بعد شبه الاجماع حول نضج المشهد التدويني التونسي و بلوغ المدونات التونسية "سن الرشد" و الانتقال الى المستوى التالي من حيث المواضيع و القضايا المطروحة , يبدو اننا رجعنا (بالتوالي) الى الـ"المعبوكة" , الحكاية القديمة , الموضوع الأوحد الواحد الأحد, جواز السفر الى عالم المفكّرين و نادي المثقّفين "المتثقّفين" ... الموضوع (الكليشي) الذي افرغ من محتواه ليتمّ تكراره و اجتراره بموجب و بدون موجب و من ثمّة استهلاكه بالكامل في النقاشات التدوينية السابقة ( استعملت خلالها كل الحجج و البراهين و الاحذية الرياضية و الشلايك قياس 44 ) حول موضوع الدين و اشكاليات الحداثة و العلمانية ...
و بعد انجلاء غبار المعركة (التدوينية ) و انحسار المدّ الذي اغرق الفضاء التدويني بموجات (تسونامي) هائلة من النصوص المتتالية و المتشابهة في معظمها من الجانبين حبّيت نستغل الهدوء الذي يعم جبهات القتال باش نسأل المشاركين و غير المشاركين في هذه الحملة (على فكرة هي حملة من الجانبين فرغم كون "حلف الأنصار " كان المبادر و المنظّم لهذا الحدث إلا أن الحلف المقابل استثمر كما يجب هذا اليوم و شارك و لو بطريقة غير معلنة بالحملة المضادة ) برشة اسئلة حول حصيلة ما سمّي بـ"يوم الإسلام" :
هل دخل اللادينيون دين الإسلام ؟
هل اقتنعوا بضرورة وقف "هجماتهم " و "تدويناتهم الاستفزازية " و امضوا على معاهدة تضمن احترامهم لمشاعر النّاس ؟
هل ارتدّ "حلف الأنصار" ؟
هل تبيّن لهم انهم "غالطين على طول الخط" ؟
هل اقتنعو بأن الاسلام هو دين "مفاخذة الرضيعة " و دين "التخلّف و الإرهاب و العمى الفكري و الحضاري" و من ثمّة اقرّوا بأنهم كانوا على خطأ و انهم استفاقوا من "العصاب الجماعي" الذي كان يصيبهم ؟
هل ان الدفاع عن الاسلام يستحق يوما واحدا ؟؟ يبدأ عند الصباح و ينتهي بإعلان ختامي من احد الأطراف؟
هل أن النقاش يكون بقصّ النصوص و لصقها من المدونات العربية و غير العربية ؟
هل ان اسلوب تتابع و توالي النصوص و تشابهها في الطول المفرط و غياب المنهجية من كلا الجانبين كفيل بضمان النّصر ؟؟
هل أن النقاش حول الدين يتطلّب وجوبا عدم وجود خطّ واضح للنقاش و التركيز على استقطاب المصوّتين و احتساب الاصوات لفرض وجهة النظر الخاصّة من طرف كل جانب؟
و بعد انجلاء غبار المعركة (التدوينية ) و انحسار المدّ الذي اغرق الفضاء التدويني بموجات (تسونامي) هائلة من النصوص المتتالية و المتشابهة في معظمها من الجانبين حبّيت نستغل الهدوء الذي يعم جبهات القتال باش نسأل المشاركين و غير المشاركين في هذه الحملة (على فكرة هي حملة من الجانبين فرغم كون "حلف الأنصار " كان المبادر و المنظّم لهذا الحدث إلا أن الحلف المقابل استثمر كما يجب هذا اليوم و شارك و لو بطريقة غير معلنة بالحملة المضادة ) برشة اسئلة حول حصيلة ما سمّي بـ"يوم الإسلام" :
هل دخل اللادينيون دين الإسلام ؟
هل اقتنعوا بضرورة وقف "هجماتهم " و "تدويناتهم الاستفزازية " و امضوا على معاهدة تضمن احترامهم لمشاعر النّاس ؟
هل ارتدّ "حلف الأنصار" ؟
هل تبيّن لهم انهم "غالطين على طول الخط" ؟
هل اقتنعو بأن الاسلام هو دين "مفاخذة الرضيعة " و دين "التخلّف و الإرهاب و العمى الفكري و الحضاري" و من ثمّة اقرّوا بأنهم كانوا على خطأ و انهم استفاقوا من "العصاب الجماعي" الذي كان يصيبهم ؟
هل ان الدفاع عن الاسلام يستحق يوما واحدا ؟؟ يبدأ عند الصباح و ينتهي بإعلان ختامي من احد الأطراف؟
هل أن النقاش يكون بقصّ النصوص و لصقها من المدونات العربية و غير العربية ؟
هل ان اسلوب تتابع و توالي النصوص و تشابهها في الطول المفرط و غياب المنهجية من كلا الجانبين كفيل بضمان النّصر ؟؟
هل أن النقاش حول الدين يتطلّب وجوبا عدم وجود خطّ واضح للنقاش و التركيز على استقطاب المصوّتين و احتساب الاصوات لفرض وجهة النظر الخاصّة من طرف كل جانب؟
12 commentaires:
بعد تهافت الغباء على البلوغوسفير أثناء حملة شيوخ حلف قمبطة حفظهم الله ورعاهم ظهرت بعض الكتابات هنا وهناك تدعو إلى ضبط النفس وعدم الإنسياق وراء تيار التراشق بالشتائم و تبادل السباب ومزيد تشليك الخطاب البلوغوسفيري المشلك بطبعه
كما نبهت مدونات صديقة أخرى إلى أنه من غير المعقول أن ندير أظهرنا لإخواننا و رفاقنا في الحوض المنجمي و أن نشغل أنفسنا بمعارك افتراضية لم ولن تحل...ورغم اني كنت نبهت إلى هذه النقطة في تدوينة سابقة فإني لم أنتهج تكتيك الركشةإلى حدود مرور عاصفة شيوخ الغباء ثم خرجت متأنيا داعيا إلى ضبط النفس
فشخصيا كانت رؤيتي وقد أكون مخطئا في ذلك أن نوقف الأغبياء عند حدهم و أن نرفض منطق الوصاية الإفتراضية وفي نفس الوقت متابعة كل ما يجري في الحوض المنجمي الذي لم تتوقف فيه المداهمات يوما واحداواستفزاز المواطنين مما حول بعض الأحياء مثل حي الطرابلسية وحي المغرب وحي النزلة وحي سيدي عبد القادر إلى مدن أشباح كما تم تمشيط الصحاري والجبال المحيطة بالرديف بحثا عن قائمة متكونة من 250 مطلوب القبض عليهم
بعد هدوء العاصفة ندعو لا الى تقييم بل الى تكوين لجنة تقصي حقائق لمعرفة عدد الضحايا وتحميل المسؤولية لاصحابها وتقديم فتوات الحارة الى العدالة حتى يقول فيهم الناظر او الجبلاوي نفسه قولته الاخيرة .
تحياتي
صديقي كلندو ردا على بعض ماجاء في تدوينتك
هل ان الدفاع عن الاسلام يستحق يوما واحدا ؟؟ يبدأ عند الصباح و ينتهي بإعلان ختامي من احد الأطراف؟
لا يا صديقي الحملة بدات نهار 15جوان و اهيكة مستمرة على الفايس بوك
اما احنا وخرنا خطوة الى الوراءباش لحكاية متكبرش واستجابة لندءات التهدئة و اثبات حسن النية يعني مناش خونة واهدافنا تعكير الجو كما ادعى العديد
و الصدام كان نتيجة عادية للكم الهائل من الاستفزازات الي وجهناها قبل وانتي تعرفها
و الاستفزازات مزالت تتواصل
يسكتو فينا باش يحكيو على قفصة وهاو نهارين الناس تحكي علينا
على كل انتي الوحيد الي ريتك موضوعي في الطرح
يعطيك الصحة
ابو الناظم سيدي الفاضل
بعد ان ان اتهمتنا بالتوطىء مع جهات مشبوهة
و باننا متطرفون وتكفريون
ونسبتنا الى الجماعات التي نعرفها والتي لا نعرفها
تلقبنا اليوم بفتوة الحارة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خويا كلاندو هاذي يلزمها ليبيلي "لا" بما أنو الأسئلة الكل اللي طرحتهم، الاجابة عليهم هي النفي و مافيها باس تزيدنا ليبيلي "ميزيريا كلبة"
ا
كل شئ ولى ماسط ..حتى الجنة اللي نستناو فيها بفارغ الصبر كيما الشهرية ..هاو قالك ما عندكمش فيها حق على خاطر نحنه مهشنا خوانجية..كان يطلع ها الكلام صحيح ..رحنا في داهية..وربي يستر و برّه
mdrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrr
mat3ak fi tlala3 w mabldek
ki rit tssawer tdhakert, kad mata hamza..........
انا نضيف سؤال لاسلتك، علاش الحديث عن الجنس و الافلام و النظام حرية التعبير و الحديث عن الدين يا اما تخلف او تعصب
انا عن نفسي ما شتمت حد لانه مش مستواي و لما كانت تجيني شتائم كنت ما نردش عليها لاني لما كتبت عن الاسلام قلت انه يجب ان يعطي المسلم صورة جميلة عن الاسلام من خلاتل تهذيب نفسه، و ين التخلف و لا التعصب في كلامي
اذا كان اسلوبهم في الرد هو الشتم فانا اتعفف من الرد على ناس حجتها و برهانها الكلام الناقص
لما تسال اذا كان احنا جبنا نتيجة احنا ما كناش نحاول نأثر على حد باش نقعد نحصي في النتائج ، احنا ردينا على شتم رسولنا و الاستهزاء بديننا و ما كنا نستنى في حد يتوب لاننا مش دعاة، و ايضا حتى نقول انه مش كل الجيل تافه لما ما يلقاش شي يتكلم فيه يسب الاسلام و يولي هو سبب التخلف
فيه ناس واعية تحب دينها مقتنعة بيه من حقها ترد على الناس الي تشتمه
يا تيتوف
راني نفدلك مع كلاندو كي ردها حكاية معركة بين الانصر واش اسمهم
اي عاد المعرك الكبيرة قتلو ما تكمل في العادة كان بلجنة تقصي حقائق اما حكاية فتوات الحرة هذية متاع نجيب محفوظ في اولاد حارتنا ماهي الدنيا ردها حرب بين فتوات
المسالة من باب الفدلكة
وحكاية التخوين ماهي تفاهنا فيها نبقوش نرجعو لتالي
هيا السلام عليكم
افهموا يا جماعة اللي المعركة في مجتمعنا ما هياش بين الإسلام والكفر ولكن المعركة الحقيقية بين الإستبداد والحريات على خاطر اللي خرب البلاد موش الكفر وموش الإيمان بل الإستبداد هو اللي قاعد يضرب في المسلم والكافر من غير ما يسأل على دينهم وإلا ملتهم. سيبوا عليكم من ها النقاشات الغوغائية وخليكم واعيين بالمرحلة. ماشفتوش كيفاش محمد الشرفي اللي عدى حياته يحارب في ما يسميه الفكر الديني كيفاش انتهى وبقي الفكر الديني وما شفتوش كيفاش بعض الإسلاميين اللي عاشوا يحاربوا في العلمانية رحلوا وبقيت العلمانية
الفكر لا يمكن استئصاله ولكن المطلوب استئصاله هو الإستبداد حتى يعيش العلماني والإسلامي وغيرهم بالطريقة اللي تعجبهم على خاطر في ظل الإستبداد الكل خاسر
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
يا علي بابا علاش مش الستبداد عندو علاقة بالإسلام : رب واحد , دين واحد , رسول واحد, كتاب واحد, راي واحد, ملك واحد, رايس واحد, حزب واحد, كلمه وحده, فكره وحده, وهلم جر من انواع التوحيد....
برجوليّة شيّ يكرّز ولاّت الحكاية نفخان في نفخان كيما شكون جاء قبل الدجاجة ولاّ العضمة؟ اقتراح علاش الي يحبوا يحسّنو التصويرةبالزازة ما يبداوش بأرواحهم وحولهم
Enregistrer un commentaire