اللي حرق صحّا ليه...و اللي م نجّمش يحرق مرحبا بيه. نحن لم ننتظر اربعطاش جانفي
Affichage des articles dont le libellé est factures. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est factures. Afficher tous les articles

mercredi 28 novembre 2007

قراءات في المشهد الاعلامي الوطني ( الجزء الاول): كلّ يبكي صندوقه


أولا نحب نوضّح انو كلمة "قراءات" تعجبني برشة و حاولت مرارا باش نستعملها في تدوينة من التدوينات لكن الفرصة ما واتتش ... انا بصراحة مانعرفش علاش تعجبني الكلمة هاذي , تظهرلي من نوع الكلام اللي يستعملوه جماعة "بين الرفوف " و "خير جليس في الانام كتاب" ( آدم فتحي و فريد شوشان و الاهو قيس الغضبان متاع البرامج الثقافية متاع عقاب السهرية على تونس سبعة )... حتى الجملة متاع الـ "مشهد الاعلامي " زادة معبرة برشة و تعطي لووك باهي للتدوينة رغم كونها خارجة شوية على الموضوع.
و ثمة برشة كلمات اخرين زادة يعجبوني انشالله تتاح الفرصة باش نزيّن بيهم المدونة و نلمّع بيهم الفترينة الفكرية متاع 'غدوة نحرق".

نرجع للموضوع الاصلي وهو البرنامج اللي يتعدى يوميا على تونس سبعة, البرنامج متاع الملاين و الصناديق الزرق و الحمر اللي قليل وين نخلط عليه و نادرا ما نتفرج عليه, الا اني ها النهارين و انا نبدّل في القنوات وقفت شوية في قناتنا الوطنية , نلقى مناحة و مندبة فضائية و دموع تقطر و عباد تبكي و تشهق و ماكياج و فون دو تان مخلط بالدموع و كان الموشوار خدام. ما فهمت شي و ما نكذبش عليكم تفجعت و قلت هذا ما يجي كان مدير الاذاعة توفّى و الا وقعت حريقة في ستوديو من الستوديوهات و ماتوا التكنسيانات الكل و المصورين و تحرقت الافلام و الماتريال ... و خفت بالكشي ترصي في روسنا نزيدو نوليو نخلصو الدوبل في فاتورة الضو باش نعوّضو الخسائر ...
بعد شوية تبين اللي المرا اللي في الوسط هي الضحية و انو الناس الكل تبكي عليها , و هي جايبة روحها من الاخر و تندب على ايامها و حياتها و سعدها المكبوب.
بصراحة سخّفتني الولية ... قلت هاذي ماتجي كان مريضة بالكنسار و (هي الاعمار بيد الله) الطبيب عطاها جمعة في يديها قبل ما يهز ربي متاعو ,
و الا تتطلعشي لاجئة من بعقوبة و الا الرمادي و الماريكان قتلولها راجلها و صغارها و بوها و امها و جيرانها الكل , و الا بالكشي تبكي على صغارها في الدرفور و الا في التشاد في هاك البالة فروخ متاع الارش دو زوي.

مانطولش عليكم , الحكاية كلها طلعت لعب في لعب و كل ما فيها انها تبكي على خاطر ما حلتش صندوق ازرق و قاعدة تحل كان في الصنادق الحمر ... و ما ربحت على ما نتذكر كان "بولونة" و الا هو مسمار نومرو ستة ... و هاك الجمهور و النواب متاع الولايات متضامنين معاها في المحنة و المصاب الجلل اللي الم بيها...

فاذاكان اللعب يولي بالبكاء و الدموع فالسماح , نعمبوها الملاين اللي باش تجي بالبكاء المباشر و اللي طيح على خاطرها الواحد قدرو و يهنتل روحو , توة بالله يجي واحد زعمة زعمة محترم (على خاطر لوكان جاء يحترم روحو ما يمشيش بساقيه للمهزلة ) , يشطحلهم فوق الطاولة و يزيدو يعطيوه اسم يحتمل يلصق فيه حياتو كاملة كيما هاك الراجل الكبير اللي سماوه "الكذاب" و الا هاك المرا اللي ولات رامبو
و برشة اخرين يجيبوهم كي القرودة باش يضحكو عليهم و يضحّكو عليهم الناس و من بعد يعطيوهم مقص و الا كورة مفشوشة و يبكيو عليهم.
انا نتذكر البرنامج الاصلي في التي اف1 ( الترجمة متاعو "هزّ و الا خليّ") ماكنش فيه برشة تطييح قدر و مافيهش الريق البارد متاع النواح و البكاء بالعكس جو كبير و برشة ضحك , يمكن على خاطر الفرنسيس يقدّرو بعضهم و حتى اذا يفدلكو و الا يمثّلو ما يشلّقوش و ما يبالغوش كيما جماعة تونس سبعة

الله يلطف بينا حاصيلو
و نصيحة اللي فيه شوية كرامة و احترام لذاتو يقاطع ها الكراكوز و ما يشاركش لا بالمشاهدة لا بالأس أم أس و اهو عندو البارابول فيه الاف القنوات على شكون يرضى

jeudi 16 août 2007

خلصني نخلصك


في القرن 21 ...
مازلنا نخلّصو التلفزة مع الضو ...
و نخلّصو الاوناس مع الماء ...

و في 08 ديسمبر ... نخلّصو زكاة العيد
Powered By Blogger