روى أحدهم أنّ سلطان السلاطين جلس في يوم من الأيام للنظر في شؤون العالم - و كما يعلم الجميع فللسلطان في العالم هيبة و اعتبار , كما لبائع الشينقوم في محطة المترو و الكار - , فلا تشن حرب و لا تعقد معاهدات , إلا بإذنه و بما يجود به من نصائح و توصيات...
قال محدّثنا أن السلطان بدأ بالسؤال عن حال بغداد و بني العباس بعد غزو المغول التتار ....
فقال له الوزير الأكبر ( وزير الداخل و الخارج) :" سيدي اعزّك الله... لقد وقعت البلاد و فتنت العباد و جاس العدو في الديار و هتك الاعراض و الحرمات و دنس المقدسات... و غلبت الذلّة على الناس فصاروا لا يملكون من امرهم شيئا و لا يردون عن أنفسهم لا بالقليل و لا بالكثير... و قد مات منهم عدد كبير و شرّد الأحياء و سبيت النساء و دبحت الصبية من الاولاد و البنات حتى اصبحت مياه دجلة تعجّ بالجثث و الأشلاء فكأنّها...."
فانتفض السلطان في مكانه " اعوذ بالله أعوذ بالله , ويحك أيّها الوزير و تبّا لك و لحديثك المشؤوم ... الم تجد غير هذا تخبرني به و نحن في بلد الفرح و الافراح و الليالي الملاح .... فلتحدثني عن ارض الكنانة بلاد النيل و نيللي و عادل امام و حازم امام و حسن شحاته و محمد زيدان"
قال الوزير : "إنّها -أطال الله عمرك- في أسوأ حال فجارية البلاد ترقص على الحصان ,و البوليس يطارد الاخوات و الاخوان.... و سمعت أنّ الفتاوي الفشوش تباع بخمسة قروش أو بأكياس من الحمص أو الفول المغشوش من عند حليفهم و حليفنا عدو الله بوش, و قد بلغني أيضا أنّ حاكمها قطع المؤونة عن اهل الثغور المجاهدين بأمر من اليهود و الصليبيين , و كان قبلها قد حبس حجيج بيت الله على الحدود, فمنعوا عن دخول ديارهم و لم يستطيعوا العودة على أعقابهم فحالهم كحال الكرموس ...فـ"
فقاطعه السلطان و قد غضب غضبا شديدا ( و طيّش الكأس من يدّو ... كان الله اعلم فاش يشرب) " ملاّ حالة .... حاكم مصر ؟؟؟ لعنة الله على الفوقيرة الكلبة ....يحب يشكّب عليّا و يدبر راسو وحدو"
بعد ما يهدّئ روحو شويّة " حدّثني عن اخبار الشام و فلسطين و ما جرى بينهم و بين بني اسرائيل و الفرس الصفويين؟؟"
الوزير :"سيّدي - دام كرسيك - اهلها في ضيق و حالهم لا يسرّ عدوا و لا صديق ...."
"أتوّة تسبّبني في النهار الأحرف ... ياخي شبيك ؟؟؟ حالف لا تقول حاجة تصلح ها الصباح ؟؟؟ و الا مستغني على الطاسة المصددة اللي نافخ بيها روحك ؟؟؟"
يقوم السلطان و يمشي نحو الشرفة , وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة و الارجح انها ما يعرف بالكلام الزائد ( اي لغة اهل المملكة من العامة والرعاع و سقط المتاع , و من الخاصة المثقفين ,المتثقفين , نخب البيران ,رواد بيوت الشعر و الدعارة, جماعة بين الرفوف و خير صديق للأنام كتاب)
بعد دقائق من الصمت , الوزير الاكبر ( يرتجف) : " سيدي إذا تحب نأجلوه الاجتماع ... صحتك قبل كل شي ...الطبيب قالك ما تنفرزش روحك برشة "
(السلطان يمرض كيف يجبدلو حد حكاية المرض
و يموت كيف يقولولو رد بالك على روحك ...
و يفرح كيف يعيّطولو" سوبرمان "فهو فوق المرض و منزه عن الفيروسات و البكتيريات التي لا تصيب الا الشعب الكريم)
فيرجع و يقرر مواصلة الاجتماع المضيّق : "أيّا تعرفش كيفاش ... حدّثني حديثا يشرح النفس و يفرح الخاطر... حدّثني عن جزر الكاراييب و شمسها و نخلها و فتياتها السمروات العاريات المستلقيات على رمال الشطآن, و عن بلاد الامريكان و اهلها و جيشها و عن رئيسها و انتخاباتها و كنغرسها و سائر حالها , فمن حزم الامور ان نعرف العدو و مواطن ضعفه لعلنا نظفر به يوما"
الوزير (في قلبو) " ايه راسك حي ... مادامك انتي و اخيّانك اللي كيفك مازالتو في الكرسي اتو نشوفوه النهار هذاكة"
أوباما يا سيد الرجالة يرحم الام اللي جابتك
على خاطرك نبيع المنقالة و من غير خلوة نصوّتلك
قال محدّثنا أن السلطان بدأ بالسؤال عن حال بغداد و بني العباس بعد غزو المغول التتار ....
فقال له الوزير الأكبر ( وزير الداخل و الخارج) :" سيدي اعزّك الله... لقد وقعت البلاد و فتنت العباد و جاس العدو في الديار و هتك الاعراض و الحرمات و دنس المقدسات... و غلبت الذلّة على الناس فصاروا لا يملكون من امرهم شيئا و لا يردون عن أنفسهم لا بالقليل و لا بالكثير... و قد مات منهم عدد كبير و شرّد الأحياء و سبيت النساء و دبحت الصبية من الاولاد و البنات حتى اصبحت مياه دجلة تعجّ بالجثث و الأشلاء فكأنّها...."
فانتفض السلطان في مكانه " اعوذ بالله أعوذ بالله , ويحك أيّها الوزير و تبّا لك و لحديثك المشؤوم ... الم تجد غير هذا تخبرني به و نحن في بلد الفرح و الافراح و الليالي الملاح .... فلتحدثني عن ارض الكنانة بلاد النيل و نيللي و عادل امام و حازم امام و حسن شحاته و محمد زيدان"
قال الوزير : "إنّها -أطال الله عمرك- في أسوأ حال فجارية البلاد ترقص على الحصان ,و البوليس يطارد الاخوات و الاخوان.... و سمعت أنّ الفتاوي الفشوش تباع بخمسة قروش أو بأكياس من الحمص أو الفول المغشوش من عند حليفهم و حليفنا عدو الله بوش, و قد بلغني أيضا أنّ حاكمها قطع المؤونة عن اهل الثغور المجاهدين بأمر من اليهود و الصليبيين , و كان قبلها قد حبس حجيج بيت الله على الحدود, فمنعوا عن دخول ديارهم و لم يستطيعوا العودة على أعقابهم فحالهم كحال الكرموس ...فـ"
فقاطعه السلطان و قد غضب غضبا شديدا ( و طيّش الكأس من يدّو ... كان الله اعلم فاش يشرب) " ملاّ حالة .... حاكم مصر ؟؟؟ لعنة الله على الفوقيرة الكلبة ....يحب يشكّب عليّا و يدبر راسو وحدو"
بعد ما يهدّئ روحو شويّة " حدّثني عن اخبار الشام و فلسطين و ما جرى بينهم و بين بني اسرائيل و الفرس الصفويين؟؟"
الوزير :"سيّدي - دام كرسيك - اهلها في ضيق و حالهم لا يسرّ عدوا و لا صديق ...."
"أتوّة تسبّبني في النهار الأحرف ... ياخي شبيك ؟؟؟ حالف لا تقول حاجة تصلح ها الصباح ؟؟؟ و الا مستغني على الطاسة المصددة اللي نافخ بيها روحك ؟؟؟"
يقوم السلطان و يمشي نحو الشرفة , وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة و الارجح انها ما يعرف بالكلام الزائد ( اي لغة اهل المملكة من العامة والرعاع و سقط المتاع , و من الخاصة المثقفين ,المتثقفين , نخب البيران ,رواد بيوت الشعر و الدعارة, جماعة بين الرفوف و خير صديق للأنام كتاب)
بعد دقائق من الصمت , الوزير الاكبر ( يرتجف) : " سيدي إذا تحب نأجلوه الاجتماع ... صحتك قبل كل شي ...الطبيب قالك ما تنفرزش روحك برشة "
(السلطان يمرض كيف يجبدلو حد حكاية المرض
و يموت كيف يقولولو رد بالك على روحك ...
و يفرح كيف يعيّطولو" سوبرمان "فهو فوق المرض و منزه عن الفيروسات و البكتيريات التي لا تصيب الا الشعب الكريم)
فيرجع و يقرر مواصلة الاجتماع المضيّق : "أيّا تعرفش كيفاش ... حدّثني حديثا يشرح النفس و يفرح الخاطر... حدّثني عن جزر الكاراييب و شمسها و نخلها و فتياتها السمروات العاريات المستلقيات على رمال الشطآن, و عن بلاد الامريكان و اهلها و جيشها و عن رئيسها و انتخاباتها و كنغرسها و سائر حالها , فمن حزم الامور ان نعرف العدو و مواطن ضعفه لعلنا نظفر به يوما"
الوزير (في قلبو) " ايه راسك حي ... مادامك انتي و اخيّانك اللي كيفك مازالتو في الكرسي اتو نشوفوه النهار هذاكة"
ثم ّ يجيب : " سيدي سمعت ان حليفنا البوشي قد نفذت مدّته, و ان التغيير قد آن أوانه , و ان امة الاسلام ستنتصر بالغلام الأسود الكيني , فهو اشجع من سائر رجال العرب و خير من ايتو قائد المنتخب الكامروني , وقد قال فيه شاعر أظنه ابو فراس الحمداني :
أوباما يا سيد الرجالة يرحم الام اللي جابتك
على خاطرك نبيع المنقالة و من غير خلوة نصوّتلك
و قد مدحه الكلاندستان ايضا - يضرب في اللغة بالكشي يشد رئيس فيعطيه الفيزا الخضراء- قائلا:
آش خصّني في لاميريك
مورّق و عندي غرين كارت
نبداها من نوفومكسيك
حتاش للمساشوسات
نناشد
و نصفق
و نبندر
باش نلمّدلك الأصوات
و قد اجتمع عليه القوم و بلغني ان العجوز زوجة العجوز المتصابي قد تعقد حلفا مع ماكين و هكابي...قصد اسقاطه."
السلطان :"شكوني العزوزة ؟؟ تطلعشي مرت شسمو الفاسد ؟؟ "
الوزير :" هي بيدها , و قد قال فيها احد الشعراء صاحب الـ77 معلقة و اظنه طرفة بن العبد:
(يبدو الاهتمام على وجه السلطان و ينسى حديثه عن الكاراييب و الشمس و البحر)
"قتلي أسود و من كينيا ؟؟؟؟"
"نعم سيدي من كينيا و مازالت مماتو تطيّب في المطبّقة و الطابونة في الريف متاع كينيا"
السلطان " نعمبوك يا ديمقراطية ... هذا اللي مازال... معنتها راضي الجعايدي ينجّم يرشّح روحو و يطيّرني من بلاصتي ؟؟؟؟ و الا يجي واحد جبري , ريفي ريفي بوزقليفي, ماركة هندي و طابونة قال شنوة يحب يولّي سلطان ؟؟؟
فكّرني بالله نعملو بند جديد في دستور المملكة على الحكاية هاذي...
يا والله حــال"
ة
آش خصّني في لاميريك
مورّق و عندي غرين كارت
نبداها من نوفومكسيك
حتاش للمساشوسات
نناشد
و نصفق
و نبندر
باش نلمّدلك الأصوات
و قد اجتمع عليه القوم و بلغني ان العجوز زوجة العجوز المتصابي قد تعقد حلفا مع ماكين و هكابي...قصد اسقاطه."
السلطان :"شكوني العزوزة ؟؟ تطلعشي مرت شسمو الفاسد ؟؟ "
الوزير :" هي بيدها , و قد قال فيها احد الشعراء صاحب الـ77 معلقة و اظنه طرفة بن العبد:
(يبدو الاهتمام على وجه السلطان و ينسى حديثه عن الكاراييب و الشمس و البحر)
"قتلي أسود و من كينيا ؟؟؟؟"
"نعم سيدي من كينيا و مازالت مماتو تطيّب في المطبّقة و الطابونة في الريف متاع كينيا"
السلطان " نعمبوك يا ديمقراطية ... هذا اللي مازال... معنتها راضي الجعايدي ينجّم يرشّح روحو و يطيّرني من بلاصتي ؟؟؟؟ و الا يجي واحد جبري , ريفي ريفي بوزقليفي, ماركة هندي و طابونة قال شنوة يحب يولّي سلطان ؟؟؟
فكّرني بالله نعملو بند جديد في دستور المملكة على الحكاية هاذي...
يا والله حــال"
ة
4 commentaires:
حتي كليــــنتونة متاعنا
ما عندك فيها ما إتقول
إشكون ألي جابتو أمو و إهز راسو و أقول أنا إنحب أنولي خليفة في قوبعوية المتّوسط ...و كان جاء ولد عم إومبــــا ، كان رحلت بأهلها بكلابها بمعيزها بالي ثمة ! أه كلام هــــذا ! يا راجل ! ثمه واحد أقدر و أشجع ! و أشطر من الخليفة ألي عندنـــــــــــــا ! ما جابت أمو كان هو ! لا بعدو لا قبلو ! بالحرام حتى إمبراطور اليــــبان و إيجيب معاه السّمــــورايات ألي مازالو الكل ! كان إطيحوه بلا وعد منــــو ! إيجيش ستــــــــــالين ! عندنا ما إستل منو ! المهم البلاد ما عاد فيها و لا مخلوق يقرب الخلافة و ألا إدور بدويرها ...هوكا العام ثمه واحد مرزوقي قال إنحب أنولي خليفة ...الرّاجل إجمد الماء ! دوز كاملة بنخلها ..بدقلتها ..بتمرها ...إتحولت ...إتحطت في شط الجريد ! الناس قتلها الملح ...إي الزنــــسية ه نحـــــــاوها منو ...و إلي الأن بدونها ! مبروك عليهم ...في عام الـــــــرّوز ، في الحامة ثمه معتمد ولد عم أومبـــــا متع أمريكا ..شد معتمد ...الحامة هزّها الواد ..ساحل العاج قتلك لا ! كلام هذا ! ولد عم أومبــــــــــا ! حرت يا جماعة في حكاية الخلافة و ما لقيت و لا واحد! ألي تجبدلو ...إقولك أخطــــــــــاني من ها المهزلة ...خلوّنا إتبعو ..إنتخبات فرانسا ...أمريكا ..ألمانيــــــــا ..مورطانيا ...النيجر ...عداش من السينقال فيها إنتخبات ...و شوية ديمقراطية ...قعدنا كان أحنــــــــــــــا في مؤخرة العالم !
أنا عندي فكرة ...و ما تساعدنا كان (كلينتونة ) ...نعملو كي أمريكا ...مرا ! إشبيه ...كان رشحنــــا ( كليتونا) ضد الخليفة قرطابوليس...إشنيه المشكلة ! أنا ما عندي حتى مشكلة مع جيب ...يحكمنا جيب ..خير من سروال ! بأكلو رقايع ...و ساهل ...لا سبتة و لا هم يحزنون ! !!! إشنوه ألي ما هوش عاجبكم كان مــــــــــرا حكمت و بأحكامها ...هونا ألمانية تحكم فيها مـــــــــرا ! أشبيه !بينازير بوتو ما حكمتش في البــــاكستان ! و إنديرا غاندي ...حتى كليتونه باهية ...تعدو بيها ها العشرية حتى نلقو راجل ...و بيني و بينك يا أنا ما نجمتني كان زينـــــــــــــب المرا عندي ...و الخليفة عندنـــــــــــا ! ما إتهدو كان (كليـــــــــــتونة ) هي إنتونة إنتونة ...ما كم إتحبو وحدة من الشعب ! هاهي بنت الشعب ...ماكم إتحب أم ...هاهي أم ...ماكم إتحبو حليب الغولة هاهي الغولة !
هاهاهاهاهاها يا كلاندو يا بندار
شي... فك عليك من تبندير الى اوباما. شوف طريقة اخرى تدخل بيها للاميريك على خاطر كيما يقولو المصراويين "كان غيرك أشطر" _
أهلا أهلا !
عبدت كالعادة !
أما حاجتين بركة نسأل عليها سيد الاوزير :
- علاش سيد الوزير ميوافقش الكلنتونة ؟؟
- لمعلوماتك، سيد الوزير، اوباما بوح بركة كيني مسلم أما امو أمريكية وهو مولود في أمريكا (على ذاكا ينجم يترشح). وامو رباتو على دينها خاطر بوه توفى الله يرحمو وقتلي اوباما عمرو ثنين ! ومبعد امو عرست بمسلم تايلندي وعاش غادي توفولتو ( مشا أربعا سنين للكتاب). ... تي معناتها خولست القول، سيدي السلطان، امو تنوج فالمطهر في شبابها أما جابت واحد غول وبش إيبلبزها عالكربوريشنز والمذطهدين فالدين والفلوس.
تحياتي من الولايات المتحدة الخوانجية
نقصد أبدعت ملول...
موش عبدت !!!!!!!!!
Enregistrer un commentaire