خلال فترة الثلاثينات, تحوّل الاتحاد السوفياتي الى مركز شرطة ... بمقاييس عملاقة .... كانت النّاس الكل تعسّ على النّاس الكل , و اللي ما يصفّقش في الاجتماع العام يعتبر مشبوه, و اللي ما ياقفش قدّام صورة الرفيق ستالين يعتبر معارض للثورة و اللي ما يأدّيش التّحية لأعضاء اللجنة المركزية و اعضاء المكاتب السياسية للدوائر التابعة للحزب (الشيوعي) يعتبر خائن للبلاد و مصيرو معروف وهو الحبس...و الاشغال الشاقّة في معتقلات الــ قولاق في سيبيريا ..
في تلك الفترة تكدّست في المعتقلات هاذية فئات اجتماعية مختلفة و موش متجانسة , تلقى فيها الفلاح و الصحفي و الأديب و المثقّف و بائع الخمر خلسة واللي ضرب مرتو و تم اعتبارو ارهابي و اللي شكى بيه عطار الحومة على خاطرو يتشكّـى من سوم الخبز و اللي مشات فيه "استفيد " و اللي خرج من دارو و دخل للبوبلينات و خرج منها في الباقة ,للخائن (اللي موش فايق بروحو) و الخائن للثورة و الخائن لروح الثورة و شخص الزعيم... و شويّة مجرمين و سرّاق.
في الأثناء, كان الرّفيق ستالين, يمثّل روح الاتحاد السوفياتي , رمز الحرية للفئات المحتحتة و اللي باش ينهض بالبلاد و يرتقي بيها من الاقطاعية للاشتراكية و يحميها من الهموم (الزرقة ) متاع الرأسمالية.
و كان عامة الشعب يؤمنوا انو الرفيق ستالين موش مسؤول على حالات القمع و التجاوزات اللي تحصل بصفة يومية , و انو موش مسؤول على انعدام الحريات و فضاءات التعبير , و انو كذلك بريء من القيود و الخطوط الحمراء اللي حطوها صحفيي الـ برافدا قدامهم باش ما يتكلّموش فيها ...
و كان العديد من المعتقلين في القولاق يتصوّروا انو التعذيب و الظروف السيّئة اللي يعانيو منها كانت ممارسات فردية و معزولة من حرّاس السجن و المسؤولين عليهم, و انّهم كانوا يعملوا بيهم العمايل هذيكا الكل كمحاولات منهم باش يورّيوا انتماءهم للحزب و وفاءهم للثورة و تفانيهم في خدمة الزعيم بالتنكيل بمعارضيه.
فكان "النيّة" من المعتقلين (اي السّـذج منهم) يقومون بارسال الرسائل للرفيق في موسكو يحكيولو فيها على المعاناة و يشكيولو من المعاملة السيّئة و كلّهم ثقة بانّو باش يتضامن معاهم و ياقف معاهم و يتّخذ اجراءات ضدّ السجّانين و يسكّر المعتقلات و السّجون فور علمه بوجودها..
الا انّ الحقيقة التاريخية اثبتت انو الاخيّان اللي كلاهم الدود في الحبس كانوا غالطين
فالرفيق ستالين كانت توصلّوا الجوابات, و كان يقراها ...و مبعد يضحك...على الحي اش يعمل بروحو...و يقول ...ما اخسّ عقولهم...
و حديثنا قياس
في تلك الفترة تكدّست في المعتقلات هاذية فئات اجتماعية مختلفة و موش متجانسة , تلقى فيها الفلاح و الصحفي و الأديب و المثقّف و بائع الخمر خلسة واللي ضرب مرتو و تم اعتبارو ارهابي و اللي شكى بيه عطار الحومة على خاطرو يتشكّـى من سوم الخبز و اللي مشات فيه "استفيد " و اللي خرج من دارو و دخل للبوبلينات و خرج منها في الباقة ,للخائن (اللي موش فايق بروحو) و الخائن للثورة و الخائن لروح الثورة و شخص الزعيم... و شويّة مجرمين و سرّاق.
في الأثناء, كان الرّفيق ستالين, يمثّل روح الاتحاد السوفياتي , رمز الحرية للفئات المحتحتة و اللي باش ينهض بالبلاد و يرتقي بيها من الاقطاعية للاشتراكية و يحميها من الهموم (الزرقة ) متاع الرأسمالية.
و كان عامة الشعب يؤمنوا انو الرفيق ستالين موش مسؤول على حالات القمع و التجاوزات اللي تحصل بصفة يومية , و انو موش مسؤول على انعدام الحريات و فضاءات التعبير , و انو كذلك بريء من القيود و الخطوط الحمراء اللي حطوها صحفيي الـ برافدا قدامهم باش ما يتكلّموش فيها ...
و كان العديد من المعتقلين في القولاق يتصوّروا انو التعذيب و الظروف السيّئة اللي يعانيو منها كانت ممارسات فردية و معزولة من حرّاس السجن و المسؤولين عليهم, و انّهم كانوا يعملوا بيهم العمايل هذيكا الكل كمحاولات منهم باش يورّيوا انتماءهم للحزب و وفاءهم للثورة و تفانيهم في خدمة الزعيم بالتنكيل بمعارضيه.
فكان "النيّة" من المعتقلين (اي السّـذج منهم) يقومون بارسال الرسائل للرفيق في موسكو يحكيولو فيها على المعاناة و يشكيولو من المعاملة السيّئة و كلّهم ثقة بانّو باش يتضامن معاهم و ياقف معاهم و يتّخذ اجراءات ضدّ السجّانين و يسكّر المعتقلات و السّجون فور علمه بوجودها..
الا انّ الحقيقة التاريخية اثبتت انو الاخيّان اللي كلاهم الدود في الحبس كانوا غالطين
فالرفيق ستالين كانت توصلّوا الجوابات, و كان يقراها ...و مبعد يضحك...على الحي اش يعمل بروحو...و يقول ...ما اخسّ عقولهم...
و حديثنا قياس
8 commentaires:
ستالين في الثمانيات هههههه قوية منك هاذي.
bien dit
bravo, mech lazem tahrek, bladek hachetha bik :)
@lolita:
ننصحك اعمل نصبة في السوق خيرلك من هدرة البيوع بالبلوقسبوت
انا على كل حال باش نخليه الاشهار متاعك
الله لا يجعلنا جرّة
ربي يجيبلك القسم انشالله
@bent'3ayla:
كان عندك نوايا مبيتة
ماذابيك تعبّر عليهم بعيد على عينين عمار
خليني ان وياه حبيّبات
احنا عاملين اتفاقية (لا تاذيني لا ناذيك)
و ربي يدوم العشرة ما بيناتنا
جزئية بسيطة: ستالين كان يحب و نجح بش بلادو تحكم في نصف العالم، و هذي كانت حاجة هامة لبرشة مواطنين وقتها، ستالين قاللهم و صدق في انكم انتوما اول من بش يطبر للفضاء و هذا زادا كان مهم لبرشة عباد، ستالين قاللهم بش نعملو اكبر ترسانة نواوية ما ياقف قدامها حد، و هذا زادا كان ممهم لبرشة عباد حتى ليومنا هذا، حديثنا ما عوش قياس بالكل، على فكرة الغولاك ما هوش في سيبيريا، الستالينية نظام شمولي بشع، اما الافضل لو كان نحكيو عليه بالمادة التاريخية الصحيحة و في سياقو التاريخي
@ferrr:
على ما يبدو انت تعزّ ستالين معزّة خاصّة
و لذلك معجبتكش المقارنة متاعو مع السيّد اللي نعرفوه الناس الكل
:ppppp
هي على كل حال موش تدوينة تاريخية بالمعنى الكامل اي انو مافماش مادة تاريخية من اصله باش نثبتو في الصحة متاعها
والقولاك تجاوز المعنى متاعو المعروف في الاتحاد السوفياتي و ولى يُستعمل لوصف و تسمية السجون و المعتقلات في البلاد (الديمقراطية)
و المعروف انو اكثرية السجون الروسية كانت في الشرق (منذ عهد القيصر) و لم يرد في المصادر التاريخية انو السجون هاذية كانت على ضفاف البحر الاسود
و بالنسبة لـ يحكم نصف العالم و لـ كونها تعجب برشة مواطنين في الوقت هذاكة
زادة تظهرلي بعيدة شوية على السياق التاريخي الصحيح و يصعب اثباتها بطريقة موضوعية
كلندساينو، اذا انتي ظهرلك اللي انا انعز سالبين معناها انتي ما قريت حتى تدوينة من المدونة متاعي اللي هي "المطرقة"، اما اللي قصدتو انا انو الاستبداد يفرق برشة و احيانا عندو اهداف تاريخية كبيرة و احيانا ما عندو كان اسرزاق مالخزينى العامة، حديثنا موش قياس
http://www.mosaiquefm.net/index/a/ActuDetail/Element/6792-400-dollars-pour-chaque-tunisien-en-activit%C3%A9.html
Ta réaction sur cet article?
وحديثنا قياس
علي بابا
Enregistrer un commentaire