدخلولنا لا ندخلولكم صلي على النبي ها الصباح , الماء موجود في كل بقعة , نجيبوه في الابادن و الدبابز .... و الضو ساديبون .."
السلطان "ساديبون ؟؟ "
البقية



المواطن البنّاء: " إينعم سيدي ساديبون , الضو نجبدوه بالانتان: إذا نحبو نخدمو الفريجيدار نوجّهو الأنتان شيرة سيبريا و إذا نحبو نخدّمو التلفزة و نتفرّجو في تـ7 و ق21 نوجّهو الأنتان شيرة مصبّ الزبلة متاع هنشير اليهودية , و إذا نحبّو نخدّمو الكمبيوتر و نبحرو في الواب نوجّهو الأنتان شيرة برط حلق الواد و الا البناية متاع مصفاة الأنترنات اللي تعديلنا الواب المكرر و المعالج بماء الجافال ...
السلطان (و بعقاب الكرامة و الرجولية الي عندو يقصّ على كلامو ): "لا لا ... هاذي وضعية من المستحيل أنو الواحد يسكت عليها, شنوة سيبيريا و أنتان و رويّق , أنا لا و لن أسمح بهذا الوضع , فلا مجال بعد اليوم للطين و الطوب و الطوبوية المطيّنة, ... يا وزير هات اعطيني التلفون "
الوزير ( يمدّ التليفون الجديد -على خاطر القديم تسرقلو في العركة متاع المرة الأخرى- و مازال خايف عليه): "سيدي انزل على الفلسة الخضراء باش تطلب "
السلطان:" ياخي قتلك وريني ؟؟ يابهيم يا مسـطّـك يا هـايشة هات لهنا "

يطلب السلطان المالك الجديد متاع معمل السيمان و بقية معامل مواد البناء , و يعملّو عرعور , و وصل هددو أنو إذا كان باش يخلي الشعب غاطس في الطين , لا حلّت لا ربطت و كل حدّ يرجّع متاعو ( بالطبيعة السلطان عندو الدورة في الحياصة كيف صّبلي نشرب ) بل وصل يهدد فيه بأنو يأمّم المنشآت لكلها كيما عمل محمد علي باشا و الأمير عبد القادر و عبد الرحمان الداخل قبل ما يهرب للأندلس.

مدير معمل السيمان خاف و جدّت عليه الحكاية فأتّصل بالملك متاع الفرنجة ( و يقال أنو هنري الرابع أو فرانسوا الأول) و ملكة الأنقليز العجوز و من والاهم من المرتزقة و الأذناب و أعضاء الإتحاد الصليبي البابوي... فنصحوه بأنو ما يحط في بالو شيء و وعدوه باش يتصرّفوا...


بعد ثلاثة أيام...
الكوبل متاع السيّارة الشعبية قاعد في الدار الجديدة , حاطّين التلفزة على مصب الفضلات و يتفرجو في الأخبار متاع الثمانية :

...وقد تسلم سيادته الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الطين
...وفي حفل بهيج نال سموه جائزة الحفاظ على البيئة و البناء الإيكولوجي
...كما أسندت لسيدنا السلطان العضوية مدى الحياة في المنظمة العالمية للخزف
... و نالت البلاد المنحة السنوية الخاصة بمدائن الطين و تم إمضاء اتفاقية التوأمة بين مدينتي طوبة و مدينة طيبة الفرعونية ترسيخا للمبدأ التعاون و التواصل بين الحضارات الطينية و حفاظا على القيم الفرعونية العريقة.
ة

jeudi 20 septembre 2007

السلطان و ثورة الكتاتيب

نهار السلطان قاعد في وسط الحريم متاعو , لابس جبّة سبور (موش الرسمية) , راسو عريان و الجارية اللي بحذاه قاعدة تخلّط في الصبغة (لوريال) باش تحطهالو على قباعتو. على خاطر السلطان هذا جديد و متجدد و يروى عنه انه شباب على الدوام و انو رغم اللي عندو خمسين سنة يحكم فكاينو البارح في الايام و الناس كيف يذكروه يقولو الحاكم الجديد... لكنهم يجهلو كونو السّر في لوريال.

هو هكاكة و استأذن الوزير الاكبر, دخل... أدى التحيّة و طبّص راسو (التطبيسة البروتوكولية), و بعد اشارة السلطان قرّبلو و بدأ يوشوش في وذنو...
يصيح السلطان صيحة رهيبة ...
البلار متاع القاعة اطّرشق ...الجارية مسكينة من قوة الفجعة ترمي الشي اللي في يديها على وجه الوزير و على حوايجو اللي تسوى الملاين...
و كمّل السلطان الصياح... انا ولّيت خايب طوّة...نخدّم فيهم عندي...نخلّص فيهم من فلوسي و مش عاجبهم ؟؟ لا حلو ...هاذي قاتلهم اسكتو ...

يقوم من الفرش و يسوي الجبّة و بكل حزم : و الله انها الحرب بيني و بين تلك البهائم..ايها الوزير ليجتمع مجلس الحرب و ليحضر الاشهاد و الثقات من العوام لنسمع منهم.

درج من زمان و كل شيء مريقل : السلطان قاعد في صدر المجلس كابس راسو بـ ساشي , على يمينو الوزراء و النّواب و قيادات الجيوش الثلاثة و على يسارو المستشارين و سفراء الدول الصديقة و الطّوائف الشقيقة و مفتي المملكة.

صاح الحاجب : ايا دخّلوهم..
تحلّ الباب و دخل وحيّد يعمل ميترو و خمسة و اربعين و عندو كرش اكبر شويّة من شكارة الروز متاع ليبيا...
رئيس الشعب المتشعّبة , مسؤول عن تشبيع الشعب بالبلوط (المنتوج الرئيسي للبلاد) و اشباع المسؤوليتن ببقية خيرات البلاد (وهي قليلة)
"يا سيدنا البلاد بلادك...
ارقد و تهنى و ما تعمل شي في بالك...
ديما وراك و ديما ورا اولادك
و بالتسعة و تسعين بالميا , رانا بصمنالك..."

تصفيق حار من الجميع ,
يخرج و يدخل واحد أكحل كيف مقص النار (و يقال انو هو شخصيا مقص النار) , سنيه طايحة من الدخان و النفّة...
, هذا قائد الشرط و الحرس و العسس و الصوجيقات... مسالم مع العدو و ماضي في بني عمومتو من الاهالي و النهار على طولو وهو يصطاد في الرعية من الرعاع و غير الرعاع...
"يا سيدنا يا سمح الطلّة
انت مولانا بعد بوقرطلة ( و يخزر للسفير متاع بر الروامة)
البارح قرطاج و ليوم باب الفلة
و غدوة في كل بلاد تلقى محلّة
....."

دخل بعدو ممثل البطّـالة و الشيّاشة و المسؤول على شعبة المهنية متاع الرامي و البيلوط و الشكوبة و الحشيشة الخضراء و الفيلتر على الخواء...

"جيناك من الابعاد
ودّعنا على خاطرك التاي و البراد
يا سعد من جاك و زارك
و سعيد اللي ينال ثوابك..."
(في قلبو يقول حتى التاي و البراد ما عندك ما تقول فيهم )
شاخ السلطان و شدتو الغصّة و ما نجّمش يتكلم من قوة الاحساس...
منها قام و شكرهم و امر لكل واحد فيهم بـسبعة الاف فرنك تتصرفلو في السبعة متاع الصباح في نهار سبعة رمضان و هاذي عادة قديمة عند السلاطين و الملوك انهم يشدّو رقم يكرّهو فيه خلق ربّي.

بعد ما سمع السلطان من العامّة و شبع بالبندير فاق اللي مش هذا الموضوع و اللي يلزم يشوف حل للبشرية اللي تعمل في الفوضى و الشغب لبرة في المدينة, و هاذي موش المرّة الاولى اللي يطيح في الفخ , و يعمل اجتماع طارئ لمناقشة قضايا مصيرية ... يوفى ببعض الهبات و العطايا و بسهرية على نخب الضيوف الكرام.

السلطان:"طوّة واحد يذكّرني بجدول الاعمال "
الوزير الاكبر (متلعثم) :"الحلاّب سيدي ...الحلاّب"
السلطان : آه الحلاب , طوة الناس تحرقلي في الاسواق و قالبة البلاد سافيها على عافيها على خاطر عملتلهم لعبة الحلاب باش ندخّلهم يخدمو...إييه نستاهل
الوزير الاكبر : متغششين سيدي على خاطر لعبة الحلاب تتعمل مرة في الاربعة سنين ...
السلطان : اه مالا قداش يحبوها من مرة ؟؟
الوزير الاكبر : الشعب يحب اللعب سيدي.
السلطان : ما نجموش اكثر من هكّة , انا قالولي السنة الكبيسة تجي مرة في الاربعة سنين لذلك لعبة الحلاب تجي كان في السنة الكبيسة...الملاعبية اتو ينقّزوها و البهايم يستناو اربعة سنين اخرين على الاقل يسكر علينا جلغهم بالقانون.
الوزير الاكبر : سيدي المشكلة في المدبية متاع الذر
السلطان اشبيهم زادة , ياخي البلاد لكل باش تولليلي مدبية, نخدّمهم و نرسّمهم و نخلّصهم و نزيد نعرّسلهم و ما نافعين البلاد بشي ...تي هو انا ...انا حتى القراية مانيش قاري و الميزانية اللي يبذرو فيها على الكتاتيب و المكاتب و الكرارس و الحبار و السمق ماهو ندعّمو بيها ديوان الاستثمار و ندخّلو بيها شوية فلوس للخزانة متاع البلاد-العيلة.

(صياح و حس البرّة)
يدخل الحاجب وجهو اصفر
"سيدي فمة واحد يحب يدخل عليك بحكة هريسة و سبعة دبابز فارغين "


َA suivre...


lundi 3 septembre 2007

طهــور رئاسي...


ما دام الواحد معمّل على ربّي باش يطلّع بسبور و ريقل اوراقو موش باش نحل جلغتي و ما عندي ما نقول إلاّ "انشالله مبرووووك"
ي
ّ

mercredi 15 août 2007

و فـي الأزمات تعـرف الرجـال




و انا نتفرج في نشرات الاخبار , انتبهت لخبر في عقاب الموجز (يعني موش مهم برشة ) وهو يخص الكارثة اللي تعاني منها موريطانيا , وهي كارثة انسانية بكل المقاييس , الاف المشرّدين في الخلاء, حجم دمار هائل (منازل و مدارس و طرقات ...) , و عجز حكومي عن التدخل و اغاثة اللاجئين (اللي حسب رايي امر طبيعي نظرا لمحدودية الامكانيات و طبيعة البلاد الصحراوية اللي تخلي كوارث من النوع هذا نادرة جدا و بالتالي مافماش استعداد مسبق لمواجهاتها ).
اكثر حاجة تحز في النفس و تشعر الواحد بالخزي هو النداء الي توجهت بيه الحكومة الى المجموعة الدولية للمساعدة على تجاوز مخلفات الأزمة .
رد فعل طبيعي و مسؤول من حكومة تشعر بالعجز و في نفس الوقت تعجز على الوقوف موقف المتفرج من معاناة الناس في المقاطعات المنكوبة , انا اللي حزّ في خاطري مش النداء في حد ذاتو , اما النفاق متاع المجموعة الدولية , اللي تخزر للوجوه و تفرق اللحم و تسحلل ديما للواقف :
علاش تبقى موريطانيا تواجه مصيرها للاخر, علاش توصل باش تصيح من الغلبة "بااااع راني ماعادش انجم لله يا محسنين يا ذوي القلوب الرحيمة ",
فيني الاخوة العربية المغاربية , فينهم منظمات الاغاثة , فينو الاتحاد الاوروبي و فرانسا اللي تحسب موريطانيا و افريقيا عامة تابعة رزق الوالد .
علاش في 2005 بعد اعصار كاترينا , ما بقاتش حتى دولة في العالم الا و قدمت مساعدتها لأمريكيا, حتى من كوريا و كوبا و فينيزويلا و ايران قدمو مساعدات (اكثرش من افغانستان المنكوبة خلقي و المصابة بالكوارث المزمنة عطات 100 مليون )
توة زعمة امريكا مستحقة للزوز صوردي متاع الشعوب المحتحتة , زعمة في حاجة للطيارات متاع فرانسا و الا البطانيات متاع الصين و الا كراذن الدواء متاع فيدال كاسترو.

محسوب هو العالم مطلوب في الويصفان * متاع لويزيانا اللي امريكيا بيدها مش مستعرفة بيهم ,
باهي .. . اهو فمّ ويصفان اخرين منكوبين في موريطانيا , فينهم الي يتشدقو بالانسانية و اغاثة اللاجئين و المشردين و المهجرين و ضحايا تسونامي و حقوق المراة المنكوبة...

الحاصيلو هذيا كلها حكاية ما تعنيناش برشة و احنا ماناش معمّلين اصلا على الاوروبيين و الامريكان اللي ما يخدمو كان مصالحهم و يعرفو فين يحطو المليم ...اما انا نتعجّب لرد الفعل متاع المغاربة و العرب , هاذم اللي هبّوا هبّة رجل واحد و لم يدخروا الغالي و النفيس لاعانة امريكا و دفعو ملايين الدولارات و ملايين براميل النفط باش امريكا تسترجع عافيتها و فورمتها المعهودة (و بالتالي تزيد تشيّخهم)
توّة عاملين مولى الدار موش هوني , و يحتمل راهو فيهم شكون متشمّت و فرحان بالكارثة " اييه يستاهلو ماهم زعمة زعمة لاعبينها ديمقراطية و محاربة فساد و قائد الانقلاب يخلي بلاصتو للرئيس المنتخب بالانتخابات المنظّمة , زادو حلّو عينين النعاج اللي عندنا , خليهم محالاها فيهم باش يعرفو كيفاش يتصرفو مستقبلا"(2)




* كلمة وصيف كلمة دارجة و عامية و ما عنديش حتى نيّة عنصريّة وراء استعمالها
(2) هذية اقوال مسؤول حكومي عربي رفض الإدلاء باسمه

mardi 3 juillet 2007

Une anecdote camouflée: Quand la subtilité tue l'humour

On est en 2005, et les élections présidentielles américaines sont dans quelques jours. Bush, voulant à tout prix garder son poste de président - maitre du monde et éviter le scénario des dernières élections, (avec Al Gore) décide de faire appel à une "compétence" tiers-mondiste habituée aux fraudes électorales de grande envergure.

il a alors contacté un " Président Arabe " plusieurs fois champion des 99.99%.

Le Leader arabe, très content d'être sélectionné par le puissant W, lui a assuré la victoire, et lui a demandé de donner à ses hommes la responsabilité de la collecte au niveau fédéral des voix des américains. W accepte sans problème et le "Président" de chez nous dépêche aux USA une centaine de barbouzes chargés de la falsification de la volonté du peuple.

Le jour du scrutin, les "coopérants" tunisiens (pardon arabes) ont fait leur boulot 5/5 et ont préparé finalement l'enveloppe scellée contenant le nom du président élu.

Le moment attendu par tous les américains (et tout le monde) est arrivé...

Le président du Congres arrive à la tribune et ouvre l'enveloppe devant tout le monde et annonce à la nation américaine et au monde entier (en anglais !) :

"GOD bless America ...le nouveau président des USA est .... President Arabe ... "

vendredi 29 juin 2007

فتح و حماس و حرب البورنوغرافي


يبدو انهم الاخوة في "فلسطين" -او ما تبقى منها- تعلّمو طرق و اساليب الدول المحترفة في الابتزاز و التهديد و نشر الفساد ... فالجميع يعرفو انها فلسطين ما هياش دولة ( و شوف تولي دولة شوف لا) و لكن "الحكومات " المتعاقبة اللي تحكم في الحوم (جمع حومة)المتفرقة و المقسّمة اللي كانت في يوم ما مدن عريقة و منارات حضارية اثّرت في التاريخ , تتصرّف كانها تحكم في دولة مستقلة عندها 51 سنة (صدفة)و طوّرت ادوات و اساليب لابتزاز الخصوم وتحقيق الاهداف ... الحاصيلو خنار ازرق ..و زيد اشكون اللي يطلّعو ؟ تطلّعو جريدة اسرائيلية (معاريف) و بناء على اعترافات من اعضاء في حماس ....


الجانب الايجابي في الحكاية انو رغم التهجير و التشريد و القصف و المعتقلات و السخط مازالت الرجولة و الفحولة الفلسطينية لاباس , و من غير لا فياغرا لا مقويات و لا فواكه جافّة ...شيء كبير.
و بشرى اخرى نسوقها للمغرومين بالسيكنسات البورنو العربية , نقلّهم اللي فيديوات الاخوة الناشطين و القياديين متوفرة في اليوتيب و الدايلي موشن...
,
Powered By Blogger