ثمانية اشهر لم تكن كافية لمحاكمة مليشيات التجمع وعصاباته التي روعت التونسيين وعاثت في البلاد فسادا و ارهابا و نشرا للفتن في المتلوي وقفصة وجبنيانة و.... ثمانية اشهر لم تكفي لتوجيه اي تهمة لسيدة العقربي او على الاقل لاصدار قرار بمنعها من السفر بتواطئ مفضوح واضمار مسبق من الحكومة و اجهزتها. ثمانية اشهر لم تكفي لاصدار اي حكم ضد من اصبحت اسمائهم رديفة للفساد من وزراء و مسؤولين.. تحولت من اجلهم مكاتب التحقيق الى صالونات شاي يمرون بها سريعا لشرب القهوة وتقبّل اعتدارات حكام التحقيق على الازعاج.
وعشرون يوما كانت كافية للمحكمة العسكرية للحكم على الشاب حمزة نصيبي (تلميذ - سيدي بوزيد ) الذي لم يدخل مركز الامن سابقا الا لاستخراج بطاقة تعريفه الوطنية بسبعة اشهر سجنا دون حق في الاستئناف. ولم يشفع لحمزة صغر سنه و نقاوة بطاقة سوابقه ليمتع بتاجيل التنفيذ.
وعشرون يوما كانت كافية للمحكمة العسكرية للحكم على الشاب حمزة نصيبي (تلميذ - سيدي بوزيد ) الذي لم يدخل مركز الامن سابقا الا لاستخراج بطاقة تعريفه الوطنية بسبعة اشهر سجنا دون حق في الاستئناف. ولم يشفع لحمزة صغر سنه و نقاوة بطاقة سوابقه ليمتع بتاجيل التنفيذ.
تهمة حمزة التي لا تغتفر الاعتداء على هيبة الجيش بعد ان احتج على مقتل الشاب ثابت حجلاوي( 14 سنة )يوم 17 جويلية بسيدي بوزيد!!! يوما بعد يوما يؤكد القضاء التونسي انه قبل وبعد الثورة مستقل تماما على العدالة
1 commentaire:
شي يبكي !
Enregistrer un commentaire