بعد اكثر من 8 اشهر من العهد الثوري المجيد و بعد متابعة دقيقة للمشهد الاعلامي و دراسة مستفيضة للكائنات البنفسجية المعششة فيه و كيفية تأقلمها و تطوّرها مع الظروف الحالية . توصل الباحثون في مدونة غدوة نحرق الى اكتشافات مثيرة نستعرض اليوم اوّلها ، وهو انّ اسرع هذه الكائنات تطوّرها و اكثرها سرعة في التأقلم يعود الى صاحب مجلّة جهوية تنشر في سيدي بوزيد (المدينة التي انطلقت فيها الشرارة الاولى للثورة) .
في العدد الخاص بشهر ديسمبر 2010 من مجلة مرآة الوسط تم اسناد جائزة المجلة لشخصية سنة 2010 الى حرم المخلوع زعيمة العصابة ليلى بن علي ، علما انّه خلال الشهر المذكور كانت المواجهات على اشدها بين متساكني المنطقة و بوليس بن علي و سقط خلالها عدد من الشهداء في منزل بوزيان و المكناسي و الرقاب ، و فضل باعث المجلة عدم الحديث عنهم لغاية في نفسه...في عدد جانفي 2011 انقلب على نفسه 180 ° و انتقل الى الحديث عن الثورة التاريخية للشعب التونسي في عدد احمر بعد ان كانت معظم اعداد المجلة بنفسجية ..
في عملية تطور مذهلة اذهلت كل العلماء و الباحثين في الميدان حتى ان داروين نفسه قام من قبره و صاح بأعلى صوته (يقطع قلبه ..قداشو رقعة )
عدد ديسمبر 2010
عدد جانفي 2011
4 commentaires:
يعطيك الصحه على البحث والمعلومه فضح هؤلاء واجب
داروين نفسه قام من قبره و صاح بأعلى صوته (يقطع قلبه ..قداشو رقعة )
هههههههههههههه أحلى جملة
Clando ya m3athabhom :D
so77et erro93a we9ila houma bad3ouha :)
ذيل الكلب.....
Enregistrer un commentaire