البارح و أنا نتفرج في قناة "الجزيرة" ( البرنامج متاع زياد كريشان) فوجئت بواحد اسرائيلي (خبير في الشؤون السورية) يعبر (بضمّ الياء) و يتحدّث باللسان العربي المكسّر عن "المباحسات مع الزانب السوغي " و عن "رغبة دولة اسرائيل في السلام مع جيرانها و يمدح في " الديموكراطية " و "الحغّية "(الحرية) اللي شايخين بيها في اسرائيل و اللي دول المنطكة مازالو يسمعو بيها سمعان.
معناها جماعة الجزيرة مسيّبين علينا كلب اسرائيلي ...كلب بن كلب ...يفتّق في مواهبو في اللغة المكسّرة و اللغة الخشبيّة و الاساليب الذعائيّة اللي عفا عليها الزمن (امّا مازالت تاكل علينا) ... بدعوى حرية الصحافة و الحياد و الحرفية في العمل الصحفي ... زعمة زعمة علامة من علامات التطور و قفزة نوعية في الاعلام العربي باش يولي كيما الاعلام في اوروبا و امريكا ...
يا سيدي السماح ...كان هكة الحرفية الاعلامية ...مش لازم , ما حاجتناش بيها ...
اللي باش يقلي ميسالش يلزم نعرفو العدو متاعنا و نسمعوه و نشبعو من فوقيرتو الكلبة و هكّا نخرطو عليه و نجّمو نشدوه نعطوه تدقديقة و علاش لا نهجّجوه من بلادنا ... نقلو راك غالط و راجع روحك ...
توة لواه نبعدو لبعيد , فرانسا بلاد حرية التعبير و الثورة الفرنسية و فلاسفة التنوير ,( في فرانسا تنجّم تسبّ الرئيس و الوزير الاول و المعتمد و لجنة التنسيق و حتى مدير الستاغ علنا و في الطريق العام و بعد تروح لدارك لاباس - يا سبحان الله-)... اما اللي ينبز اليهود و إلا ينتقد اسرائيل و يوصلها باقل كلمة مشات فيه و في الحشاشة ... ديراكتمان يصبح مجرم و" انتي سيميت "و "البرا دروا " متاع هيملر بيدو (هذا اللي يحط في الليهود في الفور و يخرّج فيهم قوالب صابون)
و من بعد يجبدو عليه الساش و ما عادش حتى جريدة تنشرلو و لا حتى قناة تستضيفو او تحكي عليه ... هاذي فرانسا فما بالك بامريكا و بريطانيا و بقية محور "الخير"...
خلاصة القول انو السنسور و المواضيع و الشخصيات الممنوعة تتطبق في وسائل إعلام العالم اجمع إلا في قنوات اخواننا المكشّطين , اللي يستهلكو في الكذب و البلوط متاع الامريكان و غيرهم "سان موديراسيون" ... و اللي يقول عليه الامريكان و الاوروبيين ما فيه حتى شي صحيح بالعكس دخّل العريبة في بعضها و مهمشهم و فرعسلهم امخاخهم المفرعسة من ربي... توا يقلّك الديمقراطية هي انّو اللي يجيب اكثر اوراق في الصندوق (الازرق) يربح الانتخابات و يعمل حكومة ... و من بعد يدورو على الحكومة (المنتخبة شرعيا) و يقصّو عليها الماء و الضو ... و امثلة اخرى كثيرة ....
الحقيقة الوحيدة الثابتة أنّو ما ثمّاش حقيقة في عالمنا توّة ... كلّو كذب و تدجيل و حليلك يا قليل الجهد ...
الحاصيلو نتمنى نهار نحل فرانس 2 نلقى فيها الناطق باسم حزب الله او نلقى خالد مشعل يتحدّث مباشرة في قناة اخبارية امريكية
ps:
بالطبيعة الشيء اللي نحكي فيه ما يهمش الصحافة التونسية لا من بعيد و لا من قريب و هاذي حكاية مفروغ منها من هاك العام ... و حتى الصحفيين و رجالات الاعلام اللي يوسّمو فيهم بمناسبة و بدون مناسبة ماهم الا قلابس او "بوكيمونات" يلعبو بيهم لعب....
ن
معناها جماعة الجزيرة مسيّبين علينا كلب اسرائيلي ...كلب بن كلب ...يفتّق في مواهبو في اللغة المكسّرة و اللغة الخشبيّة و الاساليب الذعائيّة اللي عفا عليها الزمن (امّا مازالت تاكل علينا) ... بدعوى حرية الصحافة و الحياد و الحرفية في العمل الصحفي ... زعمة زعمة علامة من علامات التطور و قفزة نوعية في الاعلام العربي باش يولي كيما الاعلام في اوروبا و امريكا ...
يا سيدي السماح ...كان هكة الحرفية الاعلامية ...مش لازم , ما حاجتناش بيها ...
اللي باش يقلي ميسالش يلزم نعرفو العدو متاعنا و نسمعوه و نشبعو من فوقيرتو الكلبة و هكّا نخرطو عليه و نجّمو نشدوه نعطوه تدقديقة و علاش لا نهجّجوه من بلادنا ... نقلو راك غالط و راجع روحك ...
توة لواه نبعدو لبعيد , فرانسا بلاد حرية التعبير و الثورة الفرنسية و فلاسفة التنوير ,( في فرانسا تنجّم تسبّ الرئيس و الوزير الاول و المعتمد و لجنة التنسيق و حتى مدير الستاغ علنا و في الطريق العام و بعد تروح لدارك لاباس - يا سبحان الله-)... اما اللي ينبز اليهود و إلا ينتقد اسرائيل و يوصلها باقل كلمة مشات فيه و في الحشاشة ... ديراكتمان يصبح مجرم و" انتي سيميت "و "البرا دروا " متاع هيملر بيدو (هذا اللي يحط في الليهود في الفور و يخرّج فيهم قوالب صابون)
و من بعد يجبدو عليه الساش و ما عادش حتى جريدة تنشرلو و لا حتى قناة تستضيفو او تحكي عليه ... هاذي فرانسا فما بالك بامريكا و بريطانيا و بقية محور "الخير"...
خلاصة القول انو السنسور و المواضيع و الشخصيات الممنوعة تتطبق في وسائل إعلام العالم اجمع إلا في قنوات اخواننا المكشّطين , اللي يستهلكو في الكذب و البلوط متاع الامريكان و غيرهم "سان موديراسيون" ... و اللي يقول عليه الامريكان و الاوروبيين ما فيه حتى شي صحيح بالعكس دخّل العريبة في بعضها و مهمشهم و فرعسلهم امخاخهم المفرعسة من ربي... توا يقلّك الديمقراطية هي انّو اللي يجيب اكثر اوراق في الصندوق (الازرق) يربح الانتخابات و يعمل حكومة ... و من بعد يدورو على الحكومة (المنتخبة شرعيا) و يقصّو عليها الماء و الضو ... و امثلة اخرى كثيرة ....
الحقيقة الوحيدة الثابتة أنّو ما ثمّاش حقيقة في عالمنا توّة ... كلّو كذب و تدجيل و حليلك يا قليل الجهد ...
الحاصيلو نتمنى نهار نحل فرانس 2 نلقى فيها الناطق باسم حزب الله او نلقى خالد مشعل يتحدّث مباشرة في قناة اخبارية امريكية
ps:
بالطبيعة الشيء اللي نحكي فيه ما يهمش الصحافة التونسية لا من بعيد و لا من قريب و هاذي حكاية مفروغ منها من هاك العام ... و حتى الصحفيين و رجالات الاعلام اللي يوسّمو فيهم بمناسبة و بدون مناسبة ماهم الا قلابس او "بوكيمونات" يلعبو بيهم لعب....
ن
6 commentaires:
Klém Ma3koul.
:)
ce n'est qu'une mise en scéne tant que fama micro ou camera!! ech fibélik mella !! imathlou ou barra
bared damMek clandestino!!
el talevza eli etnarevzik kasarha ou eni nechrilek ghirha :D
:D
chnawa tkhedem fi mokhek thebni nkasser talfezti essony ou min ba3d tekhedhli wahda maxwell mte3 150 dinar
3la kol hal tawa nfaker fi el mawdhou3 ou nkollek
oui pas mal le raisonnement
اهلا بالدكتور
مرحبا بيك و مرسي على الكمبليمون
Enregistrer un commentaire