فخبر من النوع هذاي يفقد طارق ذياب برشة من الاحترام الشعبي اللي يتمتع بيه و يتشوّهلو سمعتو في الداخل و الخارج... و الله اعلم اشنوة ينجّم ينجر عليها آخر...
بالطبيعة الناس الكل تعرف انو المشكلة بدات من منصة التتويج متاع ملعب رادس , وقت اللي طارق ذياب جبد بالوزير (السابق) متاع الرياضة و ماحبّش يسلّم عليه , و هذية حكاية عادية في بلدان القانون و حقوق الانسان كيما في فرانسا عمناول وقت اللي المزارع جبد برئيس الجمهورية و بعثو يسيّق قدام العالم و الصحافة و المصورين و المراسلين ...و بمقارنة بسيطة يتضح الفرق بين رئيس فرانسا و وزير الرياضة (المخلوع*) و بين الفلاح الفرانساوي و طارق ذياب صاحب الكرة الذهبية الوحيدة في تاريخ بلادنا ... و بمقارنة اخرى تفيقو بالفرق بين نهاية الفلاح الفرانساوي (اللي اكيد مازال عايش كيما امس كيما ليوم و يسرح بالبقر و الا بالمعيز في بعض الولايات الريفية في فرانسا) و البنقة اللي دخل فيها طارق ذياب توة عندو شهر لتالي.
المشكلة اننا في تونس وقت اللي نحبو نشدو واحد نعطيوه حسابو , مانستنوش في الدورة, بالعكس نجيبوها عريانة و واضحة تعيط...
معارض سبّ الحكومة في القناة الفضائية ما يلزمش يروح يشيلوه رأسا من المطار, واحد حكى نكتة على المدير و قوّى فيها الدوزة شويّة يلقى روحو في الحبس على طرف زطلة في القجر متاع الكرهبة الله اعلم حق و الا باطل, لاخر عمل تصريح في منظمة دولية يلقى روحو مشدود في قضية اختلاس اموال عمومية فيها 5 و الا 6 سنين حبس بخلاف الخطايا...
بحيث انو في بلادنا مانجموش نشدو البونتو و مانجموش نضبطو مشاعرنا ... و هذيا ربما تكون حاجة باهية على خاطر الناس اللي عندهم الاندفاع و التهور هذاية عادة ماتكون قلوبهم بيضا و فيسع ما يرجعو ... ربي انشالله يحنن القلوب على بعضها...
لا انو بمقالات كيما اللي لفوق ياذنوبي... مقالات من النوعية هاذي ياما مسّخو عباد و قضاو على مستقبل و مصير عايلات باكملها ...
و حتى كيف الحاكم يعفّ و مبعد ما يقضي قضيتو بالشخص المعني, عادة يسامحو و يخرّجو من الحبس قبل انقضاء العقوبة, زعمة زعمة حسن سيرة و سلوك, و يرجّعلو حقوقو كاملة كاينّي لا كان و لا صار ( كيما صار للسحباني متاع الاتحاد و التليلي متاع الموانئ الجوية و المستوري متاع المطبعة الرسمية (استاذي في الجامعة) و ولد باب الله متاع نكتة رئيس غانة) , تقعد الكلمة الخايبة و المقالات متاع تطييح القدر و تشويه السمعة في الذاكرة و الاذهان, و ما فمّاش حتى صحيفة تتجرّأ و تقول راهو فلان اللي حكينا عليه المرة الأخرى في القضية الفلانية طلع بريء و خرج سلامات و استرجع كامل حقوقو و...و العرعور اللي تتعمّد الصحافة اثارتو في اول القضية ما يقابلوش عرعور مضاد في النهاية...
فطارق ذياب توة يعتبر مخالف للقانون و مرتشي و باش يبقى كذلك حتى اذا خذا سماع دعوى في المحكمة.
* عبد الله الكعبي طار (كي الساشي) , و حسب اخر الاخبار توة ولّى سفير في روما