حدثني سائق الحافلة التي اوصلت وفد الحجيج الميامين من مدينة الثورة الى قصر المعارض بالكرم انّ الجماعة الحّوا و اصرّوا و تمسكوا بضرورة تثبيت علم النهضة في مقدمة الحافلة لكنه رفض مؤكدا لهم انّ في ذلك تهوّر و انّ تلك ممارسة تذكر بحزب التجمع المقبور و قد تقذف الحافلة بالحجارة جراء ذلك .. فاقتنع الجماعة على مضض و اكتفوا باعلام صغيرة على النوافذ...في الطريق نحو العاصمة و في كل استراحة و في كل مدينة او قرية و في كل منطقة عمرانية يوجد فيها تونسيون (مترجّلون) كان ركاب الحافلة الميامين يسمعون ما تيسر من العبارات الخادشة للحياء و يشاهدون ما لا يسرّ العين من فواحش الحركات و ارذلها ..حتى ركاب الحافلات الاخرى و راكبوا قطار الضاحية و حرفاء المقاهي كانوا يساهمون في تكريم الجماعة و اكرامهم بكل الطرق..ند وصولهم اقترب شيخ جليل من السائق و كان ابيض اللحية كثيفها كما يجدر ان يكون اي نهضاوي فخور بنفسه و قال: و الله عندك الحق ..كي ما حطيناش العلم خير.
vendredi 13 juillet 2012
Inscription à :
Articles (Atom)