نهار السلطان قاعد في وسط الحريم متاعو , لابس جبّة سبور (موش الرسمية) , راسو عريان و الجارية اللي بحذاه قاعدة تخلّط في الصبغة (لوريال) باش تحطهالو على قباعتو. على خاطر السلطان هذا جديد و متجدد و يروى عنه انه شباب على الدوام و انو رغم اللي عندو خمسين سنة يحكم فكاينو البارح في الايام و الناس كيف يذكروه يقولو الحاكم الجديد... لكنهم يجهلو كونو السّر في لوريال.
هو هكاكة و استأذن الوزير الاكبر, دخل... أدى التحيّة و طبّص راسو (التطبيسة البروتوكولية), و بعد اشارة السلطان قرّبلو و بدأ يوشوش في وذنو...
يصيح السلطان صيحة رهيبة ...
البلار متاع القاعة اطّرشق ...الجارية مسكينة من قوة الفجعة ترمي الشي اللي في يديها على وجه الوزير و على حوايجو اللي تسوى الملاين...
و كمّل السلطان الصياح... انا ولّيت خايب طوّة...نخدّم فيهم عندي...نخلّص فيهم من فلوسي و مش عاجبهم ؟؟ لا حلو ...هاذي قاتلهم اسكتو ...
يقوم من الفرش و يسوي الجبّة و بكل حزم : و الله انها الحرب بيني و بين تلك البهائم..ايها الوزير ليجتمع مجلس الحرب و ليحضر الاشهاد و الثقات من العوام لنسمع منهم.
درج من زمان و كل شيء مريقل : السلطان قاعد في صدر المجلس كابس راسو بـ ساشي , على يمينو الوزراء و النّواب و قيادات الجيوش الثلاثة و على يسارو المستشارين و سفراء الدول الصديقة و الطّوائف الشقيقة و مفتي المملكة.
صاح الحاجب : ايا دخّلوهم..
تحلّ الباب و دخل وحيّد يعمل ميترو و خمسة و اربعين و عندو كرش اكبر شويّة من شكارة الروز متاع ليبيا...
رئيس الشعب المتشعّبة , مسؤول عن تشبيع الشعب بالبلوط (المنتوج الرئيسي للبلاد) و اشباع المسؤوليتن ببقية خيرات البلاد (وهي قليلة)
"يا سيدنا البلاد بلادك...
ارقد و تهنى و ما تعمل شي في بالك...
ديما وراك و ديما ورا اولادك
و بالتسعة و تسعين بالميا , رانا بصمنالك..."
تصفيق حار من الجميع ,
يخرج و يدخل واحد أكحل كيف مقص النار (و يقال انو هو شخصيا مقص النار) , سنيه طايحة من الدخان و النفّة...
, هذا قائد الشرط و الحرس و العسس و الصوجيقات... مسالم مع العدو و ماضي في بني عمومتو من الاهالي و النهار على طولو وهو يصطاد في الرعية من الرعاع و غير الرعاع...
"يا سيدنا يا سمح الطلّة
انت مولانا بعد بوقرطلة ( و يخزر للسفير متاع بر الروامة)
البارح قرطاج و ليوم باب الفلة
و غدوة في كل بلاد تلقى محلّة
....."
دخل بعدو ممثل البطّـالة و الشيّاشة و المسؤول على شعبة المهنية متاع الرامي و البيلوط و الشكوبة و الحشيشة الخضراء و الفيلتر على الخواء...
"جيناك من الابعاد
ودّعنا على خاطرك التاي و البراد
يا سعد من جاك و زارك
و سعيد اللي ينال ثوابك..."
(في قلبو يقول حتى التاي و البراد ما عندك ما تقول فيهم )
شاخ السلطان و شدتو الغصّة و ما نجّمش يتكلم من قوة الاحساس...
منها قام و شكرهم و امر لكل واحد فيهم بـسبعة الاف فرنك تتصرفلو في السبعة متاع الصباح في نهار سبعة رمضان و هاذي عادة قديمة عند السلاطين و الملوك انهم يشدّو رقم يكرّهو فيه خلق ربّي.
بعد ما سمع السلطان من العامّة و شبع بالبندير فاق اللي مش هذا الموضوع و اللي يلزم يشوف حل للبشرية اللي تعمل في الفوضى و الشغب لبرة في المدينة, و هاذي موش المرّة الاولى اللي يطيح في الفخ , و يعمل اجتماع طارئ لمناقشة قضايا مصيرية ... يوفى ببعض الهبات و العطايا و بسهرية على نخب الضيوف الكرام.
السلطان:"طوّة واحد يذكّرني بجدول الاعمال "
الوزير الاكبر (متلعثم) :"الحلاّب سيدي ...الحلاّب"
السلطان : آه الحلاب , طوة الناس تحرقلي في الاسواق و قالبة البلاد سافيها على عافيها على خاطر عملتلهم لعبة الحلاب باش ندخّلهم يخدمو...إييه نستاهل
الوزير الاكبر : متغششين سيدي على خاطر لعبة الحلاب تتعمل مرة في الاربعة سنين ...
السلطان : اه مالا قداش يحبوها من مرة ؟؟
الوزير الاكبر : الشعب يحب اللعب سيدي.
السلطان : ما نجموش اكثر من هكّة , انا قالولي السنة الكبيسة تجي مرة في الاربعة سنين لذلك لعبة الحلاب تجي كان في السنة الكبيسة...الملاعبية اتو ينقّزوها و البهايم يستناو اربعة سنين اخرين على الاقل يسكر علينا جلغهم بالقانون.
الوزير الاكبر : سيدي المشكلة في المدبية متاع الذر
السلطان اشبيهم زادة , ياخي البلاد لكل باش تولليلي مدبية, نخدّمهم و نرسّمهم و نخلّصهم و نزيد نعرّسلهم و ما نافعين البلاد بشي ...تي هو انا ...انا حتى القراية مانيش قاري و الميزانية اللي يبذرو فيها على الكتاتيب و المكاتب و الكرارس و الحبار و السمق ماهو ندعّمو بيها ديوان الاستثمار و ندخّلو بيها شوية فلوس للخزانة متاع البلاد-العيلة.
(صياح و حس البرّة)
يدخل الحاجب وجهو اصفر
"سيدي فمة واحد يحب يدخل عليك بحكة هريسة و سبعة دبابز فارغين "
َA suivre...
هو هكاكة و استأذن الوزير الاكبر, دخل... أدى التحيّة و طبّص راسو (التطبيسة البروتوكولية), و بعد اشارة السلطان قرّبلو و بدأ يوشوش في وذنو...
يصيح السلطان صيحة رهيبة ...
البلار متاع القاعة اطّرشق ...الجارية مسكينة من قوة الفجعة ترمي الشي اللي في يديها على وجه الوزير و على حوايجو اللي تسوى الملاين...
و كمّل السلطان الصياح... انا ولّيت خايب طوّة...نخدّم فيهم عندي...نخلّص فيهم من فلوسي و مش عاجبهم ؟؟ لا حلو ...هاذي قاتلهم اسكتو ...
يقوم من الفرش و يسوي الجبّة و بكل حزم : و الله انها الحرب بيني و بين تلك البهائم..ايها الوزير ليجتمع مجلس الحرب و ليحضر الاشهاد و الثقات من العوام لنسمع منهم.
درج من زمان و كل شيء مريقل : السلطان قاعد في صدر المجلس كابس راسو بـ ساشي , على يمينو الوزراء و النّواب و قيادات الجيوش الثلاثة و على يسارو المستشارين و سفراء الدول الصديقة و الطّوائف الشقيقة و مفتي المملكة.
صاح الحاجب : ايا دخّلوهم..
تحلّ الباب و دخل وحيّد يعمل ميترو و خمسة و اربعين و عندو كرش اكبر شويّة من شكارة الروز متاع ليبيا...
رئيس الشعب المتشعّبة , مسؤول عن تشبيع الشعب بالبلوط (المنتوج الرئيسي للبلاد) و اشباع المسؤوليتن ببقية خيرات البلاد (وهي قليلة)
"يا سيدنا البلاد بلادك...
ارقد و تهنى و ما تعمل شي في بالك...
ديما وراك و ديما ورا اولادك
و بالتسعة و تسعين بالميا , رانا بصمنالك..."
تصفيق حار من الجميع ,
يخرج و يدخل واحد أكحل كيف مقص النار (و يقال انو هو شخصيا مقص النار) , سنيه طايحة من الدخان و النفّة...
, هذا قائد الشرط و الحرس و العسس و الصوجيقات... مسالم مع العدو و ماضي في بني عمومتو من الاهالي و النهار على طولو وهو يصطاد في الرعية من الرعاع و غير الرعاع...
"يا سيدنا يا سمح الطلّة
انت مولانا بعد بوقرطلة ( و يخزر للسفير متاع بر الروامة)
البارح قرطاج و ليوم باب الفلة
و غدوة في كل بلاد تلقى محلّة
....."
دخل بعدو ممثل البطّـالة و الشيّاشة و المسؤول على شعبة المهنية متاع الرامي و البيلوط و الشكوبة و الحشيشة الخضراء و الفيلتر على الخواء...
"جيناك من الابعاد
ودّعنا على خاطرك التاي و البراد
يا سعد من جاك و زارك
و سعيد اللي ينال ثوابك..."
(في قلبو يقول حتى التاي و البراد ما عندك ما تقول فيهم )
شاخ السلطان و شدتو الغصّة و ما نجّمش يتكلم من قوة الاحساس...
منها قام و شكرهم و امر لكل واحد فيهم بـسبعة الاف فرنك تتصرفلو في السبعة متاع الصباح في نهار سبعة رمضان و هاذي عادة قديمة عند السلاطين و الملوك انهم يشدّو رقم يكرّهو فيه خلق ربّي.
بعد ما سمع السلطان من العامّة و شبع بالبندير فاق اللي مش هذا الموضوع و اللي يلزم يشوف حل للبشرية اللي تعمل في الفوضى و الشغب لبرة في المدينة, و هاذي موش المرّة الاولى اللي يطيح في الفخ , و يعمل اجتماع طارئ لمناقشة قضايا مصيرية ... يوفى ببعض الهبات و العطايا و بسهرية على نخب الضيوف الكرام.
السلطان:"طوّة واحد يذكّرني بجدول الاعمال "
الوزير الاكبر (متلعثم) :"الحلاّب سيدي ...الحلاّب"
السلطان : آه الحلاب , طوة الناس تحرقلي في الاسواق و قالبة البلاد سافيها على عافيها على خاطر عملتلهم لعبة الحلاب باش ندخّلهم يخدمو...إييه نستاهل
الوزير الاكبر : متغششين سيدي على خاطر لعبة الحلاب تتعمل مرة في الاربعة سنين ...
السلطان : اه مالا قداش يحبوها من مرة ؟؟
الوزير الاكبر : الشعب يحب اللعب سيدي.
السلطان : ما نجموش اكثر من هكّة , انا قالولي السنة الكبيسة تجي مرة في الاربعة سنين لذلك لعبة الحلاب تجي كان في السنة الكبيسة...الملاعبية اتو ينقّزوها و البهايم يستناو اربعة سنين اخرين على الاقل يسكر علينا جلغهم بالقانون.
الوزير الاكبر : سيدي المشكلة في المدبية متاع الذر
السلطان اشبيهم زادة , ياخي البلاد لكل باش تولليلي مدبية, نخدّمهم و نرسّمهم و نخلّصهم و نزيد نعرّسلهم و ما نافعين البلاد بشي ...تي هو انا ...انا حتى القراية مانيش قاري و الميزانية اللي يبذرو فيها على الكتاتيب و المكاتب و الكرارس و الحبار و السمق ماهو ندعّمو بيها ديوان الاستثمار و ندخّلو بيها شوية فلوس للخزانة متاع البلاد-العيلة.
(صياح و حس البرّة)
يدخل الحاجب وجهو اصفر
"سيدي فمة واحد يحب يدخل عليك بحكة هريسة و سبعة دبابز فارغين "
َA suivre...
7 commentaires:
شنوة هل الفيلم المشوق يا كلاندو... أسلوب رايع على كل حال... حكواتي حقيقي خاصة في رمضان
شكرا شكرا يا عمّي كلاندستان
شيّختنا بحكاياتك في سيدي رمضان
ضمار وتشويق زيدنا منّو يا فنّان
وتوّا يزّيني مالبندير ايّا فيلامان
heyla barcha, vivement le prochain episode :)
خويا كلوندو يعطيك الصحة في هالحكيات
هاك وليتلنا العروي متاع البلوقسفير
وقتاش انشوفوك في التلفزة في بلاصة البرامج متاع القنوات الوطنية الي اتروب الدم و تقطع الشاهية
Vivement la suite :)
Excellent...
A la prochaine.
excellent
félicitations...
bonne continuation
Fawez
الجميع:
شيّخو ارواحكم الدار داركم
:)))
فوّاز :مرحبا بيك و ما تنساش تسلّم على السيّد المدير
Enregistrer un commentaire