طبعي السلام وليس من طبعي الشماتة في أحد.
وأرى الحياة تضيق بي وبكل من لا يستبد.
لكنهم سرقوا ترابي والسماء مع البلد
لم يتركوا لي من سلاح في يدي سوى الجسد
وحدي أنا العربي تسهو عن دمي كل الضفاف
أُدعى إلى الموت كما يُدعى سواي إلى زفاف
وعليَّ أن أرضى وأن أُرضي الجميع وأن أخاف
يحيا السلام.. يحيا السلام
يحيا السلام
لكنني لا أفهم
هل نحن أشياءٌ وهل بشرٌ همُ؟
هل دمنا ماءٌ وهل دمهمُ دمُ؟
هل نحن أشياء وهل بشرٌ همُ؟
هل دمنا ماءٌ وهل دمهمُ دمُ؟
يحيا السلام
آن الأوان..
يحيا السلام
آن الأوان لصحوة يا عالمُ.
قصيدة للشاعر التونسى آدم فتحـــي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire