أولا نحب نوضّح انو كلمة "قراءات" تعجبني برشة و حاولت مرارا باش نستعملها في تدوينة من التدوينات لكن الفرصة ما واتتش ... انا بصراحة مانعرفش علاش تعجبني الكلمة هاذي , تظهرلي من نوع الكلام اللي يستعملوه جماعة "بين الرفوف " و "خير جليس في الانام كتاب" ( آدم فتحي و فريد شوشان و الاهو قيس الغضبان متاع البرامج الثقافية متاع عقاب السهرية على تونس سبعة )... حتى الجملة متاع الـ "مشهد الاعلامي " زادة معبرة برشة و تعطي لووك باهي للتدوينة رغم كونها خارجة شوية على الموضوع.
و ثمة برشة كلمات اخرين زادة يعجبوني انشالله تتاح الفرصة باش نزيّن بيهم المدونة و نلمّع بيهم الفترينة الفكرية متاع 'غدوة نحرق".
نرجع للموضوع الاصلي وهو البرنامج اللي يتعدى يوميا على تونس سبعة, البرنامج متاع الملاين و الصناديق الزرق و الحمر اللي قليل وين نخلط عليه و نادرا ما نتفرج عليه, الا اني ها النهارين و انا نبدّل في القنوات وقفت شوية في قناتنا الوطنية , نلقى مناحة و مندبة فضائية و دموع تقطر و عباد تبكي و تشهق و ماكياج و فون دو تان مخلط بالدموع و كان الموشوار خدام. ما فهمت شي و ما نكذبش عليكم تفجعت و قلت هذا ما يجي كان مدير الاذاعة توفّى و الا وقعت حريقة في ستوديو من الستوديوهات و ماتوا التكنسيانات الكل و المصورين و تحرقت الافلام و الماتريال ... و خفت بالكشي ترصي في روسنا نزيدو نوليو نخلصو الدوبل في فاتورة الضو باش نعوّضو الخسائر ...
بعد شوية تبين اللي المرا اللي في الوسط هي الضحية و انو الناس الكل تبكي عليها , و هي جايبة روحها من الاخر و تندب على ايامها و حياتها و سعدها المكبوب.
بصراحة سخّفتني الولية ... قلت هاذي ماتجي كان مريضة بالكنسار و (هي الاعمار بيد الله) الطبيب عطاها جمعة في يديها قبل ما يهز ربي متاعو ,
و الا تتطلعشي لاجئة من بعقوبة و الا الرمادي و الماريكان قتلولها راجلها و صغارها و بوها و امها و جيرانها الكل , و الا بالكشي تبكي على صغارها في الدرفور و الا في التشاد في هاك البالة فروخ متاع الارش دو زوي.
مانطولش عليكم , الحكاية كلها طلعت لعب في لعب و كل ما فيها انها تبكي على خاطر ما حلتش صندوق ازرق و قاعدة تحل كان في الصنادق الحمر ... و ما ربحت على ما نتذكر كان "بولونة" و الا هو مسمار نومرو ستة ... و هاك الجمهور و النواب متاع الولايات متضامنين معاها في المحنة و المصاب الجلل اللي الم بيها...
فاذاكان اللعب يولي بالبكاء و الدموع فالسماح , نعمبوها الملاين اللي باش تجي بالبكاء المباشر و اللي طيح على خاطرها الواحد قدرو و يهنتل روحو , توة بالله يجي واحد زعمة زعمة محترم (على خاطر لوكان جاء يحترم روحو ما يمشيش بساقيه للمهزلة ) , يشطحلهم فوق الطاولة و يزيدو يعطيوه اسم يحتمل يلصق فيه حياتو كاملة كيما هاك الراجل الكبير اللي سماوه "الكذاب" و الا هاك المرا اللي ولات رامبو
و برشة اخرين يجيبوهم كي القرودة باش يضحكو عليهم و يضحّكو عليهم الناس و من بعد يعطيوهم مقص و الا كورة مفشوشة و يبكيو عليهم.
انا نتذكر البرنامج الاصلي في التي اف1 ( الترجمة متاعو "هزّ و الا خليّ") ماكنش فيه برشة تطييح قدر و مافيهش الريق البارد متاع النواح و البكاء بالعكس جو كبير و برشة ضحك , يمكن على خاطر الفرنسيس يقدّرو بعضهم و حتى اذا يفدلكو و الا يمثّلو ما يشلّقوش و ما يبالغوش كيما جماعة تونس سبعة
الله يلطف بينا حاصيلو
و نصيحة اللي فيه شوية كرامة و احترام لذاتو يقاطع ها الكراكوز و ما يشاركش لا بالمشاهدة لا بالأس أم أس و اهو عندو البارابول فيه الاف القنوات على شكون يرضى
و ثمة برشة كلمات اخرين زادة يعجبوني انشالله تتاح الفرصة باش نزيّن بيهم المدونة و نلمّع بيهم الفترينة الفكرية متاع 'غدوة نحرق".
نرجع للموضوع الاصلي وهو البرنامج اللي يتعدى يوميا على تونس سبعة, البرنامج متاع الملاين و الصناديق الزرق و الحمر اللي قليل وين نخلط عليه و نادرا ما نتفرج عليه, الا اني ها النهارين و انا نبدّل في القنوات وقفت شوية في قناتنا الوطنية , نلقى مناحة و مندبة فضائية و دموع تقطر و عباد تبكي و تشهق و ماكياج و فون دو تان مخلط بالدموع و كان الموشوار خدام. ما فهمت شي و ما نكذبش عليكم تفجعت و قلت هذا ما يجي كان مدير الاذاعة توفّى و الا وقعت حريقة في ستوديو من الستوديوهات و ماتوا التكنسيانات الكل و المصورين و تحرقت الافلام و الماتريال ... و خفت بالكشي ترصي في روسنا نزيدو نوليو نخلصو الدوبل في فاتورة الضو باش نعوّضو الخسائر ...
بعد شوية تبين اللي المرا اللي في الوسط هي الضحية و انو الناس الكل تبكي عليها , و هي جايبة روحها من الاخر و تندب على ايامها و حياتها و سعدها المكبوب.
بصراحة سخّفتني الولية ... قلت هاذي ماتجي كان مريضة بالكنسار و (هي الاعمار بيد الله) الطبيب عطاها جمعة في يديها قبل ما يهز ربي متاعو ,
و الا تتطلعشي لاجئة من بعقوبة و الا الرمادي و الماريكان قتلولها راجلها و صغارها و بوها و امها و جيرانها الكل , و الا بالكشي تبكي على صغارها في الدرفور و الا في التشاد في هاك البالة فروخ متاع الارش دو زوي.
مانطولش عليكم , الحكاية كلها طلعت لعب في لعب و كل ما فيها انها تبكي على خاطر ما حلتش صندوق ازرق و قاعدة تحل كان في الصنادق الحمر ... و ما ربحت على ما نتذكر كان "بولونة" و الا هو مسمار نومرو ستة ... و هاك الجمهور و النواب متاع الولايات متضامنين معاها في المحنة و المصاب الجلل اللي الم بيها...
فاذاكان اللعب يولي بالبكاء و الدموع فالسماح , نعمبوها الملاين اللي باش تجي بالبكاء المباشر و اللي طيح على خاطرها الواحد قدرو و يهنتل روحو , توة بالله يجي واحد زعمة زعمة محترم (على خاطر لوكان جاء يحترم روحو ما يمشيش بساقيه للمهزلة ) , يشطحلهم فوق الطاولة و يزيدو يعطيوه اسم يحتمل يلصق فيه حياتو كاملة كيما هاك الراجل الكبير اللي سماوه "الكذاب" و الا هاك المرا اللي ولات رامبو
و برشة اخرين يجيبوهم كي القرودة باش يضحكو عليهم و يضحّكو عليهم الناس و من بعد يعطيوهم مقص و الا كورة مفشوشة و يبكيو عليهم.
انا نتذكر البرنامج الاصلي في التي اف1 ( الترجمة متاعو "هزّ و الا خليّ") ماكنش فيه برشة تطييح قدر و مافيهش الريق البارد متاع النواح و البكاء بالعكس جو كبير و برشة ضحك , يمكن على خاطر الفرنسيس يقدّرو بعضهم و حتى اذا يفدلكو و الا يمثّلو ما يشلّقوش و ما يبالغوش كيما جماعة تونس سبعة
الله يلطف بينا حاصيلو
و نصيحة اللي فيه شوية كرامة و احترام لذاتو يقاطع ها الكراكوز و ما يشاركش لا بالمشاهدة لا بالأس أم أس و اهو عندو البارابول فيه الاف القنوات على شكون يرضى