في انتظار بقية حلقات مسلسل الطرايح اللي وعدنا بيها فنان المزابل نقلب مؤقّتا هذه الصفحة الحزينة من صفحات البلوقوسفير التونسي ، و نمرّ لرداءة من نوع آخر ، و خنّــار آخر ما يبعدش برشة على ما سبق ، خصوصا و انّ العلاقة موجودة بين الاثنين .
في الوقت اللي تخصصت فيه كل جريدة تونسية في مجال معيّن و تميّزت فيه ،( الصريح و الشروق متخصصة في التقارير المنقولة من الجزيرة و القدس العربي و العرب العالمية ، الانوار تنفرد بمقالاتها الكارثية و ملحقها الشهير بملفاته الغرائبية حول السحر الاسود و الماورائيات و الاطباق الطائرة و تنبؤات نوستراداموس و سيناريوات الحروب القادمة بين العرب و اسرائيل ، البيان و المصوّر ماخذين فون دو كومارس في الرياضة و اخبار الكورة و البروموسبور ، الاعلان و اخبار الجمهورية عاملين اتفاقية غير معلنة مع المشعوذين و الدجالين و العرافين ) تتميّز جريدة "كل الناس " بالتقارير السرّية اللي تنشرها اسبوعيا في الصفحة الثانية . تقارير سرّية دقيقة و محيّنة و توصف بالتفصيل تحرّكات الارهابيين المتربصين ببلادنا و تنقلاتهم و فتاويهم و القرارات الصادرة عن اجتماعاتهم ، و تنجموا زادة تلقاو اخبار مرعبة عن عمليات "دموية " قريبة الحدوث و في اماكن معروفة ، معروفة لصاحب التقرير موش لقارئ الجريدة اللي يلزموا يحاول يطلّع وحدو مكان العملية القادمة و يلزموا كذلك يحاول يعرف نسبة الحظ السيّء اللي عندو باش يكون من ضحايا الهجمة المتوقّعة.
و في الواقع هذاية اسلوب (اسلوب الخوف الغامض) تم استعمالو من طرف الادارة الامريكية بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 و تم خلالو التلاعب بمؤشرات الانذار من الهجمات الارهابية صعودا و نزولا (حسب الظروف في العراق و افغانستان و حتى حسب الاوضاع الاقتصادية الداخلية ) ، و تمّ كذلك الاعلان في عديد المناسبات عن هجمات ارهابية وشيكة على التراب الامريكي و تم في عشرات المرات ارسال تحذيرات للمواطنين و السفارات الامريكية في عديد بلدان العالم (وصل حدّ منع السفر لبعض البلدان) من عمليات اختطاف و تفجيرات انتحارية و تفجيرات باستعمال السيّارات المفخخة.
احنا في تونس و بحكم انو جاليتنا في الخارج عندها الامكانيات باش تهني على روحها و قادرة باش تاخذ بايها (و بالوافي ) و ماهيش في حاجة للحماية او التحذير من المصالح الامنية و القنصلية ، فكان الاتجاه الرئيسي للحملة هو المواطنين في الدّاخل . و اثارة الرعب من الشبح الاسلامي و زرع الشكّ ما بيناتهم بطرق تنجّم تتعدى على المواطن البسيط ربّ الاسرة اللي يخاف على روحو و على عايلتو من قنابل تنظيم القاعدة.
و تنجموا تشوفو الصور متاع عيّنات من التقارير السرّية اللي تم نشرها في صحيفة كل الناس خلال شهر جويلية .:
نادل المطعم ، طبّاخ النزل ، رئيس الحانة ، المرشد السياحي ، الشاب القاعد بجنبك يشرب في البيرة ، البزناس اللي يقانص في نساء و
رجال التوريست ، ينجّموا يكونوا ارهابيين و ينجّم يفجّروا ارواحهم عليك في اي لحظة لذلك ردّ بالك و ما تعطيش الامان
تقرير حول الوعظ في قاعات الافراح ، اما بربي ثبّتوا في التقرير الاخير: للمسافرين اللي يتنقلو ا ما بين الـ 3 و الـ5 صباحا يردّوا بالهم من مجموعات السلفيين اللي جاهم الامر باش يسافروا في الاوقات هذية.
و اذا صادفتو حدّ يطلب في المساعدة (باش يبدّل العجلة) او عائلة في مشكلة على جوانب الطريق السريعة ماعليكم كان تفصعوا بجلودكم و تتصلو بالسلط الامنية للقبض على الارهابيين
بعد التنديد بالمهرجانات و (دعارة) الشواطئ موعدكم مع العمليات الفرجوية ، عمليات دموية قبل شهر رمضان باش تتنفّذ في اماكن محددة و للاسف ماذكرهاش صاحب الجريدة مانعرفش علاش ، لإبقاء التشويق ؟؟؟ و الا ربما باش ينظم مسابقة بالـ آس أم أس ، (باعتماد الخيارات م1 و م2 و م3 و م4 للاماكن المرشّحة باش تكون هدف للضربة القادمة و يكون توزيع الجوائز يوم عيد الفطر )
و كي العادة ، يلزم من الاضافة التونسية او اللمسة التونسية ، و اذا كانت سياسة الخوف الدّائم سياسة امريكية فسياسة سبّ الاعراض و الاهانة و تطييح القدر هي صنعة تونسية (ميا يالميا) و يتميّز بيها الصحفيين متاعنا (زيادة على مواهبهم السابقة كيما ضرب بعضهم البعض و سبان بعضهم و القوادة و هزّان القفة اللي ريناه في اجتماعات النقابة)
لهنا قالك نساء الاخوان يبيعو في الفودكا ابسولوت تحديدا ( و على ما يبدو حصريا اي انو اللي بيعو في البيرة و المرناق في منازلهم ماهمش من الاخوان اما اللي بيعو الانواع المستوردة هاذكم هوما الخوانجية) و بـ 40 دينار الدبوزة باش يموّلوا بيها عملياتهم القادمة.
في الوقت اللي تخصصت فيه كل جريدة تونسية في مجال معيّن و تميّزت فيه ،( الصريح و الشروق متخصصة في التقارير المنقولة من الجزيرة و القدس العربي و العرب العالمية ، الانوار تنفرد بمقالاتها الكارثية و ملحقها الشهير بملفاته الغرائبية حول السحر الاسود و الماورائيات و الاطباق الطائرة و تنبؤات نوستراداموس و سيناريوات الحروب القادمة بين العرب و اسرائيل ، البيان و المصوّر ماخذين فون دو كومارس في الرياضة و اخبار الكورة و البروموسبور ، الاعلان و اخبار الجمهورية عاملين اتفاقية غير معلنة مع المشعوذين و الدجالين و العرافين ) تتميّز جريدة "كل الناس " بالتقارير السرّية اللي تنشرها اسبوعيا في الصفحة الثانية . تقارير سرّية دقيقة و محيّنة و توصف بالتفصيل تحرّكات الارهابيين المتربصين ببلادنا و تنقلاتهم و فتاويهم و القرارات الصادرة عن اجتماعاتهم ، و تنجموا زادة تلقاو اخبار مرعبة عن عمليات "دموية " قريبة الحدوث و في اماكن معروفة ، معروفة لصاحب التقرير موش لقارئ الجريدة اللي يلزموا يحاول يطلّع وحدو مكان العملية القادمة و يلزموا كذلك يحاول يعرف نسبة الحظ السيّء اللي عندو باش يكون من ضحايا الهجمة المتوقّعة.
و في الواقع هذاية اسلوب (اسلوب الخوف الغامض) تم استعمالو من طرف الادارة الامريكية بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 و تم خلالو التلاعب بمؤشرات الانذار من الهجمات الارهابية صعودا و نزولا (حسب الظروف في العراق و افغانستان و حتى حسب الاوضاع الاقتصادية الداخلية ) ، و تمّ كذلك الاعلان في عديد المناسبات عن هجمات ارهابية وشيكة على التراب الامريكي و تم في عشرات المرات ارسال تحذيرات للمواطنين و السفارات الامريكية في عديد بلدان العالم (وصل حدّ منع السفر لبعض البلدان) من عمليات اختطاف و تفجيرات انتحارية و تفجيرات باستعمال السيّارات المفخخة.
احنا في تونس و بحكم انو جاليتنا في الخارج عندها الامكانيات باش تهني على روحها و قادرة باش تاخذ بايها (و بالوافي ) و ماهيش في حاجة للحماية او التحذير من المصالح الامنية و القنصلية ، فكان الاتجاه الرئيسي للحملة هو المواطنين في الدّاخل . و اثارة الرعب من الشبح الاسلامي و زرع الشكّ ما بيناتهم بطرق تنجّم تتعدى على المواطن البسيط ربّ الاسرة اللي يخاف على روحو و على عايلتو من قنابل تنظيم القاعدة.
و تنجموا تشوفو الصور متاع عيّنات من التقارير السرّية اللي تم نشرها في صحيفة كل الناس خلال شهر جويلية .:
نادل المطعم ، طبّاخ النزل ، رئيس الحانة ، المرشد السياحي ، الشاب القاعد بجنبك يشرب في البيرة ، البزناس اللي يقانص في نساء و
رجال التوريست ، ينجّموا يكونوا ارهابيين و ينجّم يفجّروا ارواحهم عليك في اي لحظة لذلك ردّ بالك و ما تعطيش الامان
تقرير حول الوعظ في قاعات الافراح ، اما بربي ثبّتوا في التقرير الاخير: للمسافرين اللي يتنقلو ا ما بين الـ 3 و الـ5 صباحا يردّوا بالهم من مجموعات السلفيين اللي جاهم الامر باش يسافروا في الاوقات هذية.
و اذا صادفتو حدّ يطلب في المساعدة (باش يبدّل العجلة) او عائلة في مشكلة على جوانب الطريق السريعة ماعليكم كان تفصعوا بجلودكم و تتصلو بالسلط الامنية للقبض على الارهابيين
بعد التنديد بالمهرجانات و (دعارة) الشواطئ موعدكم مع العمليات الفرجوية ، عمليات دموية قبل شهر رمضان باش تتنفّذ في اماكن محددة و للاسف ماذكرهاش صاحب الجريدة مانعرفش علاش ، لإبقاء التشويق ؟؟؟ و الا ربما باش ينظم مسابقة بالـ آس أم أس ، (باعتماد الخيارات م1 و م2 و م3 و م4 للاماكن المرشّحة باش تكون هدف للضربة القادمة و يكون توزيع الجوائز يوم عيد الفطر )
و كي العادة ، يلزم من الاضافة التونسية او اللمسة التونسية ، و اذا كانت سياسة الخوف الدّائم سياسة امريكية فسياسة سبّ الاعراض و الاهانة و تطييح القدر هي صنعة تونسية (ميا يالميا) و يتميّز بيها الصحفيين متاعنا (زيادة على مواهبهم السابقة كيما ضرب بعضهم البعض و سبان بعضهم و القوادة و هزّان القفة اللي ريناه في اجتماعات النقابة)
لهنا قالك نساء الاخوان يبيعو في الفودكا ابسولوت تحديدا ( و على ما يبدو حصريا اي انو اللي بيعو في البيرة و المرناق في منازلهم ماهمش من الاخوان اما اللي بيعو الانواع المستوردة هاذكم هوما الخوانجية) و بـ 40 دينار الدبوزة باش يموّلوا بيها عملياتهم القادمة.
5 commentaires:
كلاندو/ ابارك فيك اهتمامك ..ونحن فى عز الصيف..قلت اهتمامك بدراسة علم الحشرات..فاهتمامك باصنافها الزاحفة والطائرة يكشف لتا كل يوم عبر هاته المدونة المزيد عن اساليب عيشها ونوعية غذائها وطرق تكاثرها...وهي دروس بيولوجية مفيدة لكل مهتم بهذا الشأن..شكرا كلاندو وعقبال دكتوراه بيولوجيا...هههه
انا كي شفت الئي هذا في الاعلام الرسمي ما عادش نستغرب حالة الخوف و الرعب متاع جماعة الجرابع
مساكن عندهم الحقّ
ya emma 3andek 2 blogs ya emma wahed fikom sera9 le5or
Sans commentaire !!
http://boudourou.blogspot.com/
عبد العزيز الجريدي للأسف ماينتميش لفصيلة مهددة بالانقراض وله عدة كلونات أمثال نذير عزوز وسمير الوافي ورازي القنزوعي وأبوبكر الصغير وبرهان بسيس. والله العظيم أغلب البلوقات في تونس أفضل مائة مرة مالحدث ولا الصريح. ماخربوا سمعة الإعلام التونسي كان هوما.
@patrice:
الأولـى :)))
Enregistrer un commentaire