اللي حرق صحّا ليه...و اللي م نجّمش يحرق مرحبا بيه. نحن لم ننتظر اربعطاش جانفي
Affichage des articles dont le libellé est couscous. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est couscous. Afficher tous les articles

mardi 28 juillet 2009

شكر لموزّع الطرايح ...مع تمنياتي بالشفاء العاجل

مبعد ما توقّعت انّو الجربوع المسنّ حط كوردة في السقف و ودّع الاعزّاء عليه باش ينتحر كي الجرابع اللي سبقوه و اضمحلّوا من البلوقسفار ، فوجئت بيه عاود طلع ( كي الجني او العفريت بسم الله الرحمان الرحيم ) كابس رويحتو زعمة زعمة قالك باش يبدا يفرّق في الطرايح . و فعلا بدأ يوزّع في الطرايح (القاسية) و نلقى اسمي في راس القائمة (باش القراء ما يتفجعوش نطمّنهم اللي هذية طرايح افتراضية لانو الطرايح الواقعية حاجة مختلفة و تتحكم فيها ظروف و معادلات اخرى).
بداية نحبّ نشكرو على الامتياز و الحظوة انّو بدا بيا انا شخصيا و اعطاني الطريحة رقم واحد رغم انو العمروش هو اللي بعثلو بالرسالة و كان الاجدر انو يبدا بالعمروش اما ميسالش هذية حركة نبيلة مانجّم كان نشكرو عليها.
الطريحة الافتراضية المذكورة الحقيقة تعمل الكيف و تبرز المواهب الكامنة في كهل الخمسين (مازالت البركة) ، خاصة انو مازال عندو ما يقول في روحو (خلي نطلعلو شوية المورال يمشيشي ينتحر الكازي و الا تضربوا جلطة يبقى الواحد عايش بعقدة الذنب انو تسبب في خسارة البلاد لمربّي متاع اجيال مافماش كيفو ).
و انا كنت لمت العمروش علاش كبّش فيه نهارة اللي شدّو بالكمشة مسيّب الفران ما و حاطط الماسك الغالط ، خصوصا انو اعترف انوّ هو المدوّن اللي اسمو الجني و في مناسبة اخرى اعترف بانو يستعمل في نفس الحاسوب مع الجني و من بعد فسّخ كل شيء... نهارتها قلت للعمروش اللي السيّد معذور (...) في السنّ هذيكة و بامكانياتو الذهنية و العصبية المحدودة من الطبيعي انو ينسى هو اشكون و يدخّلها بعضها ، خصوصا انو دخل في عدّة مناسبات في مونولوق يثير الاعجاب متاع انسان يسال في روحو على صحتو و امورو المادية و العائلية و غيرها و من بعد يجاوب نفسه و يشكر روحو اللي خذات الوقت باش سألت عليه و اطمأنّت على اخبارو.

حاصيلو (نرجع لفنان الزبالة) انا نشجعك و ننصحك باش تواصل (لا تيأس) هذاكة المطلوب ، الروح النضالية ، روح المقاومة ، روح لن يمرّوا يا صديقي ... و نزيد نعاودلك و نقلك فعلا احسنت و ابدعت و بارك الله فيك ، انت اليوم اثبتت للمدوّنين و للعالم و التاريخ (بالمناسبة توة نكلم شكون يسجّللك وقفة و يحطهالك في البالماراس التدويني متاعك ) انو اي انسان ينجّم يكون جربوع و موش بالضرورة يكون فرخ في العشرينات ...تنجّم تكون جربوع حتى في الخمسين و تنجم تكون جربوع في الستين ، كيما تنجّم تكون جربوع في السبعين و فمة فرص كبيرة انك تبقى جربوع لما بعد السبعين (كيما السيّد اللي نعرفوه الناس الكل) ...و بالمناسبة عندي اقتراح بسيط ، كان تنجّم تنشر الوصفة متاعك و تكشفها للجميع ، تعميما للفائدة و حفاظا على الخبرات و المعارف اللي قريب تندثر مالبلاد ، علاش نقعدوا نستناو للي يجي نهار تتفقد المواهب هاذي مالبلاد و نقعدوا نتحسّروا عليها و ربما نستوردوها مالخارج بما في ذلك من خسارة فادحة للاقتصاد ... و في نفس الوقت ربما تحصّل في جرّتها ارباح مادية تعمل بيهم راسمال خيرلك من الوقفات التاريخية و الاصوات المزيّفة في التي ان بلوقس و( و اللي الحقيقة رغم عدم جدواها و قيمتها الهزيلة اللي تقرب مالصفر الابسولو فبقيت محروم منها لحدّ الساعة و مافماش اجماع حول مصداقية الجحر متعدد الابواب و الفتحات اللي تكتب فيه).

و ربحا للوقت و باش مانطوّلش برشة نقلك و لشرذمة الغباء ، الحرافيش و الجرذان المحتمي بيهم ،اذا كان تتصوّروا اني عامل منها راسمال حكاية التدوين و الا نستنّى منها في جوائز و اوسمة و مقابل مادّي و وقفات يحسبهالي التاريخ راكم غالطين ، و كان تتصوّروا انو 24 ساعة من العمل البحثي المتواصل و المجهود المضني متاع مراهق الخمسين و اللي سماها هو طريحة باش تحيّرلي شعرة ، و الا كيما يقول العمروش تنقصلي مغرفة من صحفة الشربة (هههه) كيف كيف راكم غالطين ... و نزيد نطمّنكم ماعنديش النية لا باش نترشح للرئاسة لا باش ندخل البرلمان لا باش نترشح في الانتخابات البلدية باش نحافظ على سمعتي (هههه) في وسط الاوباش ، و تنجّموا تقعدوا لـمابعد القرن 25 و تنسقوا مجهوداتكم و تتوارثو انتوما و اولادكم و اولاد اولادكم المجهود باش تسبّوا مدونة غدوة نحرق و اقصى ماتنجمو تعملوه هو بطبيعة الحال معروف ( وهو حاجة تعملو فيها يوميا في الحفر اللي تسميو فيها مدونات )... و كان تتصوّروا انو باش تكون مدوّن يلزمك تهبط للمجاري و تقرا اللي يكتبوه المرضى و المعاقين و اصحاب العاهات المزمنة ، و تقرا السبّ و الشتم متاع عباد عندها عقد نفسية تعود الي الطفولة المبكرة و تعاني حاليا من مشاكل نفسية و اجتماعية تستدعي التدخّل العاجل ، و تتفرّج على المباشر على الخطاب العنصري و السبّ المجاني للاسلام و الإزدراء لكل ماعندو علاقة بالدين الاسلامي و بالقرآن و السنّة ، راكم غالطين يا جبورة و تموتو و انتوما تحلموا باش تنحّوه الدين هذاية مالبلاد و مستحيل تحصّلوا على اجماع و تقعدوا هكاكة كعبتين و كعبة تلمّدو بعضكم مبعد كل طريحة (صحيحة موش بشكوطو كاللي يحكي عليها معلّم الارياف) ياكلها واحد منكم تتفرّجوا شوية على صاحبكم ياكل في الضرب ، تسيّبوا شوية كلام زايد و بذاءة و تتفرّقوا من جديد في انتظار الطريحة الجايّة.
و بالنسبة لحفركم اللي تسميوها مدونات تهنّاو مانعرفش عناوينها و لا منين ندخلها و عندي اشهرة ماللي جبدت عليها الساش ، و اقعدوا تخبّطوا هكاكة كي المهبلة بلغة محلي و محلك و جيتك و ما جيتنيش و هاذية وقفة يسجالك التاريخ و لن يمرّوا يا صديقي .
و في الختام قبل ما نحيي الجربوع الخمسيني على صحة رقعتو و استماتتو في تشليك نفسو و النزول الى ما دون الحضيض ، خاصة انو الجرابع اللي سبقوه كيما متاع حمقستان و المسلم السابق كانوا أكرمو لحيتهم بيديهم و مشاو دون رجعة في حين هو و امثالو قعدو مكبشين كي المحمصة المحروقة في قاع الطنجرة (ههه) يستناو في الجافال ، نحب نسألوا زوز اسئلة و نطمّنو اللي عندو مهلة من هوني لـ2050 باش يجاوب ، و في نهاية الامر ماحاجتيش بيها الاجابة متاعو ، السؤال الأول علاش فسّخ كل ماعندو علاقة بسقوط القناع متاعو في مدونة 100 قصيد للحرية ؟ و السؤال الثاني هو كيفاش عمل باش تجاوز الصدمة المروّعة اللي ضربتو بعد رسالة العمروش ،
و قداش استعمل مسكنات و مضادات الاكتئاب ، و قداش كسّر من شقف بيرة على الحيوط (متاع بيتو موش متاع الفايسبوك ) ؟؟؟

ناس بكري قالو "الـطير الحرّ اذا حصل يسبل الريش"، لكن ها الجرابع هاذي ابعد ما يكون على مفهوم كلمة الـ "حرّ" ، و اثبتو لارواحهم و للتاريخ (اللي يحبو يدخلولو بمدونة تافهة و حساب مجاني على البلوغر) انّهم شلايك (بالصبع) ، شلايك من النوع الجوتابل اللي اذا تقطعت تترمى في البوبالة و ما تصلحش حتى باش تتباع فريب . ناس مازوشية تتلذذ بالضرب و تحشش على العصا و ما تجي للثنية كان اذا كلات المسبط. يكبّشوا كي الطفيليات و ما يسيّبوا كان ما يقطّعهم الواحد طروف و يريّشهم امام انظار الجميع.
.
و تذكرت لهنا حكاية قديمة متاع واحد من بني مروان جاء يتجلطم على واحد من بني معاوية بن ابي سفيان فجاوبو بميساج كودي قالو : سيّد العير جدي ابو سفيان و سيّد النفير جدّي عتبة و لو قلت حبيلات و غنيمات و الطائف لقلنا صدقت و رحم الله عثمان.

انا باش نقول لمفرّق طرايح الشوكوطوم ، يا فلان ، يا شلاكة ، يا جربوع ،يا جبري ، (اعذروني على التكرار هههه هاذية الكل كلمات سينونيم نجّم نلخّصها في كلمة وحدة اما التكرار ساعات باهي ) يا فأر المجاري ، يا مراهق ، يا قذر ، يا خنزير ، يا بعوضة المستنقعات ،يا ذبابة التسي تسي (هههه) يا مريض ، يا ناقل الامراض ، يا معقّد ، يا هايشة ، راك مازلت بعييد ياااسر .... و باش تبقى بعيد ، و هذية حقيقة يصعب انك تفهمها و هاو باش نزيدك زيادة فسّرها كيما تفسرها ...لو كان جيت مالاول حكيت على الكريطة و الشلاكة و البيرة و جبل الشعانبي ...لقلنا صدقت و رحم الله المزالي
:)))
ايا برّة توة تعدى لاقرب صيدلية ليل شوف روحك تزيدشي تعاودك الجلطة مرة اخرى
و ماذابيك تواصل في توزيع الطرايح ، باهيتلك الصنعة الجديدة ، تنجم تصلحلك هواية لما بعد التقاعد و تهنى من شيرتي ، باش نسامحك منو هكة كان غلطت معايا و الا مع واحد من الاخيان ، و حتى كان طلعت انتي هو منتحل اسم الحرفوش الآخر و حتى لوكان تطلع انتي هو ابو العربي نفسه ، تهنى ماعادش باش نتعرّضلك بسوء موش على خاطر الطرايح متاعك لكن شفقة و رافة بحالك
:)




mercredi 24 septembre 2008

صداقة بالمليم الرمزي


زويّز اصدقاء يحوّسو عقاب العشية
الاوّل(يتنهّد): الدنيا فسدت و المادة هي كل شيء...
الثاني: اييييييه ايه, يا حسرة على القيم الانسانية و المشاعر الصادقة و الاحاسيس النبيلة...
الأوّل: ماهو قالك هذا آخر الزمان , و الدنيا جابت ماعندها... توة عندك دينار تسوى دينار , ماعندكشي تقعد هكاكة, تشوف بعينك و تموةت بقلبك..
الثانـي: ايييه ايه , اللي عندو الحب يلعب كيما يحب ...
الأوّل(يتلفت لصاحبو): امّا جاب ربّي مازالت فمة عباد تقدّر و تراعي الصداقة ... الحمدو لله...

(مازال ما كمّلش يشوف ورقة بوعشرة الاف مرمية قدامو فوق المادة... يعطي لصاحبو كتف اقوى من كتف الجعايدي و يدزو قريب يفشخو على الكياس و ينقّز على الـ10 آلاف)
- يااااا عشرة آلاف
صاحبو (مازال طايح في الكياس) : عشرة آلاف ؟؟؟ امون ماني خوك , اعطيني حتى حق باكو دخان ...
- هههههه انا لقيتها الأول
-ياخي موش كنا ...
- لا كنّا لا سنكون , و برّة تعمل مزية ابعدني...قالو كنّا هههه
-

lundi 14 avril 2008

الزبراط و الخوانجي و كسكسي السلف الصّالح


بقية الجزء الاول:
قلت انو العرب احسّو بوقع صدمة قاسية , مثّلت قطيعة (ابستيمولوجية) و نقلة (معرفية) مطلقة , من مفهوم الحرقة الجغرافية الى مفهوم الحرقة المرتبطة بالعامل البشري الانساني , فاللي يحرقو عادة في بالهم ماشين لبلاد ما خير (اي خير من بلدانهم الاصلية) لكنهم في الواقع مخلّين الشمس و البحر و الطقس الجميل المعتدل و ماشين لبلدان الثلوج و الضباب و الغيوم على مدار السنة. و هاذي حاجة ماكان يفيق بيها حد لأنو طبيعة الحياة و الفرص اللتي تتيحها في اوروبا و امريكا تغطّي على سوء الظروف المناخية و العوامل الطبيعية, و في نفس الوقت ما ينجّم حد يستمتع بالحياة في بلدانهم لانو فمة عباد - ربي يهديهم - مسخّرين حياتهم لحرمان البقية و سد كل الابواب و المسالك امامهم و تدوير خواطرهم بشكل متواصل , ما خلاولهم شيء الا خيار الحرقة... فيحرق البعض (ساعات مرغم) و لسان حاله يقول ليس بالطقس وحده يحيى الانسان .

نرجع للقصة,
في الاثناء, و اثناء تفتيش الارث اللي خلاوه النازحين للمريخ , تمكّن بعض العرب من العثور على اوائل السفن الفضائية القادرة على السفر بين الكواكب...

و في المركبة التونسية المسمّاة -ت-ل-7-, ("ت" اي تونس و الـ "ل" ترمز للامبادوزا الجزيرة الايطالية المعروفة في القرن العشرين بقبلة الحرّاقة, اما الـ "7" فهي رمز كبير و عريق للتوانسة, و ما فماش شكون يعرف اصله الدقيق, البعض يظن انو يعود للحضارة الفينيقية , و البعض الآخر يظن انو جاء مع الاسبان , او خلاه لويس التاسع خلال حملته الصليبية على البلاد في القرون الوسطى...و فمّة حتى شكون يمشي في اتجاه الاصل الديني المقدّس و يحيلنا على ليلة القدر اي ان هذا الرمز نزل ليلة القدر و قد اتى ذكره في القرآن و العهدة على اهل الذكر من المشايخ و العلماء).

في هذه المركبة قررت مجموعة من الشباب الحرقة الى المرّيخ لحاقا بركب الحضارة. فحضّرو لوازم الرحلة من مازوط ليبيا(1) و شكاير الخبز و الكسكسي و المقرونة و حكاك الطماطم و الهريسة و التن و السردينة, و ستوك ضخم متاع معسّل و جيراك و شيش من الجيل الثالث(2)... و قصدو ربّي.

تعدّت الاشهر الاولى متاع الرحلة لاباس, الشاب حسني يغنّي, التاي يطيب في البرّاد, الشيشة تقرقر, و الجماعة ليه ليه يلعبو في الكارطة, ما حسّوش بالوقت تعدّى.
بعد 15320 طرح شكبّة (بو 21) و 21500 طرح رامي و 3 ملاين مانش بولوط, تهرّات الكارطة بين ايديهم و بدات تظهر عليهم علامات القلق و الفدّة.

قام واحد منهم سكّت الكاسات ... و عيّطلهم الكل قدّامو
"ايّا تصلّيوش على النّبي يا جماعة"

(الجميع بمن فيهم الزبراطة و السوكرجية) : "صلّى الله عليه و سلّم"

"سألناش ارواحنا , فين ماشين؟ علاش حارقين؟؟ فماش شكون خمم , شنوة يستنى فينا لغادي؟؟ ياخي سكّان المرّيخ زعمة يفرحو بينا ؟؟ بالكشي يبعثولنا صاروخ مازلنا في السماء؟؟ وحيّد لا يقرأ لا يكتب يمشينا طروف, و الا بالكشي يهزولنا طول للحبس و يعاودو يبعثونا اكسبيرسي؟؟ شكون قال اللي باش نسلّوكها لغادي ؟؟"

(الجميع , بعد لحظات من الصمت):
"ايه و الله بالحق"
"لا ماهو يهزّونا للحبس و مبعد يعطونا مهلة باش نروّحو و احنا و قتها ندبّرو روسنا"
"صحيح, فمة شكون حكالي على ناس بكري كانو يستغلو المهلة هذيكة باش يدبّرو مرا يعرّسو بيها و الا يخدمو في النوار حتاش تحلّ ايطاليا الاوراق"

الأول: " ايه باهي , لو فرضنا اننا دخلنا لغادي و قعدنا, زعمة نجّمو نخدمو و نقدّو ارواحنا؟؟ هاذي بلاد كيما في "ستارتراك" و فيلم حرب النجوم, كل شي اوتوماتيك , و الكمبيوتر هو الكل, و احنا عباد متاع بالة و مسحاة و بيوش, كيفاش باش نخدمو و اش باش نخدمو؟"

فسكت الجميع, و بداو يخزرو لبعضهم , فيهم شكون تفكّر روحو , و ندم على سنوات الهملة و الضياع , و تمنى لوكان قرا على روحو... و فيهم شكون تفكّر امّو , حسّ بالحنين للمرمز و الجلبانة متاع امّو, و حسّ بالدمعة تسخن في عينيه...

قام واحد كان شادد التركينة, طوال الرحلة وهو ساكت , عمرو ما حل فمّو و لا شرب و لا غنّى معاهم و لا حطّ الكارطة في ايديه , و ظاهر اللي عمرو ما استعمل الجوتابل:
" بسم الله الرحمان الرحيم, ايّها الاخوان , اخنا وقت اللي قررنا السفر , توكّلنا على ربّي , باش نهجّو من الظلم و الاستبداد , و نهاجرو من بلاد الفتن و الكفر و الطغيان, و عندما يكثر البغي و الظلم في البلاد و تقوى شوكة اعداء الله, علينا بالهجرة كيما عملو الصحابة الميامين و سيد الاوّلين و الاخرين عليه افضل الصلاة و اتم التسليم"

الجميع:
" عاد انتي تحكي على الكفر و انتي ماشي لبلاد الكفار"
" ايه بالحق انتي ماشي لبلاد الشراب و البيرة و لحم الحلوف و الزنا و الفواحش و الموبقات السبعة"

صاحب اللحية: " فعلا , وهذاكة علاش فرض علينا الجهاد, يلزم نفتحوها البلاد هاذي و ندخلولها الاسلام بالقوة كان لزم, فالجهاد فريضة , و مادام فمّة بلاد لم يطرقها الاسلام وجب علينا كمسلمين فتحها كما فتحت فارس و خراسان و بلاد الروم و افريقية و الاندلس"

واحد زبراط ( يعرف السيّد الملتحي منذ سنوات و كانو اصدقاء في الحومة و جمعتهم قعدات و اجواو كبيرة):
" ههه اسمع منو الوحيّد , بالله قلّي يا اندلس, احنا توّة ماهو طايرين في المجموعة الشمسية ؟؟"
صاحب اللحية : "ايه"
الزبراط:" قلي كي تجي باش تصلّي , كيفاش تعرف القبلة منين؟؟؟"
صاحب اللحية: " اعوذ بالله و استغفر الله, ماهذا الجهل , الله موجود في كل مكان و اذا غابت عليك القبلة فقبّل حيث شئت, و اينما تولو وجوهكم فثمة وجه الله"
الزبراط: "باهي يا جماعة اسمعو هاذي, هاو باش نسألو, ايا سيدي انتي ماهو تقول بروحك في الدين و الفقه , شنوة اللي تم انزاله ليلة القدر شنوة اللي اتى ذكره في سورة القدر ؟؟؟تتطلعشي الـ7 اللي تحكي عليها الناس لكل ؟؟"
صاحب اللحية :" لا ايها الجاهل , موش السبعة , هذاكة السائد و اللي تتداول فيه العامة, المقصود هو الكسكسي , الكسكسي باللحم , كيف نرجعو للتاريخ نلقاو انو ناس بكري كانو يطيّبو الكسكسي في الليلة الـ27 من رمضان و يتصدقو بيه , و احنا من واجبنا الاقتداء بالسلف الصالح , وهي سنة حميدة يلزم نحافظو عليها"
الزبراط: " هههه يزّيك يا راجل من التدجيل على العباد , و انتي على ما يبدو ما تفهم كان في الحروبات و الفتوحات و التكفير و التحريم, ساهلة هي الامور هاذي ؟؟

يعاود الأوّل يسأل الجماعة : " ايا شنوة قررتو توة؟؟ نكمّلو و الا نروّحو , الحكاية راهو حامضة شوية و ممكن ياسر تطلع قرعة, و انا من راأيي نروّحو, و ندبّرو روسنا في بلادنا و مولاها ربّي"

الجميع:
"دبّر على روحك"
"برّة **** يعطيك *****"
"رابحين خاسرين ماناش مروّحين "
"ماحاسب نقطع رقبتي تحبني نرجع "
"لعن الله المنافقين ممن يعطّلون الفتح و الجهاد"
تحبّ تروّح ؟؟؟ ايا برّة روّح""

و دارو عليه و شدوه ربطوه و طيشوه البرّة مع الفضلات ...


بعد عشرين سنة من الاحداث السابقة:
نشرة الاخبار في فرانسا متاع المرّيخ:" .... تم اعتقال عدد من اعضاء حزب "المرّيخ للمريخيين ", المتهمين بتعذيب و قتل المهجرين العرب, و خروج نصف مليون مهاجر في مظاهرات حاشدة في شوارع باريس (الجديدة)"
---------------------
(1) مازوط ليبيا المقصود بيه هنا هو الوقود النووي المطوّر اساسا للسفر عبر الفضاء في الجماهرية العظمى , الا انّ التسمية المذكورة بقيت تعتمد لتسمية كل انواع الوقود منذ ظهور و ازدهار حضارة بن قردان العريقة.

(2) اي الشيشة اللي تشعل وحدها من غير ولعة و من غير فحم
Powered By Blogger