للتوضيح اودّ ان اشير الى انّ المقصود بدورة جوان ليس دورة الباكالوريا او امتحان النوفيام بل هي دورة التجنيد القاسية التي لم تشهد البلاد لها مثيلا منذ سنوات
أودّ أن أبشّر الشباب الراقد ( في غرف المنازل ) منذ ايام ، المعتكف في المخابئ المظلمة و الباردة ، الشباب الذي هجر المقاهي و افتقدته الجدران و العتبات و الاسواق و الـ ديار التي لا تزال في طور البناء ... بأنّ ساعة الفرج قد حانت و آن اوان الخروج الى الشمس و انّ الحياة قد عادت الى سالف عهدها ، إلــى حين...الى دورة سبتمبر.
و بهذه المناسبة السعيدة اودّ ان اوجّه تهاني الحارّة الى كل الناجين ، الذين هربوا (بجلودهم) من هذا الرافل البغيض ، كما اوجّه تحية خاصّة للإخوة المجنّدين الذين (ربما) يقرؤون هذه التدوينة وراء اسوار الثكنة و أذكّرهم بأن تمضية صيف تونسي (متاع الـ40 درجة فما فوق) بالزيّ العسكري و الحذاء العسكري الثقيل له نكهة مميزة (لا تنسى)...
و اوجّه كذلك التحيّة الاخوة الذين استعملوا الفايسبوك و التويتر كوسيلة استخباراتية لكشف مواقع الدوريات و التحذير من مغبة المرور عبر بعض المناطق الخطرة.
أما الصحفي الهزيل الذي هتف بحياة الرافل فلا املك الا ان اشكره كذلك على مستواه الجيّد في ضرب البندير و التطبيل ، كما أكبر فيه حماسه الشديد للرّافل و شماتته في ابناء بلده المحشورين (كالأغنام) في سيّارات (الباقة) ، و مغالطته الرأي العام بقوله انّ رافل هذه الايام مظهر حضاري يطالب المواطنون باستمراره بقية العام.
و في نهاية الأمر سي الماطري بن صميدة، فالأيام (قال الراجل) كما النّاس ، تذهب و تجيء ، يوم يذهب و يوم يأتي ، فلا انت باق بالصحيفة (اياها) و لا من تجتهد في التطبيل له باق بمكانه.
و كذلك تتوالى حملات الرافل و تمضي السنوات من اعمار المرفّلين ، و لن يتذكر الناس سوى الضحالة و الرداءة و النوايا المنحطة و المريضة لصحفيينا و لن يجدوا من خصال الصحافة لدى صحفيينا الا بنديرا مهترئا و طبلا اكل عليه الدهر و لم يشرب بعد.
مصدر الصور مدونة مصعب بن رحومة (مشكور)
ةMossaab Rhouma: يحيا الرّافل
4 commentaires:
"يؤكدون انها حضارية" ملا مهازل ...حاجة بتقرف يا جدع
اما الرافل مازال والبارح خوك متغسور والباقاتات تخيط قدامي زيد ثبت كلندو
انا مصادري تقول اخر الرافل باخر الشهر
إشاعات يا كلندو
ماتصدقش هذه الأخبار
عادة الحملات هاذي ما تتجاوزش الاسبوعين
و المعلومة موش رسمية اما خذيتها من مصدر (نشالله يكون مطلع) في الشرطة
قال اللي الرافل باش يوفى 16 جوان
و حسب موقع وزارة الدفاع ماهمش حاطين تاريخ انتهاء الحملة حاطين فقط تاريخ انطلاقها
http://www.defense.tn/htmar/details.php?id=51
في كل الحالات الحذر واجب و اللي خاف نجا
Le programme de la campagne : http://i266.photobucket.com/albums/ii271/jaouich/img-133624oap8i.jpg
C'est pour ceux qui vont y aller volentairement
Enregistrer un commentaire