باعتبار اني باش نكون من الملاحظين المستقلين خلال الموعد التاريخي متاع 23 اكتوبر فحبّيت نعمل توضيح مفصل لسير العملية الانتخابية انطلاقا من الحملة و وصولا لفتح الصناديق و فرز الاصوات و احتسابها:
فيما يخصّ الحملة الانتخابية اللي اشرفت على نهايتها فأهم الجوانب اللي كان من الممكن التركيز عليها هي :
المال السياسي و مصادر التمويل:
يلزم التثبت من ان كل قائمة انتخابية لا تملك الا حسابا بنكيا واحدا خاضع لرقابة دائرة المحاسبات.
التثبت كذلك انّ القائمات المترشّحة ملتزمة بعدم الحصول على اموال من مصادر اجنبية او من قبل بعض الخواصّ (رجال اعمال و غيرهم)
التأكد من حجم الانفاق على الحملة الانتخابية لكل قائمة لا يتجاوز 3 اضعاف المنحة المسندة بعنوان المساعدة العمومية .. بالنسبة على سبيل المثال في دائرة يبلغ حجم المساعدة فيها 7 او 110 الاف دينار فمن الممنوع على اي قائمة صرف اكثر من 3 اضعاف هذا المبلغ على الحملة و الا تتعرض للمساءلة من طرف الهيئة المستقلة ..لكن في الواقع التجاوزات نشوفو فيها يوميا و ما تكلم حدّ.. احزاب كيما الاتحاد الحرّ او البي دي بي تتجوّل باساطيل متاع عشرات كراهب اللوكاسيون و الاف المعلقات الملونة من النوع الرفيع و المراول و القبعات و كراذن الموادّ الغذائية و الهدايا التذكارية (اقلام حاملات مفاتيح بوتكلي و مواد مكتبية متنوعة) زيادة على على اموال اخرى تصرف على تظاهرات عامة كحفلات موسيقة و منتديات ثقافية و كراء صالات و فضاءات باهظة ..كل هذا في دائرة انتخابية لا يتجاوز حجم المنحة فيها الـ7 الاف دينار ..فمن المنطقي التساؤل عن مصدر التمويل
الاشهار السياسي
محتوى الدعاية اثناء الحملة الانتخابية
معنتها منع كل حملة انتخابية تقوم على خطاب متاع كراهية و تعصب و عنصرية و تمييز على اسس دينية و عرقية او جهوية .
حياد المؤسسات العمومية و المنشأت العمومية.
هذا بخصوص الحملة .. اما فيما يخص يوم الاقتراع نفسه فنحاول نعمل توضيح مفصل للناخبين الجدد .. وهوما في الواقع موش من الشباب فقط لأن حتى الكهول من التونسيين اللي ممكن يقولو انهم شاركوا في مواعيد انتخابية سابقة في حاجة لفهم عملية الاقتراع لانّ السيرك اللي شاركوا فيه سابقا كانت مسرحيات سيّئة الاخراج و رديئة الاداء و لا يمكن اطلاق اسم عملية انتخابية عليها.
اوّل حاجة تعرضك و انت ماشي لمكتب الاقتراع هي العلامات الخارجية الدّالة عليه:
باش تلقى فقط علامة محايدة تدل على انو فمة مكتب اقتراع ..
موش باش تلقاو الديكور المعتاد في الانتخابات السابقة و اللي كانت تتسمى (عرس انتخابي) و هي فعلا اعراس بالماجورات و الطبابلية و بورتريهات المعلم العملاقة .
بالعكس في الانتخابات الحالية يمنع استعمال مقرات الاحزاب او الجمعيات كمكاتب اقتراع (و تم الحرص على استعمال المؤسسات التربوية كالمدارس الابتدائية نظرا لقربها من معظم التجمعات السكانية في كافة مناطق الجمهورية ) و يمنع كذلك وضع علامات و اشهارات انتخابية في محيط مكتب الاقتراع.
داخل مكتب الاقتراع:
داخل مكتب الاقتراع ماعادش باش تلقاو القعباجي و الفوضى السائدة في ماكان يسمى مكاتب اقتراع سابقا .. فقط فمة 3 اشخاص باش يتابعوا العملية (رئيس المكتب و زوز مساعدين) و تم اختيارهم عبر عملية فرز دقيقة قامت بيها الهيئة المستقلة و عملت عدة دورات تكوينية لفائدتهم باش تضمن عدم حصول التجاوزات .. بما في ذلك توفير مقابل مادي مجزي نوعا ما لقاء اتعابهم يوم الاقتراع (رئيس المكتب مثلا باش ياخذ مبلغ 250 دينار وهو مبلغ محترم مقارنة بالـ20 دينار و الكسكروت اللي كان التجمع يرميها لمسؤولي المكاتب رغم مجهوداتهم في سبيل تزوير الاصوات و التضييق على الناخبين)
لضمان اكبر قدر من سهولة الحركة داخل المكتب باش يتم تنظيم المكاتب بطريقة تضمن الحد الادنى من النظام و توفر للمراقبين و الملاحظين قدر اكبر من الوضوح لمتابعة ما يحدث داخل المكتب و تضمن كذلك دخول و خروج الناخبين بمسارات مختلفة ما يعرضوش بعضهم و ما يأثروش على بعضهم و في نفس الوقت باش ما تصيرش مشاكل ممكن تعطل سير عملية التصويت
صندوق الاقتراع المستورد من اوروبا من نوعية خاصة لا علاقة له بصناديق الاقتراع الخشبية الصفراء اللي كان يتم استعمالها في الانتخابات البنفسجية و يوفّر الشفافية و السلامة في اغلاق الاقفال
توة نوصلو لعملية الاقتراع نفسها .. بعد دخول الناخب يستظهر بوثيقة الهوية (بطاقة التعريف او جواز السفر ) .. من بعد ياخذ ورقة الاقتراع و يتوجّه نحو الخلوة .. اللي هي نفسها موش الرداء الاسود المنشور في احد اركان القاعة و اللي كان اقرب منو لباب مطهرة في حمام منو لخلوة انتخابية و كان يكشف كل تحرّكات الناخب .
في الخلوة يمكن للناخب اختيار الحزب المناسب و ذلك بوضع علامة بالقلم في الخانة القابلة لشعار الحزب او القائمة :
العلامة تنجّم تكون في شكل قاطع و مقطوع او شكل V
العلامة تنجم تاخذ شكل نقطة في الخانة المقابلة للقائمة المختارة
يمكن كذلك رسم دائرة حول اسم الحزب او القائمة المختارة
اما التشطيب على قائمة معيّنة او على القائمات الغير مرغوب فيها فهو ممنوع و يتم الغاؤ البطاقة الانتخابية اللي تحمل اي شكل من اشكال الكتابة او الصور او التشطيب.
و في صورة قيام الناخب بخطأ خلال عملية التصويت (شطـّب ..بلبزها بالحبر .. غلط في الاختيار) فيمكنه الحصول على ورقة جديدة . ذلك ان الهيئة المستقلة لتنظيم الانتخابات حرصت على توفير عدد من الاوراق يساوي عدد الناخبين المسجلين في المكتب المعني مع عدد اضافي لا يتجاوز 10 % من جملة هؤلاء الناخبين. بمعنى انه في مكتب اقتراع بـحوالي 800 ناخب مسجل فيتم توفير 880 ورقة انتخابية
لتلافي اي نقص و في نفس الوقت للتصدي لأي محاولات لتسريب الاوراق الانتخابية و توزيعها (او بيعها معمّرة سلفا) للناخبين في محيط مكاتب الاقتراع.
بطبيعة الحال يمنع تصويت المتكرر او التصويت للغير الا في حالات الناخبين ذوي الاحتياجات الخصوصية بمن فيهم الأميين
عملية الفرز:
في مساء يوم الاحد و بعد اغلاق المكاتب يتمّ فتح الصندوق في مكتب الاقتراع نفسه و ذلك بحضور المراقبين و الملاحظين و وسائل الاعلام المرخّص لها من طرف الهيئة المستقلة و بحصور ممثلي الاحزاب و القائمات المستقلة .
و يتم في مرحلة اولى مطابقة عدد الاوراق في الصندوق مع عدد كشوف عدد الناخبين
ثمّ يتم اخراج الاوراق واحدة بواحدة مع تلاوة المضمون بصوت عال
(كما في انتخابات النقابات او الجمعيات او عمادات المحامين و غيرها)
و يتم تسجيل الاصوات و عملية احتساب الاصوات و فرز الاوراق الملغاة و حسابها من طرف عدد من الاشخاص المختلفين حتى تتم مطابقتها ببعضها فيما بعد
مع الحرص على مطابقتها بالعدد الموجود في سجل الناخبين.
معنتها موش في مكتب فيه 500 ناخب مسجل نلقاو فيه 1500 ورقة تصويت كما كان يحدث زمان بوعنبة.
في نهاية عملية الاقتراع يتم توثيق كل تلك النتائج و ارسالها مع الصندوق مقفلا مرّة اخرى باعتماد رقم سري و السجلات الى مراكز التجميع التي ستكون في مقر الهيئات الفرعية الموجودة في كل ولاية و من ثمة اعادة احصائها ثم ارسالها الى الهيئة المستقلة في العاصمة ثم الاعلان عنها .
ملاحظة اخيرة : يمكن لكل مواطن قام بعملية الاقتراع في مكتب معيّن معاينة نتائج التصويت معلقة على الباب الخارجي لنفس ذلك المكتب و ذلك انطلاقا من اليوم الموالي ..
الرجاء من كافة المدوّنين و قرّاؤ المدوّنة الحرص على دعوة اكبر عدد ممكن من الاصدقاء و افراد عائلاتهم للمشاركة في انتهابات الاحد القادة لان الخطر الاكبر هو اللامبالاة السائدة في الشارع و انعدام الرغبة في الشماركة بدعوة عدم فهم و معرفة الاحزاب و القائمات المترشحة.
الرجاء الانضمام لهذه الصفحة
1 commentaire:
ya3tik essa7a, idhafa bsita:
etta7bir 3and ed5oul: éliminatoire pour ceux qui refusent de le faire.
yelzem zeda kol na5eb ythabbet eli el war9a eli da5el biha lil 5olwa tkon matbou3a men tali des 4 coins.
lazem enna5eb yrobb belou may7ottech 3alema bin 2 cases, choix flou => vote NULL
Enregistrer un commentaire