صحيفة "الصريح " هي صحيفة يومية مستقلة جامعة, تصدر 7/7 , و لكم معها موعد يومي بما في ذلك يوم الاثنين... و هي "صوت تونس في الوطن العربي" و صوت الوطن العربي في تونس" و هي منبر صحيح للاعلام الحر و النزيه ...و الرخيص (بـ450 مليم فقط).
رغبة مني في ايصال المعلومة للغير قادرين على الحصول عليها و في نشر راية الصحافة التونسية عاليا في المحافل الدولية (و محفل جرجيس) باش نستعرض العدد متاع اليوم (رقم 1908) و اللي قمت باختيارو بطريقة اعتباطية و باستعمال تقنية الأيادي البريئة للسحب.
في الغلاف نلقاو العناوين الأولى بالاهتمام و اللي تستقطب الرأي العام ففي الزاوية العليا نجد خبر حادث المرور اللي تعرّضلو "الياس برينيس ". و سي الياس هذا (ربي يلطف بيه) من رجالات البلاد و من الناس اللي قاعدة تغير في التاريخ و مانيش نبالغ اذا قلت انو الجيران و الحومة في حالة تاثر قصوى (ما فطروش ) و قررو تنظيم رحلة لفرانسا لتتبع حالتو الصحية و يهزولو بالمناسبة شوية برودو و كعبات دانون باش يبرى فيسع.
بقية الصفحة عادية : كاريكاتور مسروق من صحيفة عربية , انترفيو للسياح من ليبيا الشقيقة و مراسلة لسي صلاح الميستاوي (يقدم برنامج ديني نهارة الجمعة على تونس 7) من موقع الحدث اي من عين المكان و هو المغرب الاقصى.
في الصفحة الثانية نلقاو السيّد المحترم "وليد الزرّاع" و "الفكرة" متاعو....انا يعجبني وليد الزراع, يا خويا انا مضروب فيه و في الضمار متاعو , لأنو بصراحة يطلّعلي المورال , و يعطيني الثقة في إمكانياتي, و بكل تواضع نقول بيني و بين روحي إذا كان سي وليد الزراع عندو "بطاقة" يومية في صحيفة كبيرة و يعتبر روحو صحفي ناجح... انا مالا نجّم نولي عبد الباري عطوان .
من بعد ندخلو لـ"الصالون" و نلقاو تشكيلة من خيرة الأقلام التونسية و تنجّموا تحكموا على مقالاتهم من عناوينها:" دز جوابي لجربة" "خزنة الماء " "دور يا كلام على كيفك دور" و "برقيات" و تغطية لسهرة في مهرجان ماطر الـتي" ...سوف تظل راسخة في ذهن سمير الوصيف الذي فلت منها بطلوع الروح..."
نقلبوا الورقة ,
لهنا ما تسمع كان "كشفت صحيفة مصرية..." "كشف مكتب التحقيقات..." "كشفت احصائية عراقية..." " اورد الموقع الرسمي لحكومة كردستان...." "نقل مراسلون ..." "تونس استماع ..."
و ندخلو منطقة الكوبيي كوليي ... وهي صحن تونسي متاع فضائيات و صحف و مواقع انترنات و هز الروبة بألف و زيدو كاس بلاش و سعدك ياللي تحب التناوش ..
في الصفحة 11 نلقاو سي الحبيب الهمامي اللي يتابع المسلسل المكسيكي و يرصد حكايات العائلات التونسية و اش عملت فيهم ماريا كلارا (فلسفة وجودية)
و للشعب الكريم اللي مازالت تاكل عليه حكايات " اللذة الجنسية", و "صديقتاي في علاقة الشاذة " و "هل انا شاذة " , تقدملو الريداكسيون طبق دسم من "هاك اللاوي" مستورد خصيصا من المحروسة و من غير لا تحوير و لا تحريف ...
توة نورملمون انتي قدّر ربّي و سرقت ارتيكـل , و نشرتو من غير ذكر المصدر , على القليلة استر ما ستر ربي و حاول تضيّع الجرّة...
لا يا سيدي نحنا في الصريح يسرقو و ينشرو و ساعات ينسبو الحكاية لتونس لكن الداخل تلقى المقال هو هو , توّة نقولو في تونس "طالبة في الثانوية" و "محافظة كفر الشيخ" و "مديرية أمن الجيزة "؟؟
ما نطوّلش عليكم ان برنسيب اكاهو... وفات الجريدة, (مازالت اخبار الكورة و شويّة متفرّقات (كل يوم منامة, سودوكو, ملاحظات و شواغل, حكاية امرأة ,كواليس الفنون, جرائم من العالم , احذر ممارسة الجنس و معدتك ممتلئة , من عجائب المخلوقات , قميص لمراقبة حالة القلب )اما ماهاش حاجات مهمة اللي الواحد ياقف عندها).
توّة السؤال الفلسفي اللي يطرح نفسو و يحطّنا امام ثنائية شكبيرية:
عندك 450 مي , اما خير تشري بيهم جريدة الصريح , و إلا 4 سواقر ليجار.
انا شخصيا مع الخيار الثاني.و السلام ايّها الأنام الكرام