حكايتنا اليوم عن جماعة ...أو مجموعة من الاشخاص(فـ للجماعة اليوم معنى قد يودي بصاحبه الى ضاحية قوانتنامو السياحية) ... ثمّة من يقول انّ عددهم كان ستّة و سابعهم كلب (عربي) و ثمّة من يقول انّهم كانوا سبعة و الكلب (العربي) ثامنهم, و ثمّة من يقول انهم كانو كلّهم من الكلاب (العربية) الأصيلة المتأصّلة العرق و النّسب ... و هناك من يذهب بعيدا فيخلط بينهم و بين أهل الكهف بدعوى انهم (اي جماعتنا) يغطّون في النوم العميق, فهم يخرجون من منازلهم و هم نيام , يأكلون طعامهم و هم نيام , و يدخلون الحمام وهم نيام, و ينكحون زوجاتهم و هم نيام, و يعلّمون صغارهم حروف الابجدية و هم يشخرون و يتمخطون من افواههم و انوفهم (كالأغنام المصابة بالرشح).
كانت المجموعة تتجوّل في الشارع ... دون هدف محدد...
مرّ ت المجموعة امام المطعم...
استوقفتهم رائحة قوية ... رائحة الطعام...فمدّوا انوفهم ...اشتمّوا ... تشممّوا...تذوّقوا...تطعّموا ...حلما... ما يقدّمه المطعم من مأكولات...ثمّ دخلوا.
جاءهم كبير الطّهاة بقائمة ... وحيدة...
"كلوا ما شئتم ...و اشربوا ملىء بطونكم...و لا تدفعوا شيئا , شرط ان تختاروا وجبة اليوم"
رضي الجميع بما فيهم الكلب و اقبلوا على الوجبة اليتيمة بنهم شديد...الا واحدا ... فقد غادر... تاركا اهل الكهف يلتهمون (بأعين مغمضة) ما كدّسه كبير الطهاة أمامهم ...
و ترك ورقة عند الباب ...
"ليس في وجبتك اليوم و لا في قائمة طعامك ما يغنيني عن لذّة الاختيار"
ة
كانت المجموعة تتجوّل في الشارع ... دون هدف محدد...
مرّ ت المجموعة امام المطعم...
استوقفتهم رائحة قوية ... رائحة الطعام...فمدّوا انوفهم ...اشتمّوا ... تشممّوا...تذوّقوا...تطعّموا ...حلما... ما يقدّمه المطعم من مأكولات...ثمّ دخلوا.
جاءهم كبير الطّهاة بقائمة ... وحيدة...
"كلوا ما شئتم ...و اشربوا ملىء بطونكم...و لا تدفعوا شيئا , شرط ان تختاروا وجبة اليوم"
رضي الجميع بما فيهم الكلب و اقبلوا على الوجبة اليتيمة بنهم شديد...الا واحدا ... فقد غادر... تاركا اهل الكهف يلتهمون (بأعين مغمضة) ما كدّسه كبير الطهاة أمامهم ...
و ترك ورقة عند الباب ...
"ليس في وجبتك اليوم و لا في قائمة طعامك ما يغنيني عن لذّة الاختيار"
ة