هذا موش شعار حملة انتخابية و لا هو شعار حملة احتجاجية افتراضية كانت او حقيقية . انا اليوم صوّتت احمر .. للورقة الحمراء متاع الآر سي دي .. رغم اني مانيش تجمّعي و موش منتمي لأيّ حزب او حركة او اتجاه سياسي .. بالعكس نكرههم الكل و مافيهمش حتى حدّ ينجم يقنعني بالخطاب متاعو .
انا كنت حابب نمشي نصوّت فقط للاطلاع لا غير .. قلت مادام عندي بطاقة الناخب و مادام الصلوحية متاعها ما وفاتش..اشبيه نصيّف ساعة نتعدّى لمكتب الاقتراع .
فمشيت و كيما مستانس مديت بطاقة الناخب و بطاقة التعريف و لمّدت ما تيسّر من الاوراق الملوّنة و دخلت للخلوة..
غاديكة اكتشفت حجم المأزق اللي تحطيت فيه ..جبدت الورقة الصفراء .. ماعرفت فيها حدّ..الورقة البنية مافيها كان سقط المتاع و القربج اللي لا طائل منه..الورقة الذهبية عرفت فيهم زوز و الثالث معرفة سطحية ..واحد منهم نسالو 10 الاف عندي عامين..ملا امارك.. صدقوني قعدت باهت في عجايب الوقت الكلب.. هاذم باش يمثلو مصالح المتساكنين ؟؟ هاذم باش يتكلمو باسمههم و هوما حتى المستوى التعليمي عندك اش عندي ؟؟ حتى من الورقة الخضراء متاع الديمقراطيين الاشتراكيين ..اللي في بالي حركة عريقة و عندها وزنها .. مالقيتش فيها اللي يبشّر بالخير و يشجعني باش نحطو في الماصو.. كلهم من النوع اللي نقولو احنا عندو خيوط في مخو سافا با.. من النوع اللي يرى الدنيا بالابيض و الاكحل و يقلك هزّ و الا خلّي ..كيما بياعة الفريب ..عجبك عجبك و الا برّة كسّر راسك على الحيط..
ملا حالة و ملى ميزيرية كلية.. بلاد فيها عشرة مليون ساكن ما تلقاش فيها عباد اسوياء ، را كحين في مخاخهم متّزنين بدرجة كافية باش يشكلو احزاب معارضة جديرة بالاهتمام و قادرة على استقطاب جموع الشعب الكريم ..وينهم الاطارات الجامعية ..وينهي الكفاءات اللي يحكيو عليها في التلفزة .. وينهم الجامعيين الصحفيين و المحاميين و الدكاترة ..اللي يفدّو و يكرزو كي تعيّطلهم باسمهم و يركزو على كلمة الاستاذ و الدكتور وهوما لا نفعوا البلاد و لا نفعو رواحهم .
حاصيلو نرجع نكمل الحكاية ..بعد الربع ساعة في اكتشاف الاوراق الملوّنة متاع ممثلي الكومبارس ... لمّدتهم الكل و معاهم اوراق اخرى قالك مستقلين فيها برشة قهواجية و صناع متاع شيشة نعرفهم ...و حطيت الورقة الحمراء متاع الآر سي دي .. موش من باب الولاء و الا الخوف و الا حاجة .. بل شماتة في القائمات الديكور الكرذونة..اللي مافهموش لليوم انو الانسان كي يشارك في المسرحية ..
يا يلعب دور البطولة يا موش لازم
و توة امعانا في الشماتة في وجوه الكرذونة باش نهديلهم اغنية ملتزمة لقيتها على الفايسبوك تعمل 66 كيف:
انا كنت حابب نمشي نصوّت فقط للاطلاع لا غير .. قلت مادام عندي بطاقة الناخب و مادام الصلوحية متاعها ما وفاتش..اشبيه نصيّف ساعة نتعدّى لمكتب الاقتراع .
فمشيت و كيما مستانس مديت بطاقة الناخب و بطاقة التعريف و لمّدت ما تيسّر من الاوراق الملوّنة و دخلت للخلوة..
غاديكة اكتشفت حجم المأزق اللي تحطيت فيه ..جبدت الورقة الصفراء .. ماعرفت فيها حدّ..الورقة البنية مافيها كان سقط المتاع و القربج اللي لا طائل منه..الورقة الذهبية عرفت فيهم زوز و الثالث معرفة سطحية ..واحد منهم نسالو 10 الاف عندي عامين..ملا امارك.. صدقوني قعدت باهت في عجايب الوقت الكلب.. هاذم باش يمثلو مصالح المتساكنين ؟؟ هاذم باش يتكلمو باسمههم و هوما حتى المستوى التعليمي عندك اش عندي ؟؟ حتى من الورقة الخضراء متاع الديمقراطيين الاشتراكيين ..اللي في بالي حركة عريقة و عندها وزنها .. مالقيتش فيها اللي يبشّر بالخير و يشجعني باش نحطو في الماصو.. كلهم من النوع اللي نقولو احنا عندو خيوط في مخو سافا با.. من النوع اللي يرى الدنيا بالابيض و الاكحل و يقلك هزّ و الا خلّي ..كيما بياعة الفريب ..عجبك عجبك و الا برّة كسّر راسك على الحيط..
ملا حالة و ملى ميزيرية كلية.. بلاد فيها عشرة مليون ساكن ما تلقاش فيها عباد اسوياء ، را كحين في مخاخهم متّزنين بدرجة كافية باش يشكلو احزاب معارضة جديرة بالاهتمام و قادرة على استقطاب جموع الشعب الكريم ..وينهم الاطارات الجامعية ..وينهي الكفاءات اللي يحكيو عليها في التلفزة .. وينهم الجامعيين الصحفيين و المحاميين و الدكاترة ..اللي يفدّو و يكرزو كي تعيّطلهم باسمهم و يركزو على كلمة الاستاذ و الدكتور وهوما لا نفعوا البلاد و لا نفعو رواحهم .
حاصيلو نرجع نكمل الحكاية ..بعد الربع ساعة في اكتشاف الاوراق الملوّنة متاع ممثلي الكومبارس ... لمّدتهم الكل و معاهم اوراق اخرى قالك مستقلين فيها برشة قهواجية و صناع متاع شيشة نعرفهم ...و حطيت الورقة الحمراء متاع الآر سي دي .. موش من باب الولاء و الا الخوف و الا حاجة .. بل شماتة في القائمات الديكور الكرذونة..اللي مافهموش لليوم انو الانسان كي يشارك في المسرحية ..
يا يلعب دور البطولة يا موش لازم
و توة امعانا في الشماتة في وجوه الكرذونة باش نهديلهم اغنية ملتزمة لقيتها على الفايسبوك تعمل 66 كيف:
11 commentaires:
Ya Calndo 3lech hakka, tayyrtli elkif elkoll avec la vidéo!!!
salut clandestino, wallahi je comprends parfaitement ton désarroi. ce pays c'est le vide et tant qu'à faire, il vaut mieux grossir le trait et tourner au ridicule toute cette hypocrisie régnante, celle du peuple comme celle de ceux qui prétendent le représenter d'ailleurs.
bien vu pour la chanson. Elle montre qu'on est tombé bien bas, certains continue d'ailleurs de creuser. t'as vu la chanteuse, elle s'est tellement creusée les méninges pour nous sortir ce chef d'oeuvre. c'est le trou noir mon ami.
Bonne continuation, j'adore ce que t'écris.
ah oui dernière chose, oublies les élites, ce pays n'a produit que des petits merdeux qui se prennent un peu trop au sérieux.
@moghrama:
ne sois pas si rancunière envers notre concombre national.. après tout la chanson n'est pas si mauvaise .. comme je l'ai dit ça me rappelle l'époque de la fin des 80ies , ce genre d'art patriotique est un signe de la fin..
@anonyme:
si nous somme arrivés là aujourd'hui .. c'est en grande partie à cause de nous..
y a personne qui croit en la possibilité de changement.. on se contente de regarder de loin sans oser ni prendre le risque et agir
tawwa yé clandou hkeyet echmeta mé totkholchi lelmokh bras ommek ech kam tvouti hazzit rouhek wrawweht ahsen melli tnakheb r c deiste wé tzide totmezha w tahki ech a3melt ahhawka famma fiyya fi elblogsphère lyoum tzagret we tkollik elli andi mé and had yekhi nsit ech kal ennibi" man takallama menkom fel yekol khayren aw li yeskot" el moukata3a ye sadiki haja behya w mothmra .ye clandou ghammitli galbi allah yehdik bhek elkafla kathartelha ken elghoch ykhallik ta3mil fina hakka bra3ss lahnina lea3d tetghachech warka hamra votit ye mostabid ...wallah lé na3melha ki nefked edhekra :/
Clando; tu sais bien que des opposants de haut niveau existent dans ce cher pays mais sont marginalisés, harcelés, isolés et sont remplacés par les comparses ridicules ...
@guyguoz:
اليوم وصلنا لمرحلة ولى فيها بالمجد مرشّح التجمّع رغم كل شي افضل ميات مرّة من مرشحي المعارضة
الاحزاب هذية لعبت دور الديكور لدرجة شلكت ارواحها و شلكت المشهد السياسي في البلاد..
encore un vote pour le rcd qui ne signifie rien, encore une victoire qui ne convainc pas et encore une confession qui ne résoud rien, sauf peut être soulager un peu sa mauvaise conscience.
سلام
تعرف كيف نشوف حاجة كيما الفيديو الي حطيتها نقول في نفسي فاش قام نروح لتونس؟؟؟
tiens lis cette blague qui illustre bien ma situation :
[Cet ouvrier yougoslave, exilé depuis des années, promène toujours avec lui un portrait de Tito et, quand on lui demande pourquoi, il répond : « C'est contre le mal du pays... »]
:/
تعرف كيف نشوف حاجة كيما الفيديو الي حطيتها نقول في نفسي فاش قام نروح لتونس؟؟؟
tiens lis cette blague qui illustre bien ma situation :
[Cet ouvrier yougoslave, exilé depuis des années, promène toujours avec lui un portrait de Tito et, quand on lui demande pourquoi, il répond : « C'est contre le mal du pays... »]
:/
تعرف كيف نشوف حاجة كيما الفيديو الي حطيتها نقول في نفسي فاش قام نروح لتونس؟؟؟
tiens lis cette blague qui illustre bien ma situation :
[Cet ouvrier yougoslave, exilé depuis des années, promène toujours avec lui un portrait de Tito et, quand on lui demande pourquoi, il répond : « C'est contre le mal du pays... »]
:/
tu aurai pu ne pas voter (enveloppe vide)
Enregistrer un commentaire