نهار من النهارات, و بعد الانباء الاخيرة حول فقدان المملكة للبنائين و النقاشين و حمالة الحجارة (اللي مشاو لكلهم يخدمو في غريبة الدهر و العجيبة الثامنة من عجائب الدنيا السبع ) و رفض المالك الجديد لدار صناعة السيمان بيع انتاجو للسكان , قرر السلطان أنو يعمل دورة في المملكة و يشوف أوضاع الأمرام و الشوانط و حالة البنيان و العمران.
أيا لمّ الصكامبة متاعو و طلع في الكاليس من نوع المرسداس المدرّع, ومن عادة السلطان انو في هذه الزيارات يخرج في ألف من المماليك و الحراس بالموتورات و سيارات الـ4*4 و عشرات الرماة (هاذم يسميهم الطبري بالـ سنايبر) فوق السطوح و الأسوار و في المجاري و الزيقوات أو في خرد طائرة من بقايا الحروب البونيقية ( يقال لها هليكوبتر حسب ابن الأثير).
العالم هذا الكل قصد ربي مع السلطان و هبطوا للبلاد.
السلطان كيف خزر من بعيد ما صدقش عينيه, نحا المرايات الشمسية و عاود خزر...
"شبيها البلاد ولات صفراء ؟؟ وينو الابيض و الازرق ؟؟ وينهية الفيلات المضخمة و الشاتوات و الجرد و البيسينات ؟؟"
الوزير الاكبر: "هذاكة الطوب سيدي "
السلطان : "طوب؟؟"
الوزير الاكبر: " اينعم سيدي , طوب , الناس التجؤولو بعد فقدان السيمان و الياجور و الحديد اللي مشى الكل لمدينة المستنقع"
السلطان (كشاكشو طايرة) : "انتي زادة تسمي فيها مدينة المستنقع... مفخرة المملكة و اعجوبة الدهر و جوهرة السلطان سميتوها مستنقع ؟ مالا ها البيدون فيل اللي قدامي توة شنوة تقولولها ؟؟"
الوزير الاكبر:" هذيكا سيدي سموها طـوبة , تيمنا بالمدينة الفاضلة متاع افلاطون اللي غفل عن ذكر مواد البناء متاعها, فالعامة و الغوغاء استنتجو انها ما تكون كان مبنية بالطوب و طلعلهم المورال على خاطر باش يشيخو بالطوبوية متاع افلاطون"
سكت السلطان و اقتنع بل شاخ على الفازة , المهم الشعب شايخ , مادامهم شايخين في الطين و الطبعة سابع بركة عليهم.
دخلوا للمدينة يلقاوها تعوم و تغطس في الطين و الناس الكل متفرهدين يحوّسو في الابواط البلاستيكية متاع بر الهند و الصين...
وقفت الكاليس و ترجل السلطان و الحاشية.
يقدمو شوية يلقاو راجل و مرتو (من الاطارات الوسطى وهي السواد الاعظم في المملكة) يهبّطو في صناديق الطين من مؤخرة الـ كليو الشعبية.
"الله يعينكم , فاش تعملوا؟؟"
"نبنيو في عش الزوجية سيدي"
"وينهم الخدامة و المعلم و السيمان و البغلي و البالة و الكوتشو متاع الماء؟؟"
"ما نستحقوهمش سيدي...تبعني مليح ... نجيبو الطين من السبخة ,نخلطوه بشوية تبن و قش و نحطوه في القالب و من بعد نخليوه يشيح في الشمس... من بعد نحطو طوبة فوق طوبة للي يطلعو الحيوط ."
"و السقف ؟؟"
"السقف بعمرو لا كان مشكلة عندنا في البلاد برشة كلاتوس و صنوبر و نخل, و كلهم يصلحوا للسقف "
السلطان ( يتعجب) :"كيفاش باش ندخلولكم الضو و الماء و الاوناس؟؟"
"لا سيدي لا تدخلولنل لا ندخلولكم صلي على النبي ها الصباح , الماء موجود نجيبوه في الابادن و الدبابز و الضو ساديبون .."
السلطان "ساديبون ؟؟"
a suivre
أيا لمّ الصكامبة متاعو و طلع في الكاليس من نوع المرسداس المدرّع, ومن عادة السلطان انو في هذه الزيارات يخرج في ألف من المماليك و الحراس بالموتورات و سيارات الـ4*4 و عشرات الرماة (هاذم يسميهم الطبري بالـ سنايبر) فوق السطوح و الأسوار و في المجاري و الزيقوات أو في خرد طائرة من بقايا الحروب البونيقية ( يقال لها هليكوبتر حسب ابن الأثير).
العالم هذا الكل قصد ربي مع السلطان و هبطوا للبلاد.
السلطان كيف خزر من بعيد ما صدقش عينيه, نحا المرايات الشمسية و عاود خزر...
"شبيها البلاد ولات صفراء ؟؟ وينو الابيض و الازرق ؟؟ وينهية الفيلات المضخمة و الشاتوات و الجرد و البيسينات ؟؟"
الوزير الاكبر: "هذاكة الطوب سيدي "
السلطان : "طوب؟؟"
الوزير الاكبر: " اينعم سيدي , طوب , الناس التجؤولو بعد فقدان السيمان و الياجور و الحديد اللي مشى الكل لمدينة المستنقع"
السلطان (كشاكشو طايرة) : "انتي زادة تسمي فيها مدينة المستنقع... مفخرة المملكة و اعجوبة الدهر و جوهرة السلطان سميتوها مستنقع ؟ مالا ها البيدون فيل اللي قدامي توة شنوة تقولولها ؟؟"
الوزير الاكبر:" هذيكا سيدي سموها طـوبة , تيمنا بالمدينة الفاضلة متاع افلاطون اللي غفل عن ذكر مواد البناء متاعها, فالعامة و الغوغاء استنتجو انها ما تكون كان مبنية بالطوب و طلعلهم المورال على خاطر باش يشيخو بالطوبوية متاع افلاطون"
سكت السلطان و اقتنع بل شاخ على الفازة , المهم الشعب شايخ , مادامهم شايخين في الطين و الطبعة سابع بركة عليهم.
دخلوا للمدينة يلقاوها تعوم و تغطس في الطين و الناس الكل متفرهدين يحوّسو في الابواط البلاستيكية متاع بر الهند و الصين...
وقفت الكاليس و ترجل السلطان و الحاشية.
يقدمو شوية يلقاو راجل و مرتو (من الاطارات الوسطى وهي السواد الاعظم في المملكة) يهبّطو في صناديق الطين من مؤخرة الـ كليو الشعبية.
"الله يعينكم , فاش تعملوا؟؟"
"نبنيو في عش الزوجية سيدي"
"وينهم الخدامة و المعلم و السيمان و البغلي و البالة و الكوتشو متاع الماء؟؟"
"ما نستحقوهمش سيدي...تبعني مليح ... نجيبو الطين من السبخة ,نخلطوه بشوية تبن و قش و نحطوه في القالب و من بعد نخليوه يشيح في الشمس... من بعد نحطو طوبة فوق طوبة للي يطلعو الحيوط ."
"و السقف ؟؟"
"السقف بعمرو لا كان مشكلة عندنا في البلاد برشة كلاتوس و صنوبر و نخل, و كلهم يصلحوا للسقف "
السلطان ( يتعجب) :"كيفاش باش ندخلولكم الضو و الماء و الاوناس؟؟"
"لا سيدي لا تدخلولنل لا ندخلولكم صلي على النبي ها الصباح , الماء موجود نجيبوه في الابادن و الدبابز و الضو ساديبون .."
السلطان "ساديبون ؟؟"
a suivre
4 commentaires:
حكاية تعمل الكيف... مواهب كبيرة لحكواتي متاع كوميديا سوداء... تحيا الطوبوية... ساديبون
اذن كلنا طوباويون اما سقف بيتي حديد وركن بيتي حجر فهذيكة موجودة كان بلاد الواق الواق لفايدة في القناعة.ماهي صباح كانت تغني ع البساطة حياتها خبز وزيتون وتتعشى بطاطا.ختمها كاظم الساهر اللي يتعشى يد مرتو ويبات شبعان من الحب .يحيا الحب اللي يشبع كل جيعان.
rabi yostor latwali bil7a9 wili newi yibni 3ich izawjia fin 2008 trassilou btoub!!!
yekhi ynajjem we7ed yebni bettoub we en meme temps y7afedh 3la el l harmonie mte3 el FENG SHUI fi darou ??
Enregistrer un commentaire