البارح الصباح ظهرلي باش نعمل قهوة قبل الخدمة, و مش من عادتي اني نمشي للقهوة في الصباح لعدة عوامل مرتبطة بضيق الوقت و بالطقس و بالعباد اللي ما نحبّش نتصبّح على طلعتها البهيّة.
ايّا خذيت قهوة و قعدت نشرب فيها على الكنتوار و نقرا في النسخة المجانية متاع جريدة الشروق - لانو القهواجي و مولى القمرق متاع الجرايد اصحاب فكل صباح يهديلو النسخ المجانية متاع صحف النهار هذاكة اللي بدورها تدور على الحرفاء المهمّين متاع القهوة و منهم العبد لله - و هذاية امتياز موش متاح للناس الكل ...
و دخل واحد ما نعرفوش, يظهر في الاربعين او في الخمسين (لكن اتضح فيما بعد انو ما يبعدش عليا برشة في العمر اما الهم و الميزيريا و تعب الخدمة يظهر اكبر من سنّو) ,
صبّح و قعد يخزر للقهواجي ,
القهواجي: شبيك يا ولدي
الراجل: رقدت ؟؟
القهواجي : شنوة اش تقصد ؟؟
الراجل: شايخ ؟؟ شبعان بالنوم؟؟؟
القهواجي: برة يا ولدي يهديك
الراجل : يهديني ؟؟؟ شوفو اللوغة اللي يحكي بيها ...البارح بايت تصك في النوم و تقلّي يهديك
القهواجي: تي شبيك ها الصباح ؟؟؟
الراجل : اشبيك انتي شاريهالي على الصباح ؟؟؟
حاصيلو احتدت اللهجة و بدأ تطييح القدر, و اللي فهمتو انو السيّد الحريف يخدم عساس ليلي (موش مترسم) في احدى المؤسسات الحكومية المجاورة و المسكين عدّى ليلة بيضاء , و يحتمل اعصابو بدات تفلت و يلوّج على اول شخص باش يشريهالو فجات في وجه القهواجي .
ايّا قامو اولاد الحلال و تم تطويق الازمة ( على طريقة الجامعة العربية) , و خرّجو هاك العسّاس مالقهوة.
فقعدت نخمم
في الظروف الراهنة من ظلمة مفتعلة قصد الاقتصاد في الطاقة و من ارتفاع في معدلات الجريمة و البراكاجات و السطو و شرب الالكوول و القوارص و اللصق و نزيدو عليها ظروف الحرب على الارهاب و الانتخابات الامريكية و ارتفاع اسعار البترول و الازمة اللبنانية و حصار غزة و خطر تقسيم العراق , ما نجمو نقولو كان يعطية الصحّة للسيّد اللي يخدم عساس , لانو فعلا عسّاس هي خدمة المتاعب,... و تزيد عليها انو موش مترسّم رغم السنوات اللي عدّاها في السرفيس و انو ياخذ في شهرية اقل مالسميغ ,
السميغ اللي الحاكم عامللو قانون و تفقديات شغل حاطط فيهم متفقدي شغل خدمتهم الوحيدة هي مراقبة الخواص لتطبيق قانون اكبر مخالف ليه هو الدولة و مؤسساتها , اللي تخدّم في فيالق متاع الاف العباد -الوقتيين المصنفين حسب كل الحروف الابجدية- من غير حتى امل في ادماجهم و ترسيمهم او على الاقل اعطاءهم حقهم من فلوس و تأمين و كونجيات...
فما نجم كان نعذرو السيد عساس الليل و ندعيلو بالفرج ....
و ما ابركها ما يعملش عملية انتحارية على الملأ و الا ياقف في الشارع يصيح " كلوة للبيع" ...
هذية حكاية اخرى كنت شاهد عليها انشالله نحكي عليها مرة اخرى
ايّا خذيت قهوة و قعدت نشرب فيها على الكنتوار و نقرا في النسخة المجانية متاع جريدة الشروق - لانو القهواجي و مولى القمرق متاع الجرايد اصحاب فكل صباح يهديلو النسخ المجانية متاع صحف النهار هذاكة اللي بدورها تدور على الحرفاء المهمّين متاع القهوة و منهم العبد لله - و هذاية امتياز موش متاح للناس الكل ...
و دخل واحد ما نعرفوش, يظهر في الاربعين او في الخمسين (لكن اتضح فيما بعد انو ما يبعدش عليا برشة في العمر اما الهم و الميزيريا و تعب الخدمة يظهر اكبر من سنّو) ,
صبّح و قعد يخزر للقهواجي ,
القهواجي: شبيك يا ولدي
الراجل: رقدت ؟؟
القهواجي : شنوة اش تقصد ؟؟
الراجل: شايخ ؟؟ شبعان بالنوم؟؟؟
القهواجي: برة يا ولدي يهديك
الراجل : يهديني ؟؟؟ شوفو اللوغة اللي يحكي بيها ...البارح بايت تصك في النوم و تقلّي يهديك
القهواجي: تي شبيك ها الصباح ؟؟؟
الراجل : اشبيك انتي شاريهالي على الصباح ؟؟؟
حاصيلو احتدت اللهجة و بدأ تطييح القدر, و اللي فهمتو انو السيّد الحريف يخدم عساس ليلي (موش مترسم) في احدى المؤسسات الحكومية المجاورة و المسكين عدّى ليلة بيضاء , و يحتمل اعصابو بدات تفلت و يلوّج على اول شخص باش يشريهالو فجات في وجه القهواجي .
ايّا قامو اولاد الحلال و تم تطويق الازمة ( على طريقة الجامعة العربية) , و خرّجو هاك العسّاس مالقهوة.
فقعدت نخمم
في الظروف الراهنة من ظلمة مفتعلة قصد الاقتصاد في الطاقة و من ارتفاع في معدلات الجريمة و البراكاجات و السطو و شرب الالكوول و القوارص و اللصق و نزيدو عليها ظروف الحرب على الارهاب و الانتخابات الامريكية و ارتفاع اسعار البترول و الازمة اللبنانية و حصار غزة و خطر تقسيم العراق , ما نجمو نقولو كان يعطية الصحّة للسيّد اللي يخدم عساس , لانو فعلا عسّاس هي خدمة المتاعب,... و تزيد عليها انو موش مترسّم رغم السنوات اللي عدّاها في السرفيس و انو ياخذ في شهرية اقل مالسميغ ,
السميغ اللي الحاكم عامللو قانون و تفقديات شغل حاطط فيهم متفقدي شغل خدمتهم الوحيدة هي مراقبة الخواص لتطبيق قانون اكبر مخالف ليه هو الدولة و مؤسساتها , اللي تخدّم في فيالق متاع الاف العباد -الوقتيين المصنفين حسب كل الحروف الابجدية- من غير حتى امل في ادماجهم و ترسيمهم او على الاقل اعطاءهم حقهم من فلوس و تأمين و كونجيات...
فما نجم كان نعذرو السيد عساس الليل و ندعيلو بالفرج ....
و ما ابركها ما يعملش عملية انتحارية على الملأ و الا ياقف في الشارع يصيح " كلوة للبيع" ...
هذية حكاية اخرى كنت شاهد عليها انشالله نحكي عليها مرة اخرى